من نحن | اتصل بنا | الأحد 09 نوفمبر 2025 12:00 صباحاً
منذ 9 ساعات و 51 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 14 ساعه و 9 دقائق
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ يومان و 15 ساعه و 27 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 4 ايام و 3 ساعات و 54 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ 4 ايام و 3 ساعات و 55 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 13 أبريل 2015 06:14 مساءً

لا طريق ثالث

عبدالملك شمسان

ينسفون مباني عدن بالصواريخ والدبابات على رؤوس ساكنيها، ويطلبون من الشعب موقفا مدافعا عن هذا السلاح..

أن يقتلوا الشعب بهذه الأسلحة وبهذه الهمجية والوحشية، فهذا شأن كل المسلحين من المجرمين القتلة، لكن أن يزيدوا فوق هذا فيطلبوا من الشعب وهو تحت الأنقاض موقفا مدافعا عن هذا السلاح الذي يقتلونه به فهذا منتهى الحمق والغباء وغاية الاستخفاف بالعقول..

كونوا مجرمين وقتلة، وكونوا أيضا أغبياء، هذا شأنكم، أما الشعب الذي تقتلونه فيكفي أنه مقتول، فلا تطلبوا منه أن يكون مقتولا وغبيا أيضا..

فضائع بحق أبناء الشعب فوق حدود الخيال، وجرائم فوق حدود التصور، ثم تنتقدونه لتأييده للضربات السعودية التي تمنحه أمل النجاة من نيرانكم وقذائفكم الملتهبة حقدا كقلوبكم!؟ أي منطق هذا، وأي حماقة هذه، وأي بلادة هذه!؟

إن كل رصاصة وقذيفة تطلقونها على أبناء الشعب تؤكد أنهم لو لم يؤيدوا الضربات السعودية اليوم لاستجدوها في الغد استجداء..!!

ليس هناك مساحة للون الرمادي في الموقف من العمليات العسكرية السعودية العربية، ولا مجال أمام أي طرف سياسي ومواطن يمني إلا أن يؤيد أو يرفض.. بتعبير آخر: إما أن يرى أي منا هذا الأمر مشروعا ويؤيده وإن باعتباره علاجا مريرا، وإما أن يراه عدوانا خارجيا ويهب –بالتالي- لصد العدوان. وأحقر صور الوهن والخيانة أن يرى الواحد منا هذه العمليات العسكرية عدوانا خارجيا ثم لا يهب للدفاع عن الوطن!!

خياران لا ثالث لهما إلا التعبير عن موقف وسطي بأساليب ملتوية وعبارات عائمة، وليس هذا إلا مرواغة في قضية وطنية مصيرية، وتقديما لحسابات الذات الخائبة على مصلحة الوطن.

يعتقد البعض أن هذا الخيار حنكة سياسية تجعل صاحبها "داخل بالفائدة خارج من الخسارة"، وهو مجرد احتيال على النفس، ومبرر زائف لتقدير الذات بإشعارها بالعمل والإنجاز، أما النتيجة فخلاصتها: "عندما لا تعرف إلى أين تذهب فكل الطريق توصلك"!!

كثرت الخيبات في حياتنا، تكررت الانكسارات، تنوعت صور الخيانة، أنهكنا الغدر الذي ظل يأتينا متنكرا كل مرة بشكل كفيروس الزكام، فلم نعد نثق بأحد حتى بأنفسنا، ولم نعد نثق بشيء حتى بعقولنا.. اعتدنا السير المائل المتسلل حتى نسينا السير إلى الأمام.. تعلمنا الدبلوماسية بمعنى المراوغة حتى لم نعد نجرؤ على قول كلمة واضحة مفهومة لا تحتمل الأوجه والتفسيرات والتأويلات.. نفضل أن نعيش مقعدين بلا حراك خشية أن نتحمل كلفة محتملة لقراراتنا، وغدونا نقدم الاحتمال المستقبلي الضعيف على النتائج الإيجابية الحالية المحققة.. نتعامل مع قضايانا المصيرية على طريقة طالب مهزوز النفس يهرب من المدرسة يوم الاختبار خوفا من أن يكون الاختبار صعبا..!!

رغم ذلك، من المهم أن لا نبالغ في تصور نتائج هذه العمليات العسكرية، فلن تحيل اليمن مروجا أنهارا، ولن تحقق الاستقرار بالمستوى الذي قد يتخيله البعض، بل ستظل الصعوبات والتحديات بعدها ماثلة، وسيكون لها تداعيات كثيرة، ولكننا ننتظر منها أن تخلصنا مما هو أبشع وأفضع وأرهب، وشيء من هذا الأرهب والأفضع والأبشع واقع نعانيه اليوم، وأحداث عدن على مرأى ومسمع..!!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك