الحوثي.. غاز سام !!
حسبناه غازا ساما ، فبعد تصويرات وتبريرات الحوثيين على عملية القبض على سام الأحمر ، الذي فجأة ظهر على الساحة بتهم تهد لها الجبال ، و تم الفبركة والدجل على هذا الرجل حتى ظننت أنه سوبرمان الفساد في اليمن ، و ظننته وطواط الاغتيالات السياسية ، او هكذا تم تصويره لي عبر اعلام الحوثيين ، حتى ظننت أن الله اراح اليمن من شر عظيم.
والمثل الشعبي لدينا يقول '' لعنة الله على كذبة تظهر بعد سنة ''.. وهذا المثل كان لمن يحبكون كذباتهم ، لا أدري اجدادنا لو عاشوا إلى أن يروا الكذب الحوثي المفضوح ماذا سيقولون ، وهم الذين لعنوا الكذبة التي تظهر بعد سنة ، فماذا كانوا سيقولون على كذبهم الذي لا يتجاوز الثلاثة أشهر ، ولكن أظن أن اجدادنا كانوا سيلعنون من سيصدقهم مرة أخرى.
سام الأحمر أصبح طليقا ، كيف ؟ و أي صفقة أبرمت معه ؟ و أي هدف آخر كانوا يريدون اهانتة ؟ لا ادري ، وما عرفته أن اعلام كذاب ، و هم يفبركون القصص كما فبركوها في كل المحافظات التي يدخلونها ويسيئون إلى تاريخها وإلى تقاليدها و ارثها الحضاري.. اليوم اعرف أن الحوثيين '' غاز سام '' انتشاره يحاكي انتشار الغاز ، و لذلك كل الناس يتحاشون اشعال الشرارة معه ، للكارثة التي ستتسبب نتيجة لتلك الشرارة ، و لكنه سيذهب و لكن بعد أن اصاب الصدور بضيق نفس لمدة قد تطول ، وبعد أن سبب الاختناق لليمنيين. فإما أن يتعاون اليمنيين على قطع مصدر الغاز ، و الهواء كفيل بتشيتة برياحه ، و ألا فالزمن سيحمل الكثير والكثير ، ولذلك حتى أي تحرك سيخوضه الذي يخوضه ضد الحوثي فأنصح أن يكون هدفها مصدر الغاز ، لا محاربة الغاز نفسه ، فالمظاهرات وكل وسائل النضال يجب أن يكون هدفها فقط مصدر الغاز السام.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها