قصة الأكاديمي العنسي والصحفي فتحي
بدون مقدمات ظهر علينا صاحب (عدن الغد) الصحيفة الورقية والالكترونية بمانشيت كبير عن أكاديمي ينصح أهالي عدن بإغلاق المراقص والمواخير بدل الإحتجاج على فتح مكتب لجامعة الإيمان فيها، ثم أعقبه برد من محامي في عدن على اعتبار أنه حامي الحمى والمنافح عن أعراض الناس لكنه وقع في منزلق مماثل بتوجيهه اتهاما لـ(العنسي المزعوم) بان عليه زيارة أقسام شرط الآداب في عدن كي يتأكد من (بنات الهوى) باعتبارهن من المحافظات الشمالية وليس عدن!!.
كان الناس يحتفون بثورة 14 أكتوبر ، وكان (عدن الغد) يحتفي على طريقته وسجيته في هذا اليوم بنشره أخبارا وتعليقات وتعقيبات تخوض في أعراض العفيفات المؤمنات –ولله في خلقه شئون.
لم يتوقف صاحبنا الصحفي (فتحي بلزرق) عند هذا المنحنى بل زاد (الآكشن) بفتح باب التعليقات لقراء من هنا وهناك- شماليون يخوضون في أعراض الجنوبيات، وجنوبيون يخوضون في أعراض الشماليات- حتى يزيد الأمر إثارة.
هذا فظلا عن مقالات لكتاب عدنيين أشهروا أقلامهم وراحوا يؤدون واجبهم في مواجهة عدو وهمي شتم أخواتنا العدنيات ، وهم لا يدركون أنه يختفي في الـ(ip ) بلوحة التحكم الرئيسية لموقع (عدن الغد) والتي لا يطلع عليها سوى المحررين في الموقع وأبرزهم (لزرق) الذي افتعل الخبر الأسود محاولا تشويه طهر وصفاء أخواتنا العدنيات وفي كل المحافظات الجنوبية والشمالية التي امتدت إليهن بعض التعليقات المسفة في الموقع الذي يعمل بلا فرامل ولا ضوابط ولا ضمير.
للعلم سعى بعض الغيورين للبحث عن ( د. العنسي) من خلال وضع اسمه في محرك البحث (جوجل) لكن المحرك عجز في كشف خبث ودناءة (عدن الغد) ، تواصل البعض مع جامعات صنعاء ومأرب وذمار وعدن وتعز وإب وحضرموت لعلهم يصلوا لهذا الأكاديمي السيء ليحاكموه بتهمة القذف وافتعال المشاكل ، دون أن يصلوا لنتيجة.
طالبوا صاحب الموقع أن يرشدهم إلى هذا (العنسي) الذي أخذ منه هذا التصريح الخطير ، فاعتذر بحجة أنه وصله عبر البريد وبعدها اعترف أنه عبارة عن تعليق على خبر (افتتاح جامعة الإيمان في عدن)، تساءلوا مستغربين: كيف تحول مكتب للإيمان إلى مناسبة للحديث عن المراقص والمواخير وأي اهتمام صحفي هذا يا هؤلاء؟..
لا إجابة .. ألحوا عليه أن يعطيهم الـ(ip) كي يحددوا حت المدينة التي انطلق منها هذا الإفك ويخاطبوا وزارة الاتصالات لمعرفة رقم الهاتف ونقطة الإنترنت التي أرسل منها تصريحه الخطير إلى (عدن الغد) ، لكن فتحي بلزرق رفض هذا –أيضا-.
وأخيرا قرروا اعتبار صاحب الصحيفة الإلكترونية والورقية خصما واتجهوا بالبلاغ للنائب العام للنظر بشأن هذا الموقع الذي يتقمص دور المحرض ويلعب على تناقضات المناطقية بل والأعراض ، ليقولوا له: (أعراض الناس ليست ساحة للعبث كما تفعل في شغلك ومهنتك يا هذا)..