من نحن | اتصل بنا | الأحد 09 نوفمبر 2025 12:00 صباحاً
منذ ساعه و 50 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 6 ساعات و 8 دقائق
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ يومان و 7 ساعات و 26 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 3 ايام و 19 ساعه و 53 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ 3 ايام و 19 ساعه و 55 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 04 مارس 2015 05:49 مساءً

التصالح مع فأر سد مأرب

محمد الساعد

تقول الأسطورة: «إنه في عهد الملك عمرو بن عامر، الذي حكم اليمن في القرن الثامن قبل الميلاد، أي قبيل انهيار سد مأرب، رأت كاهنته التي تُدعى «طريفة الخبر» في منامها، أن سحابة غشيت أرضهم، وأرعدت وأبرقت، ثم صعقت فدمرت، ولم تقع على شيء إلا أحرقته، ففزعت «طريفة الخبر» لذلك، وذعرت ذعراً شديداً، وانتبهت وهي تقول: ما رأيت مثل اليوم قد أذهب عني النوم، رأيت غيماً أبرق وأرعد طويلاً، ثم أصعق فما وقع على شيء إلا أحرق فما بعد هذا إلا الغرق».

هذه الرؤية، هي إرهاصات لما وقع بعدها من أحداث جسام غيرت مجرى التاريخ، بل والجزيرة العربية كلها حجرها وبشرها.

وتستكمل الرواية فصولها المريرة، ويتحقق ما كان يخشاه الجميع، حين قام فأر «نجس» بقرض العوارض الخشبية داخل جسم سد مأرب اليمني، وظل ذلك الفأر ينخر في تلك العوارض، من دون أن ينتبه له أحد، إما استهانة بشره، وإما غفلة عنه، حتى انهار السد، واندفعت المياه لتنهي واحدة من أعظم الممالك في ذلك العصر، إنها «مملكة سبأ».

لم ينهر السد فقط، بل انهارت حياة بأكملها، واندثرت جنان وعيون، وغارت الأحلام والأمن والرغد الذي كانوا يعيشونه، وتشتت مجموعات بشرية، هي كل القبائل والأسر والعشائر العربية، التي كانت تسكن خلف ذلك السد، وتحول أبناؤها هائمين في أصقاع المشرق جياعاً منكسرين.

ومنذ ذلك الحين لم يقم لليمن -جنة الدنيا ومهبطها السعيد- قائمة، إنها حوالى ثلاثة آلاف عام من التيه والفقر والدول الفاشلة.

لكن الأسطورة لم تقل أبداً إن عربان ذلك الزمان قاموا بالتصالح مع ذلك الفأر المخرب، وكل «عشيرته» من الجرذان «المفلسين»، الذين أنهوا تلك المملكة العظيمة.

ولم تقل أبداً إنه قد خرج من أصلابهم من يطالب بالمصالحة، متناسين جرح التيه والتشرد والخراب والموت الذي خيَّم بضعة قرون بعدها.

أحفاد أولئك العرب أنفسهم، وبعدما ظلوا حقباً طويلة يبحثون عن شاطئ يرسون عليه، بنو للمرة الأولى في بدايات القرن الـ20 دولهم الوطنية المستقلة، أي قبل حوالى 100 عام تقريباً، يجدون اليوم أنفسهم يعومون في غمار انهيار سد جديد.

لم يكن عام 2010، قريباً من القرن الثامن قبل الميلاد في مشهده فحسب، بل ربما أقرب إليه في تفاصيله مما كنا نتوقع ذات يوم.

فقد انهار «سد الدولة الوطنية»، الذي كان أوله في تونس، وآخره في بغداد، وأصبح ملايين العرب من جديد بين قتيل ومشرد وجريح.

لكن السؤال الأهم من ذلك كله: هل الفأر نفسه الذي تسبب في انهيار السد القديم، هو من تسبب في تدمير السد الجديد، ومن هو تحديداً فأر هذا الزمان؟ بل من هم فئران هذا العصر الذين تسببوا في قرض السد ونخره وهدِّه بمداميكهم؟

الجواب ببساطة ليس في الشكل، بل في معنى التخريب والنخر في أركان الدول وبنيتها، التي تتبناها التنظيمات الحركية العابرة للحدود والقارات، وفي حسن النية «نفسه» الذي نعاملها به.

اليوم، يخرج من بين أصلاب أولئك المشردين التائهين، من يطالب بالمصالحة مع ذلك «الفأر» الذي تآمر عليهم، وحرَّض مهمشيهم، وغوغائهم ليهدُّوا بأيديهم سدهم ودولهم وحياتهم، لكي يحكمهم «الفأر»، وهو يقول لهم بصريح العبارة: «إما نحكمكم وإما نقتلكم»، وكأنهم لم يتعلموا من ماضيهم، ولا ممالكهم السابقة.

 الحياة


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك