قتل الشرعية أم قتل هادي ؟
الطلعات الجوية على عدن من قبل أنصار الحوثي هدفها إثارة الرعب بين السكان أولا لاعتقادهم أن هذه الطلعات ستغضب الناس ضد الرئيس عبدربه منصور هادي بسبب بقاؤه في عدن .. ثم شل حركته ونشاطه السياسي ولقاءاته مع السفراء العرب والأجانب ومختلف فئات وشرائح المجتمع اليمني في الشمال والحنوب في قصره بمعاشيق ثانيا .
الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وأنصار الحوثي جن جنونهم من هذا الإلتفاف الدولي والإقليمي واليمني حول شرعية هادي التي يفتقدونها، ويضربون وجوههم وصدورهم ندما انهم لم يقبلوا أن يصادق البرلمان على استقالة هادي حينها خوفا أن ينقلب عليهم حليفهم صالح ونجله بالأغلبية التي يحتكرها حزبه المؤتمر الشعبي العام للاستيلاء على السلطة .
أنصار الحوثي وصالح متخبطين بحثا عن شرعية لاجتياح الجنوب بعد الإدانة الواسعة من قبل الإقليم ومجلس الأمن الدولي وأمريكا للطلعات الاستفزازية التي تشنها طائرات تأتمر من غرفة حوثية مؤتمرية مشتركة وتحذر بشدة من استمرارها .. هادي في صنعاء حاصروه وفي عدن يريدوا يقتلوه ويقتلوا شرعيته.
إنها المؤامرة باقذر أنواعها لتحقيق أطماع سلطوية كأرث مقدس لفئة محدودة في اليمن تريد انتزاعه بعد أن فقدته في الحوار .
نقول لاخوتنا في أنصار الحوثي وأتباع المخلوع صالح أن اللعب بالنار وتماديكم في استعراض القوة سيعجل بانتهاء تحالفكم ومن تم تقاتلكم وانتهاء اطماعكم لأن المثل يقول ” من أراد الشيء كله فقده كله ”
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها