من نحن | اتصل بنا | الأحد 09 نوفمبر 2025 12:00 صباحاً
منذ 7 ساعات و 31 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 11 ساعه و 49 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ يومان و 13 ساعه و 7 دقائق
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 4 ايام و ساعه و 34 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ 4 ايام و ساعه و 36 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 29 مارس 2015 02:26 مساءً

عن الحزم ، وتحالف الحوثي وصالح

موسى المقطري

نفذت عاصفة الحزم غاراتها النوعية على مواقع تحالف الحوثي / صالح في باكورة انطلاق تحالف دولي إقليمي للتخلص من هذه القلة المشاغبة . عول الحوثيون كثيرا على الموقفين الروسي والإيراني لإنقاذهم من الورطة التي اوقعهم بها سوء تقدير الأمور، وغباء سياسي منقطع النظير. الموقف الروسي بدت ملامحه في التشكل بعد لقاء السفير الروسي بالرئيس عبده ربه في عدن وتأكيده الضمني على التعامل مع معه كرئيس شرعي في حين ينكر الحوثة هذه الصفة عنه ويصرون انه لا يمتلك هذا الحق . كانت هذه بداية الإشارات أن روسيا كدولة لها شبكة مصالح متشعبة وتحالفات دولية تخضع لحسابات متعددة ليس من أهمها بالتأكيد المحافظة على جماعة منبوذة دولياً ويستعد العالم والإقليم للتعامل معا عسكرياً . الموقف الإيراني بدأ منسجماً مع الموقف الروسي ،

وأقصى ما صرح به الإيرانيون هو الإدانة والدعوة للحوار في إشارة واضحة عن التخلي عن جماعة الحوثي وتركها تواجه مصير غبائها السياسي . ما يدركه المبتدؤن في السياسة أن إيران أو روسيا اللاتي علق عليهما الحوثي وصالح الآمال لن تخاطرا بعلاقات متشعبة ومصالح متمددة مع دول الإقليم ودول أخرى كثيرة لأجل جماعة لا تشكل ثقل سياسي إقليمي ورئيس سابق لا يجيد الا إشعال الحروب .

وللإنصاف وكمراقب للأحداث من بداياتها اجزم أن قوات الحوثي وصالح لم يحصل أنها خاضت حرباً في تأريخها العسكري وأن الذي كان يجري هو محاكاة لأفلام الأكشن التي تعتمد على التمثيل ، في حين أنه لا توجد قوة موازنة تعيق انتصاراتهم وهذا ما فتح شهيتهم لمزيد من التوسع والسيطرة . لم تعتمد قوات الحوثي وصالح في انتصاراتها الشكلية السابقة على إنجازات عسكرية وقوة ضرب للمناوئين ، إنما اعتمدت على حرص المستهدفين على السلمية ، وتهيبهم من إراقة الدماء ، ومحاولة الهروب من الحرب الأهلية ، كما شرعت كذلك في شراء الولاءات للقيادات العسكرية والتغلغل تحت غطاء القوات الرسمية والخيانات الداخلية . هذه الأسباب لم ولن تتوفر في هذه المرحلة فالطرف الأخر اكثر تنظيماً وانضباطاً وتحمكما ، ويمكنني أن أقول ان الحوثي وصالح سيخوضون الحرب الأولى في حياتهم العسكرية

وهذا ما يجعل فرضية الخروج دون هزيمة مستحيلاً . جماعة الحوثي وحليفها الرئيس المخلوع صالح يواجهان مصير مجهول أمام تحالف دولي واقليمي لن يتوف بالتأكيد إلا بكسر التقدم على الأرض ، وسيكون خيار التراجع عن هذا الهدف مستحيلاً . في حال موافقة صالح والحوثي على العودة الى طاولة الحوار وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل انقلابهم الأخير فإن ذلك سيقي البلد شر سيل من الدماء ، لكنه سيكون الضربة القاصمة لتحالف الحوثي وصالح باعتبار أنهم اعتمدوا على القوة والضغط في فرض خياراتهم وهذا ما سيكون مستحيلا حينها .

تقدم قوات الحوثي وصالح على الأرض يعد شكلياً بعد الضربات الموجعة التي تلقتها عناصر القوة والحسم لديها ، وأهمها سلاح الجو وسلاح الصواريخ ، وسيكون تقدمها البري مكشوفاً ويسهل إعاقته والقضاء على الجيوب التي ستتشكل بعد إتمام مهمة ضرب عناصر القوة والسيطرة . سيلجأ إعلام الحوثي وصالح إلى تهييج الشارع بمبرر التدخل الخارجي وسيقوم المتضررون في الداخل بتبرير هذا التدخل صراحة أو ضمناً ، وسيصبح الاحتقان بين الطرفين أكثر من أي وقت مضى . ما استطيع التأكيد عليه أن عاصفة الحزم طالت فترتها أم قصرت سيخرج الحوثي وصالح منها وهم في حالة ضعف شديد وستقضي على الأطماع التوسعية لهم وسيلجؤون مضطرين إلى الدخول في الاجماع الوطني والجلوس منكسي الرؤس على طاولة الحوار . أتمنى أن لا يطول الوقت للوصول إلى هذه النتيجة ، وأتمنى السلامة للجميع .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك