من نحن | اتصل بنا | السبت 19 أبريل 2025 11:12 مساءً
منذ 14 ساعه و 37 دقيقه
انطلقت صباح اليوم فعاليات مؤتمر العمل العربي في دورته الـ 51 الذي يعقد بالقاهرة تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة 18 وزير عمل عربي، و440 من المشاركين ممثلي أطراف العمل الثلاثة من الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال، وممثلين عن جامعة الدول العربية ومنظمات عربية
منذ يوم و 9 ساعات و 12 دقيقه
تترأس بلادنا الدورة الحادية والخمسين لمؤتمر العمل العربي، الذي تنطلق أعماله صباح السبت المقبل في العاصمة المصرية القاهرة، وتستمر خلال الفترة من 19 إلى 26 أبريل الجاري، بمشاركة واسعة من وزراء العمل العرب، وممثلي منظمات أصحاب العمل والعمال، إلى جانب وفود من 21 دولة عربية أعضاء
منذ 3 ايام و 29 دقيقه
    لحج في اطار دعم وتعزيز القطاع الصحي بمحافظة لحج سلمت جمعية الهلال الاحمر اليمني بلحج وبدعم وتمويل من الهلال الاحمر التركي جهاز مناظير حديث الى هيئة مستشفى ابن خلدون العام بهدف الارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في المحافظة   وجرى تسليم الجهاز خلال حفل
منذ 3 ايام و 8 ساعات و 10 دقائق
    أكد الدكتور عبدالله العليمي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن استقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسلامتها يمثلان عاملاً محورياً في استقرار المنطقة بأسرها، مشيداً بالحكمة العالية التي أظهرتها القيادة الأردنية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني بن
منذ 3 ايام و 17 ساعه و 53 دقيقه
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء، العاصمة السياسية حينها...   فمنذ مرور (عشر) سنوات على اعتماد (عدن) عاصمة ومركز الحكم للبلد، لم تشهد أي شيء يبرهن أنها عاصمة حقيقية (للوطن) بأكمله كسائر عواصم الدول
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 19 مارس 2015 01:55 صباحاً

الوهم الحوثي !

محسن فضل

يدرك الحوثيون  أنه لا تتوفر لديهم القوة الكافية التي تساعدهم في اخضاع اليمن بكل مناطقها تحت سلطتهم ،كما يدركون أيضاً أنه ليس بمقدورهم حتى الاستمرار لفترة طويلة  في السيطرة على بعض المحافظات اليمنية التي أصبحت تحت حكمهم اليوم ،وذلك لأسباب أمنية وسياسية واقتصادية؛ والأهم من ذلك الرفض الشعبي الكبير الذي يواجهون من قبل أبناء اليمن  والمتزايد  يوماً بعد آخر وهذا ما نلاحظه في تلك المحافظات الخاضعة لهم.

إلا أن الحوثيين أو بالأخص قادتهم السياسيين في صعدة وصنعاء يحرصون كل الحرص على إبداء طابع التمويه للشعب اليمني بأنهم رجال دولة أكفاء ،وأن باستطاعتهم بناء دولة مثالية ينعم بظلها كل اليمنيين.

ولهذا تكثف القيادة الحوثية جل تحركاتها في الجانبين الأمني والاقتصادي ،إذ يخوض مسلحو الحوثيين صراعات متفرقة في أكثر من منطقة يمنية بدواعي محاربة التطرف وحفظ الأمن والاستقرار للبلد، وفي المقابل تعمل القيادة الحوثية في إبرام بعض الاتفاقيات الاقتصادية مع الدولة الحليفة والداعمة لها "إيران" للحصول على مساعدات إنسانية لليمن حد تعبيرهم.

وفي حين تعيش جماعة الحوثي في ظل  عزلة سياسية داخلية وخارجية، منذ تنفيذها الانقلاب على سلطات الدولة الشرعية في اليمن نهاية يناير المنصرم ،تبدأ الجماعة بكسر جمود العزلة بالتحرك نحو إيران ،حيث أرسلت جماعة الحوثي وفداً إلى طهران في زيارة استغرقت عدة أيام لأجل الحصول على دعم اقتصادي إيراني لليمن.

وباعتقادي أرى أن تحركات الحوثيين هذه باتجاه إيران لها هدفين أساسيين:

الهدف الأول: يريد الحوثيون من خلال تقاربهم الأخير مع إيران طمأنة اليمنيين أنهم -أي الحوثيين- قادرين على نسج علاقات سياسية واقتصادية مع دول أخرى تكون بديلة عن دول الخليج العربي التي تعد الداعمة الأكبر لليمن لعقود طويلة لاسيما على الصعيدين السياسي والاقتصادي.

ومن حظ الحوثيين أنهم لم يستطيعوا سوى التقارب مع إيران التي هي الأخرى تعيش  ظروفاً  صعبة ،إذ تعاني من أزمة اقتصادية خانقة جراء الحظر الدولي عليها وكذلك انخفاض أسعار النفط في الآونة الأخيرة، وهذا ما يجعل إيران عاجزة عن تقديم المساعدات للحوثيين بالشكل الذي يريدوه منها.

وإن كان هناك اتفاقيات أبرمها الحوثيون مع الجانب الإيراني معلن عنها ، فستظل هذه الاتفاقيات مجرد حبر على ورق ولن تترجم على الواقع بالسرعة التي يتصورها أو يتمناها الحوثيين لأنفسهم.

الهدف الآخر: يظن الحوثيون أن تعزيز علاقاتهم بإيران سيمكنهم من فرض ضغوطات سياسية على الأطراف اليمنية في الداخل وكذلك دول الخليج ،الهدف منها تحقيق مكاسب سياسية على الصعيدين المحلي والإقليمي.

وأياً كان الهدف الذي يريد الحوثيون تحقيقه والوصول إليه ،إلا أن ذلك سيظل مجرد وهماً يخيم على العقلية الحوثية ولن يعود لهم بأي فائدة، وما يجب أن تدركه العقلية الحوثية جيداً هو أن إيران لن تكون بديلة عن دول الخليج بالنسبة لليمن واليمنيين ؛فروابط الدم والجغرافيا واللغة التي تربط اليمن بالخليج العربي أقوى بكثير من الروابط القائمة على المنفعة والمصالح الضيقة بين الحوثيين وإيران.

كما أن الحوثيين لن يستطيعوا تحقيق أي مكاسب إضافية لصالحهم على الصعيد الداخلي ،في ظل الرفض الشعبي المتزايد لهم والتفاف الأحزاب  السياسية والمكونات  الاجتماعية حول الشرعية الدستورية المتمثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي، وقد تشهد  الأيام القادمة تراجع وانحسار حقيقي لجماعة الحوثي في حال استمرت هذه الجماعة بتغليب مصلحتها الذاتية على مصلحة الشعب والوطن .

وما ينبغي على جماعة الحوثي القيام به في الوقت الراهن  هو التخلي عن الوهم الذي يلبسها والذي يصور لها بأن اليمن من الممكن والسهل  أن تصبح دولة حوثية تخضع لأمر السيد وجماعته، والتحلي بالروح الوطنية الصادقة التي تحتم على الجميع العمل بمسؤولية أمام مستقبل الوطن والشعب.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك