آلآن الحوار ، أيتها الأفعى برأسين
بلاء الشعب اليمني يكمن في إثنين : مراهق وعاشق للسلطة ولو أودى به عشقه إلى الموت لأجلها ، والثاني أحمق مطاع يظن أنه على الحق وكل الناس على باطل ..
يتفقان ( عفاش الحوثي ) على تدمير اليمن ، ويختلفان في من ينال أكبر قدر ممكن من كعكعة اليمن ، ولا يتورعان باختلاق الأكاذيب والمفتريات وتوزيعها على الناس بالجملة وبصفاقة ، تُضْحِك مَنْ يسمعها ، ويظنان أن الناس قد بلغ بهم الجهل مبلغه ، وهم الله أشد الناس حمقًا وجهلاً ، والأتباع لهما كقطيع نعاج ضلت الطريق فلا تدري إلى أين تذهب ، رغم حملهم شهادات الدكتوراه والماجستير وغيرها ..
قامت الثورة ، طلّق العاشق السلطة أو ُأُجبر على تطليقها ظنًا منه أنه سيعيدها بمحلّل ثم تعود إليه ، لكن المحلل لم يرجعها إليه واستأنس بدفئها ، ثم لمّا لم تعد إليه عزم على قتل الشعب كله بالتخريب والتدمير والبطش والتنكيل ، احترق من داخله قبل ظاهره ، وارتمى في أحضان إيران لتعيد إليه عشيقته ، لكن إيران أرادت أن تعلّمه زواج المتعة ، وأن تُطفئ لهيب شوقه بأوهام العودة ولا عودة ، وهي في ظاهر الأمر تنسج بدهاء أن تجعل عشيقته زوجةً لأحمقها المطاع عبدها الحوثي ..
وُلِدَ الحوارُ ميتًا ، وظلت آلام مخاضه عشرة أشهر ، ثم لأنِّ العشق فتّان ، وصاحبنا ولهان ، وسيذهب الحوار بفاتنته إلى غيره من غير استئذان ، دمّر البلاد والعباد ، وأخذ يمتطي صهوة الشيطان بلا عقل ولا ميزان ، وأركب معه عبد إيران ، ليجلبان لنا الدمار والخراب ، ثم يقولان بعد ذلك : هل من حوار ؟! كحصان طروادة له يمتطيان .
نقول لهما : تبًا لكما ، وهل بعد خراب البنيان ، وقتل الإنسان يمكن لمثليكما أن يكون معهما حوار أو حتى حمار ؟!..
تبًا لكما ، إنّها العاصفة الحازمة والحاسمة التي بإذن الله ستدمّرُ لكما البنيان ونزغة الشيطان وشهوة السلطان ، وبسببها اليوم نراكما كتختبئان مثل الجرذان ، ألقيتما الأتباع في المحارق والمآزق ، ويتّمتم الأطفال وأرملتم النسوان ، ثم ما زلتما كالجرذان تختبئان ، أين كلامكما الرنّان والطنّان ، والإرعاد والإزباد ، والوعد والوعيد ، أم أنها ألاعيب لتغرروا بها الولدان ، اخرجا إن كنتما شجعان ، فقد بلغ الأسى مداه ، والظلم والحرمان ، وآن لشعب اليمن أن يحيا سعيدًا بدونكما أيها الأحمقان .. وآلآن جئتما تطلبان الحوار والغفران .. سحقا لكما فلا أبقيتم للحياة طعمًا ولا راحة ولا سلوان ..
آلآن تريدان الحوار .. تبًا لكما ابعدا عن الأوهام ، فلن يقبلكما أهل اليمن بعد اليوم تَحْكُمَان ..
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها