من نحن | اتصل بنا | الأحد 04 مايو 2025 07:31 صباحاً
منذ 9 ساعات و 55 دقيقه
  بارك الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للاستاذ سالم صالح بن بريك بمناسبة تعيينه رئيسا للحكومة خلفا للاستاذ احمد عوض بن مبارك.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (اكس)، يترجل فارس ويخلفه فارس، ليواصل مسيرة خدمة الوطن واستعادة
منذ 19 ساعه و 56 دقيقه
صدر اليوم السبت، قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، رقم (156) لسنة 2025، قضى بتعيين سالم صالح سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، خلفاً للدكتور معين عبدالملك. وبحسب القرار الذي صدر استناداً إلى الدستور اليمني، وقانون مجلس الوزراء، والمبادرة الخليجية
منذ 20 ساعه و 40 دقيقه
في زحمة أخبار الموت التي يصنعها الصحفيون، ويتسيّدون أبطالها، وبين مشاهد الرعب والدمار والإلغاء في العالم، وقّع الصحفي السوري آلجي حسين، المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، كتابه الأول "ألغام غرفة الأخبار"، مستعرضاً هواجس محرر أخبار يقيّم خطورة زر نشر الأخبار على أنه
منذ 20 ساعه و 50 دقيقه
بدعم سخي من الهيئة الخيرية الإسلامية بدولة الكويت الشقيقة، وتنفيذ مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية، دشنت وزارة الزراعة والري والسلطة المحلية بمحافظة سقطرى اليوم توزيع 100 حراثة يدوية لصغار المزارعين، ضمن حملة "الكويت إلى جانبكم".وجرى التدشين برعاية وزير الزراعة والري
منذ يوم و 23 ساعه و 8 دقائق
  حصل الباحث اليمني صلاح المفتي على برآه اختراع في المجال الكهربائي من جمهورية الهند. ويتضمن الاختراع الذي يضم الدكتور الهندي وجويد رضوي من قسم دراسات البترول في جامعة عليكرة؛ على صفيحة ثنائية القطب موصلة للكهرباء تُستخدم في خلايا وقود الهيدروجين PEM وأجهزة التحليل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 28 مارس 2015 12:21 صباحاً

قد تبين الرشد من الغي يا حوثي

سرحان الحقب

 

لطالما اعرضت يا عبدالملك عن الإصغاء الى صوت العقل والمنطق حين ناداك الى الحوار.

غرتك القوة العسكرية التي صارت تحت يديك ويدي علي عبدالله صالح، وبالفعل صرت أنت بفعلها الأقوى عسكريا بين كل الخصوم في الساحة، خصوصا وغيرك ليس تحت يديه مثلما تحت يديك.

لطالما ناداك كل العقلاء للاحتكام إلى منطق الحوار، غير إن أصوات قذائف المدافع والدبابات التي كنت تفجرها في كل مكان حجبت هذا النداء من أن يصل إلى أذنيك…

(قد تبين الرشد من الغي).

وفي قضية إشكاليات السلطة فأن الرشد هو منطق الحوار، والغي هي القوة والغلبة.

 إن معادلة الحوار في المنطق السياسي الراشد لا يأتي من بين نتائجها من هو مهزوم ومن هو منتصر.. هذه النتائج إنما تأتي فقط من معادلة القوة في ساحات الغي والحروب.

 

ساحات الحوار في قاعدة المنطق الراشد هي الطاولة المستديرة حيث يرى الجميع، فتأتي نتائجها بمثابة إجابات عن سؤال ما المصلحة؟ أو ما الأفضل؟ أو ما الحل الأقرب إلى الصواب؟. بينما قاعدة القوة تأتي نتائجها من ساحات الغي والحروب كإجابة عن سؤال من الأقوى؟

  بالتأكيد كنت تعلم جيدا يا عبدالملك أن القوة العسكرية كفيلة بإيصالك إلى أعلى هرم السلطة.. لكن الذي كنت تجهله تماما هو أن الحرب سجال وأن الوسيلة التي صعدت بها إلى الأعلى هي نفسها الوسيلة التي ستسقط بها إلى الأسفل..

لست أدري يا عبدالملك كيف بلغ بك غرور القوة إلى درجة الاعتقاد أن غيرك لابد وأن يهزم في أي معركة تخوضها معه... ولا كيف تسلل هذا المعنى النفسي الزائف إلى أعوانك ومتبعيك…؟ هذا ما كنا نفهمه منك ومن متحدثيك على منابر الإعلام.. حتى بلغ بأحدهم الغرور الزائف إلى القول أن نظام آل سعود سوف ينتهي على أيدينا وهو يعيش لحظاته الأخيرة..

أخترت من أول لحظة يا عبدالملك أن تسلك سبيل الغي وتنتزع نتائجك من معادلة القوة.              إنني أتذكر الآن خطاباتك التي كنت تتلوها كلما حقق محاربوك ما تحسبه انتصارا لك… أتذر كيف كانت (تمر بك الأبطال كلمى هزيمةً **** ووجهك وضاحٌ وثغرك باسمُ).

ثم ماذا بعد يا عبدالملك .. كيف شعورك الآن وأنت في خضم معادلة القوة بعدما تبين الرشد من الغي؟

سيان أنت وعلي عبدالله صالح في هذا السبيل ولا فرق.. ولستما وحدكما، بل كل طغاة وفجار ومجرمي العالم ممن ألبسوا شعوبهم لباس الجوع والخوف أتخذو هذه المعادلة منهجا وسبيلا…                                    

وأما الآن فذق أنت وجنودك من نفس مرارة  الكأس الذي أسقيتم به أهلك.. غير أن مسقيكموه هنا لا تراه من أهلك بل من تراه عدوك...!

لعل الحيرة والغرابة قد أذهلتك يا عبدالملك وأنت ترى قوة ضاربةً لدول أخرى وهي تضرب محاربوك في اليمن.. لكنها لم تأخذك أدنى حيرة من قبل وأنت تجر الشعب اليمني بكل حروف الجر من وعن وفي وعلى وإلى الحرب الأهلية..

 

لا مجال لأي حجة نحاول بها الدفاع الآن… نعم والف نعم، كل الحجج متهافتة……  ليس هناك أي صواب في قول قائل أن الحوثيين وإن استخدموا القوة العسكرية ضد جزءا من الشعب إلا إن الحوثي وجنوده يمنيون..على عكس استخدامها من قبل السعودية وبعض دول العرب ضد جزءا من الشعب اليمني.

إن هذه الحجة الضيقة بالإمكان فظها بمجرد توسيع دائرة  شعور الانتماء ورفعه من درجة الشعور الشعوبي إلى درجة الشعور القومي أو حتى الأممي والإنساني والذي هو أوسع دوائر الانتماء رغم كونه أبعدها عن التحقق… لتكون النتيجة كالتالي: ما الفرق بين استخدام القوة من يمني ضد يمني، وبين استخدامها من عربي ضد عربي...؟ فقط لإزالة هذا الفرق ارفع دائرة شعور الانتماء من المستوى الشعوبي إلى المستوى القومي. بل حتى إلى المستوى الإنساني لتصبح المحاكمة أخلاقية محضة وفق سؤال الأخلاق: من الظالم الفاجر؟ 

إن الظلم والفجور مسألة أخلاقية بامتياز تمس الإنسان بما هو إنسان دون أي اعتبار لوطن أو دين أو جنسية أو قانون.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك