من نحن | اتصل بنا | الأحد 09 نوفمبر 2025 12:00 صباحاً
منذ ساعه و 49 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 6 ساعات و 7 دقائق
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ يومان و 7 ساعات و 24 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 3 ايام و 19 ساعه و 52 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ 3 ايام و 19 ساعه و 53 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 06 مارس 2015 06:00 مساءً

تعيين جواس!!

سامي نعمان

صدور قرار جمهوري بتعيين العميد ثابت جواس قائداً لقوات الأمن الخاصة، يحمل علامات بؤس وتعاسة هذا الرئيس وفهلوته، وعجز خياراته، خصوصاً أن جوّاس كعسكري محنك كان أولى بمنصب في قيادة منطقة عسكرية وليس في جهاز أمن أقرب للتعامل مع المدنيين والمهام الخاصة.

ثم إنّ هناك العشرات من الضباط الأمنيين المحترفين الجديرين بمنصف قائد قوات الأمن الخاصة بعدن، عوضاً عن استيراد قائد عسكري متخصص في الجيش.

بالتأكيد له الحق كرئيس شرعي في تعيين جوّاس قائداً، خصوصاً أنه لم يكن ضده أي حكم أو إدانة، لكن مجرد إشهاره في وجه الحوثيين وتكريس خصومته معهم، يكشف عن حالة من التفكير الضيّق والسطحي لدى هذا الرئيس.

هي الحالة ذاتها التي تجلت في أنصع صورها في عمران وصنعاء بل وقبلها في دماج، ثمّ يراد إخراجها بشكل آخر في عدن الآن..

تجلت في ذروة مشاهدها قُبحاً في ترك لواء عسكري يستباح حتى يقتل قائده وتنهب معداته، ثم يذهب رئيس الدولة إلى عمران ليشهد زوراً أنه استعاد سلطة الدولة عليها.

الأغرب أن يأتي بعض مشجّعي الانتكاسات المتمثلة في شخص هادي، ليثيروا خبر تعيين جوّاس وكأنه انتصار للقضية الوطنية.

ذلك حظ هادي في هذا الموضوع، الذي يعزز مع كل فرصة تاريخية ساقتها الاقدار أو المخططات لإنقاذ البلاد أن من الحماقة التعويل عليه كقائد ورئيس في ابسط الأمور..

ورغم ذلك يستمر في الحماقة كثير منّا، أملاً في أن يكون رئيساً لأجل السلم الأهلى فيما يمضي طريقه بوعي أو بدون وعي مع أنداده الطائفيين في الشمال لإنجاز مشروع الاقتتال والاحتراب الأهلي والطائفي.

ثمّ عن الحوثيين؛

إذا كان الحوثيون يتحسسون من تعيين العميد ثابت جوّاس، فالأولى أن يتحسسوا من حليفهم وزعيمهم علي عبدالله صالح، صاحب قرار الحرب والسلم حينها.

أم أن جموح الثأر والانتقام مناطقي ومذهبي وعنصري أيضاً؟!

إذا كان علي عبدالله صالح حليفهم حالياً، وكان جوّاس أحد رجاله في صعدة، كغيره من القيادات، فالأولى أن يكون جوّاس حبيب قلوبهم أيضاً، خصوصاً أنه لا ينتمي لحزب الإصلاح.

جوّاس كان يعمل قائداً في إطار ألوية الجيش، ولم يكن بينه وبين حسين الحوثي ثأراً شخصياً..

جواس قائد عسكري بلا أيديولوجيا، وكل ما وقع، إن كانوا ينفذون أجندة انتقامية، أو ثأرية، فإن من يتحمل مسؤوليته هو نظام سياسي بأصحاب القرار فيه، وليس أفراداً وضباطاً يعملون تحت لوائه.

الأعجب والأغرب أن تكون هناك حساسية انتقائية تجاه الانتقام والثأر وتصنيف الخصوم، بل والثأر من أشخاص وأحزاب وجماعات لا علاقة لهم بقتال الحوثيين.

حساسية الحوثيين كاذبة، ولا تحضر إلا كمبرر سخيف وساذج لارتكاب حماقات وإثارة نعرات طائفية ومناطقية وعنصرية بحق البلاد، وتلك الروح الانتقامية ستكون نكالاً على البلاد، ولن ينجو منها أحد، حتى أولئك المتغطرسون بقوة سلاح وعتاد وقلة مسؤولية والتزام ومحاسبة، وضمير..

البلاد تمضي حثيثاً إلى نفق الطائفية، ولا يوجد رجل رشيد يوقفها حتى الآن حتى وإن امتلك المشروعية.. هذا ما تقوله الشواهد الماثلة حتى الآن.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك