السبت 21 مارس 2015 06:27 صباحاً
بنك الدم اليمني
المجرم في أحداث اليوم اثنان: المنفذ الذي استهدف من يقف في حضرة الله، دون أن يراعي حرمة المساجد، والآخر الذي يسعى لتوظيف الجريمة سياسياً لاستثمارها في بنك الدم اليمني الذي تتصاعد أسهمه هذه الأيام...
من يدري!...قد يكون المجرمان واحداً...
لم نعرف في اليمن مثل هذه الأعمال الإجرامية إلا بعد دخول أفكار هضبة فارس، وأفكار تورابورا إلى إلينا...
تذكرني جريمة اليوم في اليمن، بجريمة تفجير مرقد الإمامين العسكريين في العراق، التي اندلعت بعدها الفتنة الطائفية التي انتهت بعاصمة الرشيد أسيرة في يد طهران...
الفاعل واحد...ربما... والمستفيد واحد حتماً...
رحم الله من مات، شفى الله من أصيب...
ولا حول ولاقوة إلا بالله...
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها