بحّاح.. الرئيس الرمادي القادم!
بعد خراب مالطه..هل مايزال خالد بحّاح هو نفسه خالد بحّاح التوافقي التقاسمي الرمادي الذي لم يقل مرّةً واحدةً : لا لقمع الطلبة السلميين المتظاهرين إبّانَ تولّيه رئاسة الوزراء قبل أشهر!..وهذا مجرّد مثال!..لن أتحدث عن رداع والبيضاء وإب وتعز وقبل ذلك صنعاء!..
هل تغيّر الرجل واستيقظ وانتبه؟!.. والأهم هل تعلّمْ!..هل قال لا مرّةً واحدة!
كان الطلبة يُضربون وهُمْ على بُعْدِ بضع مئات من الأمتار من مكتبه
لكنّهُ لمْ يقلها! الكل يتذكر!
كنا نريدهُ أن يقولها فحسب! على الأقل كي نشعر أنّ ثمّة رجلاً مختلفا عن بقيّة الكائنات المتوافقة والديناصورات الهائجة التي عصدَت البلاد حتى تفجّرت كراهيةً وأمراضاً!..وحتى وصلت إليه وأحدقَتْ به بعد فوات الأوان!
الشعب لمْ يعدْ يُحب اللون الرّمادي!.. لأنّ طعْمَ الرّماد في حَلْقِ كلّ مواطن! والنار تشتعل في كل مدينة وشارع..
لقدْ نضُجَ الشعب حتى احترق! بفعل الحمقى والمجانين..والخائنين
...........والمتوافقين!
(من صفحته على الفيس بوك)
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها