من نحن | اتصل بنا | الجمعة 17 يناير 2025 06:50 مساءً
منذ يوم و 8 ساعات و دقيقتان
أكد "مؤتمر مأرب الجامع"، خلال اجتماع موسع ضم مكونات حزبية وقبلية وشبابية، ضرورة معالجة الاختلالات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها اليمنيون بسبب انقلاب مليشيات الحوثي واستمرار التقصير من قبل مؤسسات الدولة الشرعية.  وفي بيان صادر عنه، شدد المؤتمر على أهمية توحيد
منذ يومان و 8 ساعات و 9 دقائق
    نظمت مدرسة الامل الاهلية بمحافظة لحج طبقا خيريا لدعم جمعية مكافحة اورام الاطفال الخيرية بحضور رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالمحافظة امين الربيعي ومدير عام الادارة العامة لتنمية المرأة بديوان محافظة لحج الاستاذة عيشة فرج ومديرة المدرسة ايمان بحرق   وشهدت
منذ يومان و 8 ساعات و 15 دقيقه
رحبت دول عربية، مساء الأربعاء، باتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم إعلانه، مساء الأربعاء.   جاء ذلك في مواقف رسمية صادرة عن السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن واليمن، فضلا عن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.   ** السعودية   حيث أعربت الخارجية
منذ يومان و 8 ساعات و 20 دقيقه
بحث رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، محمد عبد الله اليدومي، في العاصمة السعودية الرياض، مع قائد القوات المشتركة للتحالف العربي لدعم الشرعية، الفريق الركن فهد السلمان، آخر التطورات في اليمن.   وذكر الموقع الرسمي للحزب أن اليدومي ناقش مع السلمان في اللقاء الذي
منذ 3 ايام و 7 ساعات و 47 دقيقه
    نفذت منظمة "انتر سوس"، بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم الأربعاء، لقاءًا خاصًا بالمناصرة والحشد حول { رفع التوعية بحملة التطعيم في اليمن } بتمويل مؤسسة بيل ومليندا جيتس الإنسانية بالتنسيق مع المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني.     وشارك
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
السبت 21 مارس 2015 11:08 مساءً

إيقاف الدوامة وإنقاذ اليمن ..

علي أحمد العمراني

تقع اليمن في هذه الوقت تحت طائلة الفعل الأحمق وردة الفعل الأخرق ، وهناك من يمارس الظلم بتبجح والبطش بعنجهية، ويقترف جرائم القتل بنهم وقد يعد ذلك تقربا إلى الله وزلفى…

وقد يسعد بعض الطائشين ، بقتل خصومهم أو مصادرة حقوقهم المادية والمعنوية.. لكن قد يأتي يوم يعود فيه العقل، إذا كان له أن يعود لبعضهم، وتتلاشى مشاعر العداء تجاه من يعده ذلك البعض عدوا ، من بني جلدتهم ووطنهم، وقد يندم أولئك على ما كانوا يفعلون..

في بداية العام الماضي كتبت عن الذكرى الخمسين لمقتل أبي، في معركة فك أحد الحصارات عن صنعاء بداية 1964، وختمته بدعاء أن يتقبله الله شهيدا، فكتب لي أحد أحفاد الإمام يحيى على الخاص: ما ذا عن شهدائنا نحن في إنقلاب سبتمبر ..؟! فرددت عليه : رحمهم الله جميعا ونسأل الله أن يتقبلهم جميعا شهداء.

وقال : نحن نقبل بالتغيير الذي حصل في 1962.. ولكن نريد حقوقنا المدنية وأملاكنا.

قبل عشرين عاما، ربما ما كانت لتسعفني إدراكاتي ومشاعري بمثل ذلك الرد، وما كان لي أن أترحم على من كنا نعدهم العدو اللدود والخصم المبين الذي تسبب في قتل أهلنا وظلم شعبنا.

بعد مرور الزمن أدركت تماماً أن خصومنا الذين تقاتلنا معهم ذات حين هم في الحقيقة منا وفينا ، ومن الواجب أن يكون الشعور إزاءهم موضوعيا ومختلفا عما كان من قبل، ولم أجد صعوبة في الدعاء بالرحمة للجميع ..! لكن هناك، دائماً والآن ، من يعيدها جذعة في كل حين وكل مكان .

ربما كان يميز صراع الستينات القديم أنه كان بين كبار، على مسائل واضحة وقضايا جوهرية.. جمهوريون و ملكيون.. اليوم الحال أقرب إلى الفوضى والدعاوى الزائفة والخداع والعبث ، مع أن هناك مخارج ومناجي للجميع..

هناك اليوم تعبئة جائرة موجهة، وتحشيد غشوم يقوم به الذين يستسهلون القتل في سبيل رغبة التسلط وشهوة الهيمنة ووهم التفرد، ونعلم من ذلك، ما نفضل تحاشي إيراده هنا، حفاظا على اللحمة الوطنية والنسيج الإجتماعي من مزيد من التهتك والتفكك بسبب المجانين والمأفونين..

كان يوم أمس مروعا ومأسويا، بكثرة الضحايا، وكانت أعداد منهم ينتمون لأسرة واحدة ومنهم أطفال.. ولا بد أن الغالبية الساحقة من اليمنيين ممن لا يعرفون الضحايا أو تربطهم بهم علاقة مباشرة حزنوا وبكوا كثيرا.. كان علينا أن نحزن ونبكي أكثر من أي وقت مضى.. ولا بد أن كثيرين تساءلوا عما هو المستقبل الذي ينتظر وطنهم وأهلهم ..؟ وبالتأكيد قال كثيرون : كيف يحصل هذا وما كنا نتوقع أن يحصل في بلدنا أبدا.

يوما ما، سيأتي الوفاق ويحل السلام.. لكن حماقات البعض وقصر نظرهم وغلوهم قد لا تجعله يأتي في الوقت المناسب للأسف..

مع أن الواجب الملح يحتم ضرورة توقف الدوامة وإنقاذ اليمن بأسرع ما يمكن ..الآن .. وليس غداً..؟

من يضحي من أجل اليمن.. ويتنازل من أجلها عاجلا وليس آجلا، حقيقة وواقعا وليس إدعاء وزعما، ذلك هو البطل الحقيقي، والوطني الحقيقي…ذلك هو الكبير الذي سيحمده الشعب ويخلده التاريخ..؟

اليمن تحتاج في هذه اللحظة التاريخية الحرجة إلى أبطال وئام وسلام ، كبار بحجم الوطن الجريح العزيز، بكل أهله وربوعه ، وليس إلى أمراء الحرب الطائشين نافشي الريش على بني جلدتهم ووطنهم، وهم لا يدركون بأنهم إنما يقودون بلدهم وأنفسهم إلى الضياع والتقزم والتفتت والهوان..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
اتبعنا على فيسبوك