من نحن | اتصل بنا | السبت 19 أبريل 2025 04:37 صباحاً
منذ 18 ساعه و 33 دقيقه
تترأس بلادنا الدورة الحادية والخمسين لمؤتمر العمل العربي، الذي تنطلق أعماله صباح السبت المقبل في العاصمة المصرية القاهرة، وتستمر خلال الفترة من 19 إلى 26 أبريل الجاري، بمشاركة واسعة من وزراء العمل العرب، وممثلي منظمات أصحاب العمل والعمال، إلى جانب وفود من 21 دولة عربية أعضاء
منذ يومان و 9 ساعات و 50 دقيقه
    لحج في اطار دعم وتعزيز القطاع الصحي بمحافظة لحج سلمت جمعية الهلال الاحمر اليمني بلحج وبدعم وتمويل من الهلال الاحمر التركي جهاز مناظير حديث الى هيئة مستشفى ابن خلدون العام بهدف الارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في المحافظة   وجرى تسليم الجهاز خلال حفل
منذ يومان و 17 ساعه و 32 دقيقه
    أكد الدكتور عبدالله العليمي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن استقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسلامتها يمثلان عاملاً محورياً في استقرار المنطقة بأسرها، مشيداً بالحكمة العالية التي أظهرتها القيادة الأردنية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني بن
منذ 3 ايام و 3 ساعات و 14 دقيقه
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء، العاصمة السياسية حينها...   فمنذ مرور (عشر) سنوات على اعتماد (عدن) عاصمة ومركز الحكم للبلد، لم تشهد أي شيء يبرهن أنها عاصمة حقيقية (للوطن) بأكمله كسائر عواصم الدول
منذ 3 ايام و 3 ساعات و 22 دقيقه
  دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم الثلاثاء توزيع مساعدات غذائية في محافظة المهرة، بتنفيذ من قبل الشريك المحلي ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية.   وخلال التدشين أشاد وكيل محافظة المهرة للشؤون الفنية المهندس أحمد عوض قويزان بجهود مركز الملك سلمان
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 08 مارس 2015 10:01 صباحاً

هادي والحراك … والخطر الاتي من صنعاء

منصور صالح

إلى اللحظة ما زال التعامل الحذر هو سيد الموقف بين الرئيس عبدربه منصور هادي وقوى الحراك الجنوبي ,فكلا الجانبين يدرك أهمية الآخر,وضرورة التحالف معه, ولو مرحليا, وفي الحدود الدنيا من التفاهمات لمواجهة تحديات الصراع الدائر حاليا والمتوقع مستقبلا مع القوى المسيطرة أو ذات الخطر المتوقع وروده من صنعاء.
الرئيس هادي يعتبر أن الحراك الجنوبي كقاعدة شعبية واسعة ومؤثرة في الجنوب هي السم الزعاف الذي يلوح به لقوى صنعاء ,رغم أنه إلى اللحظة ما زال يقدم خطابا مستفزا, وغير مقبول جنوبيا, ويعده كثير من قيادات وناشطي الحراك مخيبا للآمال ولا يرتقي إلى مستوى الخطر الذي يتهدد الكيان الجنوبي,كما يعدونه قبولا من هادي بالممارسات التي مورست ضده في صنعاء, وبلغت ذروتها في وضعه قيد الإقامة الجبرية ,واضطراره للفرار تهريبا وفق الروايات التي تحدثت عن طريقة خروجه من صنعاء إلى عدن.
أما الحراك فكثير من قياداته وناشطيه ونخبه يعتبرون وجود هادي في عدن مناسبة لإعادة بناء مؤسسات الدولة, بإمكانات الدولة, وبدعم دولي, وتأمينها والحفاظ على المصالح, العامة والخاصة, فيها بواسطة قوى أمنية جنوبية شبه مدربة وتمتلك السلاح وتعمل تحت غطاء الدولة, يأملون أيضا بعودة منتسبي الجيش الجنوبي المسرحين قسرا إلى أعمالهم ليكونوا نواة للجيش الجنوبي المنشود, ناهيك عن رغبتهم في إقدام هادي على تعيينات شاملة لقادة جنوبيين لإدارة الأجهزة العسكرية والأمنية في الجنوب وعدن تحديدا.
المهم في هذه العلاقة المحكومة الشد والجذب ومهما تكن التباينات الواضحة بجلاء في مواقف هادي الوحدوية والمتمسكة بتنفيذ مخرجات الحوار(انتهى في يناير 2014) والتي تقسم الجنوب إلى إقليمين مقابل أربعة أقاليم في الشمال,وهو التقسيم المرفوض بالمطلق من الحراك الجنوبي الذي يمثل القاعدة الشعبية الأعرض في الجنوب والتي تتبنى بحماسة مطلب فك الارتباط عن الشمال, كما هي مرفوضة حتى من القوى التي تؤمن بالوحدة على قاعدة دولة اتحادية من إقليمين, ونقول مهما يكن التباين إلا أن هذه العلاقة لن تتجاوز إطار الخلاف السياسي والخصومة السياسية, ولن تصل إلى حد المواجهة المسلحة, باعتبار أن الحراك الجنوبي يحاول أن يغلب في علاقاته مع مختلف القوى السياسية والأشخاص الجنوبيين أخلاقيات وقيم التصالح والتسامح الجنوبي , لكونه يرى فيها الحامي من مخاطر العودة إلى الصراعات الجنوبية الجنوبية, وبالتالي فإن قوى الحراك قد تهجر هادي أو تخاصمه, وقد تعلن عدم اعترافها به, لكنها لن تفكر في الدخول معه في صراع أو مهاترات مالم يبدأ هو بالاصطدام بها أو يحاول وأد القضية التي يتبنونها منذ أكثر من سبع سنوات.
الأمر الثاني: لا يمكن تفسير أي إجراءات يقدم عليها الرئيس هادي لإعادة بناء مؤسسات الدولة, أو عودة المسرحين والمقصيين إلى أعمالهم بأنها خطوات تمهد للانفصال, فهذه حقوق كان يجب القيام بها منذ زمن , ولا يستطيع أحد أن يتهم الرئيس بالعمل على التهيئة للانفصال لمجرد أن وجه بحل معضلات في خدمات المياه أو الكهرباء من دون الرجوع إلى صنعاء التي لم تعد اليوم تحت سيطرة الدولة من وجهة نظر الرئيس, وكذلك الحال إن هو أعاد كادرا مؤهلا إلى وظيفته بعد أن أقصي عنها لنحو ربع قرن, لكن مع ذلك لا يمكن تجاوز دور هذه الإجراءات في منح محافظات الجنوب شيئا من الحرية والاستقلالية والقوة,وتمكينها من بناء مؤسسات الدولة التي يسعى القطاع الأوسع من الجنوبيين لاستعادتها.
مارشح عن مواقف الرئيس حتى اللحظة هو تمسكه بالدولة الاتحادية وبمخرجات الحوار, ونتيجة لذلك فهو إلى اللحظة لم يفتح قنوات تواصل مع قيادات الحراك الجنوبي الفعلية التي تحرك الشارع,كما لم يتواصل مع القادة الجنوبيين الموجودين في الخارج, وهو ما ينفي عنه العمل بهدوء من أجل تعزيز فرص انفصال الجنوب عن الشمال, وإن كانت بعض إجراءاته تتجه صوب خلق حالة من توازن القوة بين الشمال والجنوب, والتي يمكن أن تستثمرها القوى الرافضة للوحدة وهي الأقوى والأكثر شعبية في الجنوب في اتجاه تعزيز عوامل الانفصال من دون مخاوف الانهيار التي كانت وما زالت قائمة بفعل عدم وجود مؤسسات قادرة على النهوض بمتطلبات هذه الدولة على المستويات المختلفة.
"السياسة الكويتية"


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك