من نحن | اتصل بنا | الأحد 04 مايو 2025 08:23 مساءً
منذ 3 ساعات و 20 دقيقه
أدى سالم بن بريك، الأحد، اليمين الدستورية، أمام رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بمناسبة تعيينه رئيسا لمجلس الوزراء. وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن بن بريك أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس العليمي، رئيسا للحكومة اليمنية، خلفا لسلفه أحمد عوض بن مبارك.   وشدد رئيس
منذ 3 ساعات و 32 دقيقه
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالرد على جماعة الحوثي بعد تصعيدها العسكري ضد إسرائيل واستهدافها مؤخرا مطار بن غوريون.   وقال نتنياهو في كلمة له تعليقا على قصف الحوثيين مطار بن غوريون، "سنتحرك ضد الحوثيين كما فعلنا سابقا".   وأضاف: "العمل ضد الحوثيين ليس
منذ 16 ساعه و 12 دقيقه
  بارك الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للاستاذ سالم صالح بن بريك بمناسبة تعيينه رئيسا للحكومة خلفا للاستاذ احمد عوض بن مبارك.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (اكس)، يترجل فارس ويخلفه فارس، ليواصل مسيرة خدمة الوطن واستعادة
منذ يوم و ساعتان و 12 دقيقه
صدر اليوم السبت، قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، رقم (156) لسنة 2025، قضى بتعيين سالم صالح سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، خلفاً للدكتور معين عبدالملك. وبحسب القرار الذي صدر استناداً إلى الدستور اليمني، وقانون مجلس الوزراء، والمبادرة الخليجية
منذ يوم و ساعتان و 57 دقيقه
في زحمة أخبار الموت التي يصنعها الصحفيون، ويتسيّدون أبطالها، وبين مشاهد الرعب والدمار والإلغاء في العالم، وقّع الصحفي السوري آلجي حسين، المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، كتابه الأول "ألغام غرفة الأخبار"، مستعرضاً هواجس محرر أخبار يقيّم خطورة زر نشر الأخبار على أنه
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 13 أبريل 2015 06:14 مساءً

لا طريق ثالث

عبدالملك شمسان

ينسفون مباني عدن بالصواريخ والدبابات على رؤوس ساكنيها، ويطلبون من الشعب موقفا مدافعا عن هذا السلاح..

أن يقتلوا الشعب بهذه الأسلحة وبهذه الهمجية والوحشية، فهذا شأن كل المسلحين من المجرمين القتلة، لكن أن يزيدوا فوق هذا فيطلبوا من الشعب وهو تحت الأنقاض موقفا مدافعا عن هذا السلاح الذي يقتلونه به فهذا منتهى الحمق والغباء وغاية الاستخفاف بالعقول..

كونوا مجرمين وقتلة، وكونوا أيضا أغبياء، هذا شأنكم، أما الشعب الذي تقتلونه فيكفي أنه مقتول، فلا تطلبوا منه أن يكون مقتولا وغبيا أيضا..

فضائع بحق أبناء الشعب فوق حدود الخيال، وجرائم فوق حدود التصور، ثم تنتقدونه لتأييده للضربات السعودية التي تمنحه أمل النجاة من نيرانكم وقذائفكم الملتهبة حقدا كقلوبكم!؟ أي منطق هذا، وأي حماقة هذه، وأي بلادة هذه!؟

إن كل رصاصة وقذيفة تطلقونها على أبناء الشعب تؤكد أنهم لو لم يؤيدوا الضربات السعودية اليوم لاستجدوها في الغد استجداء..!!

ليس هناك مساحة للون الرمادي في الموقف من العمليات العسكرية السعودية العربية، ولا مجال أمام أي طرف سياسي ومواطن يمني إلا أن يؤيد أو يرفض.. بتعبير آخر: إما أن يرى أي منا هذا الأمر مشروعا ويؤيده وإن باعتباره علاجا مريرا، وإما أن يراه عدوانا خارجيا ويهب –بالتالي- لصد العدوان. وأحقر صور الوهن والخيانة أن يرى الواحد منا هذه العمليات العسكرية عدوانا خارجيا ثم لا يهب للدفاع عن الوطن!!

خياران لا ثالث لهما إلا التعبير عن موقف وسطي بأساليب ملتوية وعبارات عائمة، وليس هذا إلا مرواغة في قضية وطنية مصيرية، وتقديما لحسابات الذات الخائبة على مصلحة الوطن.

يعتقد البعض أن هذا الخيار حنكة سياسية تجعل صاحبها "داخل بالفائدة خارج من الخسارة"، وهو مجرد احتيال على النفس، ومبرر زائف لتقدير الذات بإشعارها بالعمل والإنجاز، أما النتيجة فخلاصتها: "عندما لا تعرف إلى أين تذهب فكل الطريق توصلك"!!

كثرت الخيبات في حياتنا، تكررت الانكسارات، تنوعت صور الخيانة، أنهكنا الغدر الذي ظل يأتينا متنكرا كل مرة بشكل كفيروس الزكام، فلم نعد نثق بأحد حتى بأنفسنا، ولم نعد نثق بشيء حتى بعقولنا.. اعتدنا السير المائل المتسلل حتى نسينا السير إلى الأمام.. تعلمنا الدبلوماسية بمعنى المراوغة حتى لم نعد نجرؤ على قول كلمة واضحة مفهومة لا تحتمل الأوجه والتفسيرات والتأويلات.. نفضل أن نعيش مقعدين بلا حراك خشية أن نتحمل كلفة محتملة لقراراتنا، وغدونا نقدم الاحتمال المستقبلي الضعيف على النتائج الإيجابية الحالية المحققة.. نتعامل مع قضايانا المصيرية على طريقة طالب مهزوز النفس يهرب من المدرسة يوم الاختبار خوفا من أن يكون الاختبار صعبا..!!

رغم ذلك، من المهم أن لا نبالغ في تصور نتائج هذه العمليات العسكرية، فلن تحيل اليمن مروجا أنهارا، ولن تحقق الاستقرار بالمستوى الذي قد يتخيله البعض، بل ستظل الصعوبات والتحديات بعدها ماثلة، وسيكون لها تداعيات كثيرة، ولكننا ننتظر منها أن تخلصنا مما هو أبشع وأفضع وأرهب، وشيء من هذا الأرهب والأفضع والأبشع واقع نعانيه اليوم، وأحداث عدن على مرأى ومسمع..!!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك