من نحن | اتصل بنا | السبت 21 ديسمبر 2024 08:28 مساءً
منذ 8 ساعات و 31 دقيقه
أكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة التابعة للحوثيين عبد اللطيف المهدي أن جماعته في أتم جهوزيتها لمواجهة أي هجمات على الجماعة التي قال إنها استغلت الهدنة لـ "الإعداد والتدريب وبناء القدرات لدى الأفراد"، في ظل توتر الأوضاع في مناطق سيطرة الجماعة، بفعل التداعيات التي تتخوف
منذ 8 ساعات و 37 دقيقه
دعت منظمة سام للحقوق والحريات المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد الاستهداف الإسرائيلي للمدنيين والأعيان المدنية في اليمن.   وطالبت المنظمة (مقرها جنيف) في بيان لها بمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان في اليمن والمنطقة.   وكانت غارات
منذ 8 ساعات و 40 دقيقه
قال الجيش الإسرائيلي فجر يوم السبت إن محاولات اعتراض صاروخ قادم من اليمن فشلت بعد فترة وجيزة من انطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل.   وأضاف أنه جرى رصد مقذوف سقط في المنطقة.   وأعلن الإسعاف الاسرائيلي إصابة 30 شخصا جراء سقوط صاروخ على تل أبيب أطلق من اليمن.   وكانت
منذ يوم و 7 ساعات و 28 دقيقه
  حصل المهندس قيس عبد الملك الدناني على درجة الماجستير بتقدير امتياز، عن رسالته المقدمة باللغة الإنجليزية إلى لأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية في عدن.   الدراسة المعنونة بـ(العوائق الداخلية والخارجية التي تؤثر على تطبيق ممارسات إدارة سلسلة
منذ يومان و 5 ساعات و 24 دقيقه
عقدت اللجنة المنظمة لدوري الشهيد " العميد" هدار الشوحطي ، عصر اليوم ، الاجتماع الفني بحضور مندوبي الفرق المشاركة ، وذلك لوضع خارطة طريق مشوار البطولة التي يشارك فيها 16 فرقا يمثلون محافظات "عدن ، ابين ،الضالع ، لحج " بحضور راعي البطولة وداعمها العميد ، ناصر الشوحطي. في مستهل
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الثلاثاء 30 أكتوبر 2012 11:15 مساءً

يمن المساكين والسكاكين .

عمرو محمد الرياشي

أخطر ما يهدد وتصاب به الامة ويجعل مصيرها ومستقبلها على المحك هو التفكير السطحي والعاطفي الذي قد يصحبه احيانا مصلحة شخصية كشهره او اثبات أمر خاص  وتغليبه على المصلحة العامة .

 

فحينما نتحدث عن مشروع الدولة اليمنية الحديثة نجد في اعماق الكثيريين من ابناء الشعب اليمني لهفه وشغف لرؤية هذا المشروع على ارض الواقع ليخرج واقع البلاد والعباد نحو مرحلة الاستقرار والامن والعدالة في كل جوانب الحياة الخاصة والعامة . لكن في حقيقة الأمر ان مشروع الدولة الحديثة لا يروق لدى اخرين في اليمن وهم كثر سواء بشكل مباشر او غير مباشر وإن ادعى البعض منهم مناصرتهم لثورة التغيير ومطالب الشعب ... لماذا؟

فقيام دولة تفرض نفسها على التراب اليمني وتحفظ مصالح ابناءها يقض مضاجع لوبي الفساد وتوابعه في الداخل والخارج ويلغي مصالحهم التي قامت على انقاض اليمنيين  ودمائهم وارواحهم .

 

تلك المصالح تأسست على معادلة سياسية اجتماعية بالدرجة الأولى للوصول الى التحكم والسيطرة على مصير اليمن وعزل المجتمع اليمني عن الإنفتاح الفكري والتجديدي لحياتهم.

 

 فظل الشعب اليمني اسير قيود الموروث الثقافي المتأسس على الطاعة والإنقياد داخل لوحة مرسومة مسبقا ومحددة المعالم  بإطارات مشوهه عن مضمونها فقُلبت معانيها ومقاصدها لاجل صناعة الإستبداد و البقاء والإستحواذ على مفاصل الدولة اليمنية ومقدراتها  تلك معادلة حملت بداخلها ( – القبيلة – العسكر – الدين) فبدل ان تستخدم استخداما صحيحا يصب في مصلحة بناء الوطن اليمني نجد ان هناك مفاهيم جديدة حرفتها عن مسارها الصحيح  لنحصد بعدها الفساد والفوضى التى اضاعت عقودً طويلة من حياة اليمنيين في اتون صراعات جعلت من اليمن بلدا وشعوبا خارج إطار الفترة الزمنية للعالم المحيط به .

 

لقد استغلت القوى الظلامية التأثير السلبي واشباع وإشغال عقول اليمنيين بكثير من الصراعات مستغلة الموروث الثقافي الذي قيد كثيراً اليمنيين وجعلهم حبيسيه حتى استعصى الأمر وأوقف عجلة التطور والتنمية البشرية في اليمن .

 

بل وصل الامر ان يكون الإرث الثقافي والفكري في اليمن منقذا في احيانا كثيره للحكام المستبدين وسيفا على رقاب اليمنيين من اجل الدفاع عن الحكم في فترارت طويلة فكانت القبيلة تقصي رعيتها عن نور يرون من خلاله طريق التخلص من التبعيه العمياء  واستقلالهم الفكري والمدني .

 

ونرى الدين بقساوسته جعلوا منه حجرة عثرة من خلال تحريف كثير من اساسيات وابجديات الدين فظل الدين يورث لنا كشعائر وطقوس محددة المعالم وأُلغي ان الدين هو صناعة الحياة الكريمة بجميع جوانبها . حتى العسكر تخلوا عن العقيدة العسكرية الوطنية بولائها لليمن التي ناضل الاولين منهم من أجل التخلص من الاستبداد والظلم ومقارعة اعوانه فأصبح عسكري اليوم مجرد تابع وقابع تحت اوامر شخصيات لا علاقة لها بصالح الوطن اليمني والدفاع عن سيادته .

 

في ظل هذه الاغلال التي مازالت تحيط بنا في اليمن نرى ان هناك مجتمعات قد  تخلصت من وباء الجهل والإرث الثقيل للفكر الاستبدادي بشتى انواعه المابشرة او غير المباشرة وكان على رأس هذه المجتمعات هم المثقفون والعلماء الذين كانوا رأس الحربه في لعب دور الريادة والتنوير الفكري في النضال الانساني الثوري لإخراج شعوبهم ومجتمعاتهم من قضبان السجن الفكري والثقافي .

 

حقيقة ما دعاني لأكتب هذا المقال هو ما يحدث اليمن مع الاسف وفي خلال الايام المنصرمة من مهاترات وتصريحات من بعض مشائخ الدين نحو بعض الشخصيات مثل ما صرح احدهم تجاه الأُخت/ توكل كرمان وقال انها اسوء من ابن العلقمي وهذا يثبت اننا مازلنا نعيش إرث احتماعي وثقافي غرس فينا ولم يكن لبعضنا من مفر سوى التشبع منه لا محاله .

 

وانا لست مدافعا ولا مهاجما عن توكل كرمان او أي شخصية دينية او مدنية ولكن ما اقصده هنا هو لماذا نستمر في أن ننهج العقلية والكيفية التي صنعت الإختلالات في اوساط المجتمع اليمني لمجرد اختلاف الاسلوب او عدم التوافق في النهج فيما بيننا كيمنيين فكيف يراد منا معالجة معضلات وتعقيدات تهدد كيان ومصير الأمة اليمنية .

وايضا ما نسمع ونقراء من الحرب الكلامية والاعلامية بين المثقفين والناشطين مثل الإعلامي/منير الماوري واطياف الوزير وجنسية زوجها ودخول الكاتبة / بشى المقطري على خط الدفاع عن اطياف الوزير الخ القصة  .

 

لا ننكر ان قضية الخلاف والتنافر السياسي والأيدولوجي امر شائع وطبيعي جدا في الحياة البشرية بين كل الاطراف وبإختلاف توجهاتها .... لكن عندما تتحول التجاذبات الى عداوة و شخصنة حتى النخاع ونترك الهدف المصيري لما يحمله المثقف او رجل الدين والسياسة من رسالة لخدمة أمته نقول الى هنا وكفى .

 

شئنا ام ابينا نرى من خلال تعاملنا ان موروث الاستبداد مازال مسيطر علينا حتى وإن لم نعترف به وذلك يظهر جليا في التصريحات والدخول في مهاترات اشبه ما تكون مراهقات سياسية ... ففي ظل احلك الظروف واصعبها وأوجاع الشعب اليمني تستفحل نرى البعض يحلوا له ان يغني على جوع اليمنيين وكيفية ازهاق أرواحهم وتمزيق صفوفهم اكثر مما هي ممزقه حتى خرجت منها السموم .    

 

مهما حصل منا على الشهادة الأكاديمية اوالرتبة العسكرية اوالمكانة الدينية نجد في اخر المطاف ان الموروث الثقافي والبعد الإجتماعي مازال هو المسيطر والسائد على طباعنا وطريق تعاملنا مع الاخرين في الاختلاف فيما بيننا  .

 

 فما يجري من مهاترات بين نخبة اليمنيين يمثل رافدا لتراث وجدنا انفسنا عليه وهو الإقصاء الفكري وإلغاء الأخرين . الغريب اننا نستعدي بعضنا البعض كيمنيين ونستغرب لماذا يعادينا ويستحقرنا الأخرون .

 

 لسنا ملائكيين في تصرفاتنا وتفكيرنا ولكن هناك حدود يجب ان لا نتجاوزها فيما بيننا لمجرد فرض الأراء فثقافة الإستعداء  اصبحت تخلق روح انهزامية وتضيف عبء اخر على كاهل اليمن الجريح خصوصا ان اخطر ما يكون هو الإفلاس الثقافي والإخلاقي الذي يجعل من النخب اليمنية تلعب دور وروح النظام السابق ولكن تحت عباءة الثورة والدفاع عنها لنظل كما نحن عليه في مصاف الدول الفاشلة وبقيادة نخبها .

 

فإشغال الرأي العام بشخصيات مثل توكل كرمان او اثارة موضوع تغيير اسم مطار صنعاء الى مطار توكل كرمان كما قال الاعلامي/ منير الماوري ... وغيرها من تغريدات وتصريحات بعض الشخصيات المحسوبة على رجال الدين والصحافة والكتاب يجبرنا على ان نطالب بتذكير الجميع بأن هناك قضايا وطنية وقومية تستحق منا ان نركزو نسلط الأضواء عليها فمعيشة اليمنيين في ظل الفقر والعوز والجهل والانفلات الامني وما يتعرض له المجتمع اليمني من اختراقات مستمرة سواء فكرية او عقدية او سياسية تريد تقسيم اليمن الى مستنقعات للقتل والدمار مستغله ظروف قاهرة نمر بها جميعا  كيمنيين هي في قائمة الاولويات القصوى لنهتم بها ولا نكون وقودا لها كل يريد ان يصنف الأخرين ويجعل لنفسه المرجعية الثورية دون سواه .

 

أخيرا ... في مثل هذا الظرف الزماني والمكاني ليس كل ما يخطر على القلب من الم وهمِ على اليمن يستطيع ان يخبر به القلم بكتابة ومقالة ... ولكن أردت ان نجد من العتاب ما يوصلنا جميعا لمفتاح باب قد عجز البعض منا ان يجد لحالنا جواب.

 

فاليوم نحن ملزمون جميعا اكثر من أي وقت مضى أن يكون مصير اليمن وهمومه احق بان نهتم بها وتوضيح كيفية حلحلة عقده المتعقدة والوقوف مع لملمة الصفوف ولو بكلمة صادقة تجمع ولا تفرق فحب اليمن والتضحيه له اهم من الشخصنة والتركيز على مواضيع ثانوية لا طائل منها .

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
اتبعنا على فيسبوك