من نحن | اتصل بنا | السبت 13 سبتمبر 2025 10:45 مساءً
منذ ساعه و 29 دقيقه
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب بالإخ.وان المسلمين، ويضيف للتوضيح الغير بريء أو ما يسمى بحزب الإصلاح. معا التشديد على كلمة الإصلاح وحركة شبه دائرية من كتفه الأيمن.الح..وثيين من بعده لا يمكن أن ينطقوا إسم
منذ ساعه و 51 دقيقه
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على ميليشيـ... ات الخـــ.. وثي. وعندما تأتي مثل هذه الدعوة من رئيس الحزب السياسي الأكبر في البلاد، الذي لم يبارح أفراده ميدان المعركة، القابضون على الزناد، رغم كل ما يحدث
منذ يوم و 3 دقائق
أكد أعضاء مجلس الأمن الدولي، دعمهم القوي لسيادة دولة قطر وسلامة أراضيها، بموجب مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ولدورها الحيوي الذي تواصل القيام به في جهود الوساطة في المنطقة، إلى جانب مصر والولايات المتحدة الأمريكية.   وأعرب الأعضاء، في بيان صحفي صادر عن المجلس تزامناً مع
منذ يوم و 7 دقائق
أدان مجلس الأمن الدولي بشدة احتجاز الحوثيين ما لا يقل عن 21 من موظفي الأمم المتحدة منذ 31 أغسطس/آب، بالإضافة إلى اقتحام مقرات برنامج الأغذية العالمي واليونيسف بالقوة، والاستيلاء على ممتلكات الأمم المتحدة، في انتهاك للقانون الدولي. وشدد أعضاء مجلس الأمن في بيان على ضرورة ضمان
منذ يوم و ساعه و 38 دقيقه
أعلن رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح، محمد اليدومي، عن مبادرة سياسية جديدة تدعو إلى "ميثاق شرف وطني" بين القوى السياسية، يقضي بإدارة اليمن بعد إنهاء انقلاب الحوثيين بالشراكة والتوافق لسنوات محددة، حتى يستعيد الوطن عافيته وتتم تهيئة البلاد لإجراء انتخابات عامة.   وجاءت
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 17 مارس 2015 10:46 مساءً

المخلوع علي عبد الله صالح

محمد كريشان

الأول لجأ إلى السعودية ولزم صمتا مطبقا، الثاني ظل يتردد بين المستشفى والسجن حتى بات حرا طليقا، الثالث مـات شر ميتة، الرابع خرب البلد وما زال جالسا على تلتها، إلا هو: علي عبد الله صالح. لم يكن مصيره كمصير بن علي أو مبارك أو القذافي لكنه لا يختلف في النهاية عن الأسد. أنا أو خراب البلد، الأسد يفعلها من قصره وصالح يحاول فعلها من بيته.

 

يكفي متابعة الكلمة الأخيرة التي ألقاها صالح أمس الأول أمام عدد من أنصاره في تعز للوقوف على أن الرجل ليس مستعدا لأي شيء سوى التصعيد، وأن الحقد الدفين على من ساهم في إزاحته من الحكم أو حل محله بات أكبر من قدرته على رؤية أي شيء آخر. كان غيظه جليا من مسائل محددة، تماما كما صمته عن أشياء أخرى. وبين الغيظ والصمت كانت المكابرة والدعاية السمجة.

 

بدا صالح مغتاظا للغاية من التقرير الأخير الصادر عن الأمم المتحدة والذي اتهمه بنهب 60 مليار دولار من خيرات بلاده طوال السنوات الثلاث والثلاثين لحكمه. لم يفند بأية حجة أو دليل عدم صحة ذلك بل اكتفى بالقول «إبحثوا عنها وإذا ما وجدتموها ضعوها في حساب البنك المركزي اليمني»!!. اعتبر ببساطة شديدة أن كاتب التقرير الدولي هو «الشيخ الفار حميد الأحمر» مستخفا بذلك بعمل فريق كامل من الخبراء تابع للجنة العقوبات الدولية على اليمن. لم يرد على أي من الأنشطة غير القانونية التي اتهمه بها التقرير، وأبرزها سرقة الأموال من خلال عقود الغاز والنفط وبرنامج دعم الوقود، فضلا عن ابتزاز الأموال واختلاسها من المشاريع العامة.

 

كان الخطاب فرصة ثمينة للرد على بعض تلك الاتهامات لكنه اكتفى بالقول إنه «سيطل في الوقت المناسب لكشف الحقائق وإخراج الملفات كاملة» وهو كلام قيل في سياق تهديد خصومه وليس شيئا آخر.

 

بدا صالح مغتاظا للغاية كذلك من نائبه السابق الرئيس هادي. قال إنه كان يفترض فيه أن يُــبقي على استقالته وأن يبقى في صنعاء حيث «سيكنون له كل الاحترام والتقدير»، متجاهلا أنه كان محتجزا وتحت التهديد.

 

عيـّـر صالح هادي بأنه هو «المخلوع» وليس هو لأن «الحوثيين خلعوه»، قالها بشماتة واضحة، وهي المرة الوحيدة التي نطق فيها باسم الحوثيين.

 

لم ينبس صالح ببنت شفة كيف أن صنعاء هذا اليوم باتت تحت سيطرة حلفائه الحوثيين، وأن الكل بات مرعوبا من هيمنتهم المسلحة واستحواذهم على مؤسسات الدولة والمقرات الرسمية، ووضع رئيس الحكومة ووزير الخارجية تحت الإقامة الجبرية. لم يشر صالح هنا إلى ما جاء في تقرير الأمم المتحدة من أن الحوثيين تلقوا الدعم العسكري بصورة واضحة من الحرس الجمهوري الموالي له، والذي لولاه لما كانت صنعاء قد سقطت، ولا إلى أن نجله أحمد كان نجم هذا التنسيق. كما لم يتحدث صالح أبدا كيف أن الأمم المتحدة اعتبرته مع قياديين اثنين من جماعة «أنصار الله» معرقلين للتسوية السياسية في بلاده رغم كل البيئة الإقليمية والدولية المؤيدة لهذا الخيار.

 

وبين قطبي الغضب والصمت جاءت كأس الدعاية ملآنة إلى الآخر، فالرجل وصف السنوات الأربع الماضية في بلاده بأنها كانت «عجافا»، وقد يكون محقا في ذلك، لكنه قالها في سياق من يظن أن سنين حكمه الطويلة كانت سمانا!! حتى وهو ينفي الثروة التي اتهمه تقرير الأمم المتحدة بنهبها لم ينس أن يقول إن ثروته الحقيقية هي «المدرسة والجامعة والجيش» وكأن صاحبنا ترك البلاد منارة للعلم والثقافة في المنطقة، مع جيش مهاب مع أن هذا الجيش تهاوى بسرعة مذهلة أمام بضع مئات من صعاليك مسلحين، لأن ولاءه لم يكن للوطن وإنما لرجل أراد أن يختزل البلد في شخصه. قال صالح كذلك إن «الشعب اليمني يتمنى الرغيف ولا يجده وأن مستحقاته أكلت»، وقد يكون محقا مرة أخرى، ولكن هل كان هذا الشعب يرفل في رغد العيش في عهده الذي لم يأكل فيه أحد مستحقات هذا الشعب المغلوب على أمره؟!

 

أما حديث صالح عن «الشعب اليمني العظيم الذي لا يقهر» وعن بلده الذي سيكون «مقبرة للغزاة» فيحتاج لوقفة طويلة لأن صالح، عبر الحوثيين، لم يكن أكثر من حصان طروادة لغزاة جدد لبلده نكاية في كل من وقف ضده. من هنا قد لا يذكره التاريخ بعد فترة على أنه الرئيس الذي سلم السلطة طوعا بل سيذكره بأنه من سلم البلد بأكمله إلى إيران، حقدا ونكاية. هنا لا يعود ذا قيمة أن يسمي صالح نفسه أو يسميه أنصاره «الزعيم» لأن التاريخ لا يذكر إلا الأعمال ولا يعبأ كثيرا بالألقاب.

المصدر: القدس العربي


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
اتبعنا على فيسبوك