من نحن | اتصل بنا | الجمعة 17 يناير 2025 06:50 مساءً
منذ يوم و 14 ساعه و 29 دقيقه
أكد "مؤتمر مأرب الجامع"، خلال اجتماع موسع ضم مكونات حزبية وقبلية وشبابية، ضرورة معالجة الاختلالات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها اليمنيون بسبب انقلاب مليشيات الحوثي واستمرار التقصير من قبل مؤسسات الدولة الشرعية.  وفي بيان صادر عنه، شدد المؤتمر على أهمية توحيد
منذ يومان و 14 ساعه و 36 دقيقه
    نظمت مدرسة الامل الاهلية بمحافظة لحج طبقا خيريا لدعم جمعية مكافحة اورام الاطفال الخيرية بحضور رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالمحافظة امين الربيعي ومدير عام الادارة العامة لتنمية المرأة بديوان محافظة لحج الاستاذة عيشة فرج ومديرة المدرسة ايمان بحرق   وشهدت
منذ يومان و 14 ساعه و 42 دقيقه
رحبت دول عربية، مساء الأربعاء، باتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم إعلانه، مساء الأربعاء.   جاء ذلك في مواقف رسمية صادرة عن السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن واليمن، فضلا عن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.   ** السعودية   حيث أعربت الخارجية
منذ يومان و 14 ساعه و 47 دقيقه
بحث رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، محمد عبد الله اليدومي، في العاصمة السعودية الرياض، مع قائد القوات المشتركة للتحالف العربي لدعم الشرعية، الفريق الركن فهد السلمان، آخر التطورات في اليمن.   وذكر الموقع الرسمي للحزب أن اليدومي ناقش مع السلمان في اللقاء الذي
منذ 3 ايام و 14 ساعه و 14 دقيقه
    نفذت منظمة "انتر سوس"، بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم الأربعاء، لقاءًا خاصًا بالمناصرة والحشد حول { رفع التوعية بحملة التطعيم في اليمن } بتمويل مؤسسة بيل ومليندا جيتس الإنسانية بالتنسيق مع المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني.     وشارك
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
السبت 28 فبراير 2015 07:55 صباحاً

المشهد اليمني الجديد

علي العنزي

تبين بعد وصول الرئيس عبدربه منصور هادي إلى عدن، أن جماعة الحوثي كانت تمارس عليه الإقامة الجبرية في القصر الجمهوري قبل إعلان استقالته وفي بيته بعدها، والتي تبين لاحقاً أنه لم يستقل، بل عدل عنها من أول لحظة وصوله إلى عدن، وهو ما يظهر أن كل ما كانت تقوله جماعة الحوثي حول أفعالها ما هو إلا افتراءات وخداع للشعب اليمني.

إن خروج الرئيس عبدربه منصور هادي إلى عدن، وإعلانه في بيان إلى الشعب اليمني وإلى مجلس النواب أنه عدل عن استقالته؛ استجابةً لما تقتضيه مسؤوليته رئيساً لليمن، ويمليه عليه الواجب الدستوري والوطني؛ أربكَا خطط جماعة الحوثي وخلطَا الأوراق في المشهد اليمني سياسياً وأمنياً وعسكرياً، وهو ما يجعل قراءة متأنية وفاحصة للوضع في اليمن أمراً حتمياً لمعرفة تطورات المشهد اليمني وتقاطعاته محلياً وإقليمياً ودولياً.

هناك لاعبون محليون في المشهد اليمني، وأبرزهم الآن -من دون شك- جماعة الحوثي، التي يبدو أنها قد فوجئت بظهور الرئيس عبدربه منصور هادي في مدينة عدن، ودعوته للحكومة اليمنية التي يترأسها خالد بحاح للاجتماع في عدن، وكذلك البدء فور وصوله بالاجتماع بعدد من القيادات السياسية والعسكرية في اليمن، إضافة إلى دعوته للحوار في مدينة عدن الجنوبية، وإعلانه أن صنعاء أصبحت مدينة محتلة من قبل الحوثي وجماعته، إذ قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في أول تصريحاته من مدينة عدن بعد خروجه من الإقامة الجبرية المفروضة عليه: (إن كل القرارات التي اتخذها الحوثيون باطلة ولا شرعية لها)، ودعاهم في بيان وقّعه هادي بصفته رئيساً لليمن، إلى الخروج من صنعاء، وهو ما يؤكد أن الحوثيين باتوا في مأزق سياسي كبير، بعد مرور أكثر من أربعة أسابيع على استيلائهم على السلطة بقوة السلاح، كذلك أصبحوا من دون غطاء شرعي لاستيلائهم على السلطة، في ظل رفض الأحزاب السياسية الكبيرة لانقلابهم، حتى إن العديد منها انسحب من الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة، وكذلك الرفض الشعبي المتنامي لاحتلالهم العاصمة صنعاء، إضافة إلى رفض المجتمع الدولي والإقليمي، وهو ما يجعل جماعة الحوثي تبدو وكأنها في حصار شديد وقوي ومحكم، في ظل فقدانها لورقة وجود الرئيس هادي في صنعاء، وفي مواجهة شارع شعبي يزداد تململاً كل يوم، وفي مواجهة دول محيط بدأت تدرك مخاطره الحقيقية.

اللاعب المحلي الآخر، هو من أوصل جماعة الحوثي إلى صنعاء، حزب المؤتمر الشعبي العام برئاسة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، والذي بدأ يختلف مع جماعة الحوثي ويدعو إلى احترام المبادرة الخليجية والمرحلة الانتقالية، بعد خروج الرئيس عبدربه هادي منصور، من خلال البيان الذي أصدره الحزب بعد اجتماع السفير الروسي مع رئيس الحزب علي عبدالله صالح، ولم يأت بيانه على ذكر مبادرة السلم والشراكة الذي أطلقها الحوثي وأيدها علي عبدالله صالح في وقتها، فهل هذا تغيرٌ في موقف علي عبدالله صالح وحزبه تجاه جماعة الحوثي، وإحساسه بأن سفينة الحوثي بدأت تغرق؟

كما أن للقبائل في اليمن دوراً بارزاً في التاريخ السياسي اليمني، ويبدو أن تأثيرها ونفوذها قد بدأ في المشهد اليمني الحالي، إذ بدأت قبائل محافظة مأرب الغنية بالنفط بالتسلح تأييداً للرئيس هادي، ومناهضة لاحتلال الحوثي للعاصمة صنعاء، كذلك محافظ شبوة وقبائلها في الجنوب رفضوا الانصياع لأوامر المؤسسات في صنعاء، والقبائل لها تأثير كبير جداً في اليمن، وتشكل غالبية كبيرة من سكان اليمن، وتؤيد التقارب مع السعودية، رافضة التدخل الإيراني بالشؤون اليمنية، وتملك السلاح الذي يمكنها من حماية مناطقها، بل وتغيير الأوضاع السياسية في اليمن.

بالنسبة إلى الحراك الجنوبي والمؤسسات السياسية في الجنوب تنقسم إلى قسمين، الأول: ينادي بالانفصال عن اليمن، وعودة الجنوب دولةً مستقلة. بينما القسم الثاني: يؤيد الرئيس هادي في دعوته لبقاء الجنوب ضمن دولة اتحادية.

إن جنوب اليمن له حضور كبير في المؤسسات السياسية اليمنية، فالرئيس هادي من الجنوب ورئيس الوزراء خالد بحاح وعدد من القادة العسكريين، والواضح أنه لم يتبلور رأي موحد في الجنوب تجاه ما يدور في اليمن في هذا الوقت، علماً بأن المحللين يرجحون أنه في حال تطور الأوضاع في اليمن إلى الأسوأ فإن احتمال نجاح دعاة الانفصال في الحراك الجنوبي قد تأخذ طريقها.

أما المؤسسة العسكرية اليمنية، فالذي يبدو أنه ليس هناك مؤسسة عسكرية فاعلة تقوم على أساس وطني، بل هي مبنية على ولاءات شخصية، وهو ما جعلها غير فاعلة وتنهار أمام تمدد الحوثي، أو أنها تساند جماعة الحوثي بناء على طلب قادتها الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، لذلك لم يكن لها دور بارز فيما جرى من أحداث، بل سلمت معظم القطاعات العسكرية في صنعاء أسلحتها إلى جماعة الحوثي، لذلك سنرى نشاطاً متزايداً من تنظيم القاعدة، للاستفادة من الأوضاع التي خلقتها جماعة الحوثي.

لا يوجد أدنى شك، بأن إيران هي المتورط الإقليمي الرئيس في أحداث اليمن، وهي كذلك الداعم الرئيس للحوثي اقتصادياً وعسكرياً، ساعية إلى تحقيق حلمها بالسيطرة على المنطقة العربية؛ من خلال محاصرة السعودية، التي أصبحت هي الوحيدة من يقف في وجه الأطماع الإيرانية في المنطقة العربية، لكنها أغفلت نقطة مهمة، وهي أن الشعب اليمني لا يمكن أن يقبل أن تفرض إيران عليها جماعة موالية لها أو أية وصاية إيرانية.

أما اللاعبون الدوليون في المشهد اليمني فهما روسيا وأميركا، فالموقف الروسي يميل إلى تأييد إيران والحوثيين، فهي من يعرقل قرارات مجلس الأمن الدولي بحسب البند السابع، أما الموقف الأميركي، فقد عبر عنه جون كيري في كلمه له أمام لجنة في الكونغرس قبل أسبوع بأن الدعم الإيراني للمتمردين الحوثيين في اليمن أسهم في سيطرتهم على هذا البلد وانهيار الحكومة فيها، واعتبر الوزير الأميركي أن القادة الإيرانيين، على رغم من دعمهم للحوثيين، فوجئوا -على ما يبدو- بالأحداث في اليمن، ويأملون في أن يتم إجراء حوار وطني في البلاد، وهذا التصريح يزيد من ضبابية الموقف الأميركي.

يبدو أن الرئيس هادي أصبح الورقة المهمة جداً الآن، ولاسيما أنه يحظى بشرعية ودعم الأمم المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، ومصر، إضافة إلى دعم شعبي كبير من الداخل اليمني ستظهر آثاره قريباً.

 

 

 

 

 

* أكاديمي سعودي.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
اتبعنا على فيسبوك