من نحن | اتصل بنا | السبت 26 يوليو 2025 10:06 صباحاً
منذ 5 ساعات و 42 دقيقه
شهدت عدة مدن يمنية، اليوم الجمعة، تظاهرات حاشدة تضامناً مع غزة وتنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وسياسة التجويع ضد أبناء القطاع وكذلك بالصمت الدولي والعربي. وخرج الآلاف في العاصمة صنعاء بمسيرات شعبية حاشدة، عبّر المشاركون فيها عن تضامنهم الكامل مع أهالي قطاع غزة، الذين
منذ 5 ساعات و 45 دقيقه
حذرت قوات الجيش، الجمعة، من المرور في الطريق الصحراوي بين محافظات مأرب والجوف وحضرموت. ونقل موقع الجيش، عن مصدر عسكري بوزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان دعوته لجميع المواطنين بتجنب استخدام الطرق الصحراوية بين محافظتي الجوف ومأرب وحضرموت، حرصاً على سلامتهم، مرجعا السبب
منذ 7 ساعات و 4 دقائق
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه تفاصيل شحنة الأسلحة التي ضبطت بجهود ذاتية لقوات البحرية في المقاومة الوطنية وأجهزة استخباراتها، قبل أن تصل إلى مليشيات #الحوثي المقدمة لهم من #إيران، بمشاركة كبيرة
منذ يوم و 15 ساعه و 45 دقيقه
    أصدر محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد أحمد غالب، اليوم الخميس، قرارًا جديدًا يقضي بإيقاف تراخيص خمس من منشآت الصرافة المخالفة، بناءً على تقرير النزول الميداني المرفوع من قطاع الرقابة على البنوك.   وشمل القرار إيقاف التراخيص الممنوحة لمنشآت: العريش إكسبرس،
منذ 4 ايام و 17 ساعه و 3 دقائق
ترأس وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد الزعوري، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً للجنة الإشرافية المنبثقة عن اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية. وأعلن الوزير الزعوري، استكمال الإجراءات القانونية المتعلقة برفع مشروع الإطار الاستراتيجي للحماية
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 21 مارس 2015 11:08 مساءً

إيقاف الدوامة وإنقاذ اليمن ..

علي أحمد العمراني

تقع اليمن في هذه الوقت تحت طائلة الفعل الأحمق وردة الفعل الأخرق ، وهناك من يمارس الظلم بتبجح والبطش بعنجهية، ويقترف جرائم القتل بنهم وقد يعد ذلك تقربا إلى الله وزلفى…

وقد يسعد بعض الطائشين ، بقتل خصومهم أو مصادرة حقوقهم المادية والمعنوية.. لكن قد يأتي يوم يعود فيه العقل، إذا كان له أن يعود لبعضهم، وتتلاشى مشاعر العداء تجاه من يعده ذلك البعض عدوا ، من بني جلدتهم ووطنهم، وقد يندم أولئك على ما كانوا يفعلون..

في بداية العام الماضي كتبت عن الذكرى الخمسين لمقتل أبي، في معركة فك أحد الحصارات عن صنعاء بداية 1964، وختمته بدعاء أن يتقبله الله شهيدا، فكتب لي أحد أحفاد الإمام يحيى على الخاص: ما ذا عن شهدائنا نحن في إنقلاب سبتمبر ..؟! فرددت عليه : رحمهم الله جميعا ونسأل الله أن يتقبلهم جميعا شهداء.

وقال : نحن نقبل بالتغيير الذي حصل في 1962.. ولكن نريد حقوقنا المدنية وأملاكنا.

قبل عشرين عاما، ربما ما كانت لتسعفني إدراكاتي ومشاعري بمثل ذلك الرد، وما كان لي أن أترحم على من كنا نعدهم العدو اللدود والخصم المبين الذي تسبب في قتل أهلنا وظلم شعبنا.

بعد مرور الزمن أدركت تماماً أن خصومنا الذين تقاتلنا معهم ذات حين هم في الحقيقة منا وفينا ، ومن الواجب أن يكون الشعور إزاءهم موضوعيا ومختلفا عما كان من قبل، ولم أجد صعوبة في الدعاء بالرحمة للجميع ..! لكن هناك، دائماً والآن ، من يعيدها جذعة في كل حين وكل مكان .

ربما كان يميز صراع الستينات القديم أنه كان بين كبار، على مسائل واضحة وقضايا جوهرية.. جمهوريون و ملكيون.. اليوم الحال أقرب إلى الفوضى والدعاوى الزائفة والخداع والعبث ، مع أن هناك مخارج ومناجي للجميع..

هناك اليوم تعبئة جائرة موجهة، وتحشيد غشوم يقوم به الذين يستسهلون القتل في سبيل رغبة التسلط وشهوة الهيمنة ووهم التفرد، ونعلم من ذلك، ما نفضل تحاشي إيراده هنا، حفاظا على اللحمة الوطنية والنسيج الإجتماعي من مزيد من التهتك والتفكك بسبب المجانين والمأفونين..

كان يوم أمس مروعا ومأسويا، بكثرة الضحايا، وكانت أعداد منهم ينتمون لأسرة واحدة ومنهم أطفال.. ولا بد أن الغالبية الساحقة من اليمنيين ممن لا يعرفون الضحايا أو تربطهم بهم علاقة مباشرة حزنوا وبكوا كثيرا.. كان علينا أن نحزن ونبكي أكثر من أي وقت مضى.. ولا بد أن كثيرين تساءلوا عما هو المستقبل الذي ينتظر وطنهم وأهلهم ..؟ وبالتأكيد قال كثيرون : كيف يحصل هذا وما كنا نتوقع أن يحصل في بلدنا أبدا.

يوما ما، سيأتي الوفاق ويحل السلام.. لكن حماقات البعض وقصر نظرهم وغلوهم قد لا تجعله يأتي في الوقت المناسب للأسف..

مع أن الواجب الملح يحتم ضرورة توقف الدوامة وإنقاذ اليمن بأسرع ما يمكن ..الآن .. وليس غداً..؟

من يضحي من أجل اليمن.. ويتنازل من أجلها عاجلا وليس آجلا، حقيقة وواقعا وليس إدعاء وزعما، ذلك هو البطل الحقيقي، والوطني الحقيقي…ذلك هو الكبير الذي سيحمده الشعب ويخلده التاريخ..؟

اليمن تحتاج في هذه اللحظة التاريخية الحرجة إلى أبطال وئام وسلام ، كبار بحجم الوطن الجريح العزيز، بكل أهله وربوعه ، وليس إلى أمراء الحرب الطائشين نافشي الريش على بني جلدتهم ووطنهم، وهم لا يدركون بأنهم إنما يقودون بلدهم وأنفسهم إلى الضياع والتقزم والتفتت والهوان..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك