من نحن | اتصل بنا | الجمعة 02 مايو 2025 06:18 مساءً
منذ 11 ساعه و دقيقتان
  حصل الباحث اليمني صلاح المفتي على برآه اختراع في المجال الكهربائي من جمهورية الهند. ويتضمن الاختراع الذي يضم الدكتور الهندي وجويد رضوي من قسم دراسات البترول في جامعة عليكرة؛ على صفيحة ثنائية القطب موصلة للكهرباء تُستخدم في خلايا وقود الهيدروجين PEM وأجهزة التحليل
منذ يوم و 5 ساعات و 54 دقيقه
تفقد قائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن أبوبكر الجبولي، صباح اليوم، سير التدريب النوعي لقوات الأمن الخاصة تعز، تخصص صاعقة، الجاري تنفيذها في مركز الكمب التدريبي بالمحور ضمن جهود التنسيق والتعاون الأمني والعسكري المشترك.وكان في استقبال قائد
منذ يومان و 3 ساعات و 56 دقيقه
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات قائلة إنها نفذت معظمها لكن شروطا أخرى تتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن، وذلك وفقا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها رويترز.وفي الشهر الماضي، سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة تتضمن ثمانية شروط تريد من دمشق
منذ يومان و 6 ساعات و 33 دقيقه
  التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز
منذ يومان و 13 ساعه و 52 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.   وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 21 فبراير 2015 11:15 مساءً

خرج الرئيس وانكسر الانقلاب

عبدالرقيب الهدياني

قلت لكم في مقالي السابق هنا في صحيفة 14 أكتوبر أن عدن هي حاضنة التحولات الكبرى ودائما ما تتنفس في فضاء يتجاوز حدودها المفتوحة على البحر وتجد ذاتها حين تلعب أدوارا عظيمة يتجاوب معها المحيط الإقليمي والدولي.
ها هو الرئيس هادي يكسر طوق الإقامة الجبرية التي فرضتها عليه الميليشيا منذ ما يقرب من شهر فينكسر الانقلاب وتكتمل مقومات انهيار سلطة الأمر الواقع.
ومن مصادفات الأيام أن يكون 21فبراير هو يوم استعادة الرئيس حريته وشرعيته وهو ذات اليوم الذي حاز فيه على شرعية الانتخاب عقب انتصار الثورة الشعبية السلمية وبهذا تتجدد الشرعية رغم أنف الإنقلابيين.
نحن اليوم إزاء فرز طبيعي بالتطور الجديد والأهم والذي سيكون له ما بعده: قوة غاشمة تحتل صنعاء مقابل السلطة الشرعية في عدن، وهذا يعيد الروح ويجدد الحماس ويضخ الدماء في شرايين الشعب المنتفض في كل المحافظات اليمنية الرافض للانقلاب، ولهذا سنلحظ ارتفاع معنويات من جديد في أوساط الأحزاب والسياسيين والمظاهرات في صنعاء وتعز والحديدة وإب وذمار ومباركة مأرب لهذا التطور الجديد، بما يعني عزلة مكتملة الأضلاع للكيان الغير شرعي الذي ولد في صنعاء منذ 21سبتمبر،
وها هو التاريخ يعود من جديد بحماقات هؤلاء الانقلابين، فكما أن الإمام (الجد) عزل البلد عن العالم قبل ستينيات القرن الماضي، هاهو الحفيد اليوم بإصراره على ممارس السياسة بأدوات الماضي كرر المأساة من جديد فعزل صنعاء محليا وإقليميا ودوليا في زمن الإنترنت والتواصل الكاسح.
انتقال الرئيس إلى عدن بعيدا عن قبضة الميليشيا سيكون هذا المكان هو المركز المشروع الذي سيتجاوب معه المحلي والدولي دعما سياسيا وماديا ومعونات اقتصادية وبالتالي ستكون المحافظات المغصوبة بقبضتهم هي المعزولة واقعيا ومفروض عليها من الداخل والخارج إقامة جبرية لن يحررها سلاح أبي علي الحاكم ولا لجان محمد علي الحوثي وأكثر منها خطابات السيد، وهذا سيجر مغتصبها إلى مصير كارثي وعلى نفسها جنت براقش.
في بلد كاليمن لا يستطيع أن يمضي ويستمر في الحياة بمعزل عن العالم ودعمه ومعوناته والتفاعل معه، والأهم في هذا العالم هو موقف الجار الخليجي وخصوصا السعودية ودعكم من انقسام مجلس الأمن والفيتو الروسي الذي قد يمنع الضرر على مغتصب الحكم في صنعاء لكنه يستحيل أن يقدم له العون الكافي لتسيير شئون الحياة باستثناء السلاح ، فهل سيوزع (أنصار الله) الأسلحة الروسية والإيرانية وحتى البضائع الصينية للشعب الذي يبحث عن مرتبات وغذاء ودواء ومتطلبات المعيشة؟!.
هذا ليس استدعاء للخارج، انما هو بحث عن مخرج في ظل واقع شاذ – حد تعبير السياسي المخضرم عبدالكريم الإرياني-، كما أنه لا يعد ارتهانا للتدخل الأجنبي، بقدر ما هو رهان لا يد لليمنين فيه إزاء مغتصب محلي تجاوز كل المحرمات.
يدرك (أنصار الله) أن الإكراه لا يشرعن أي واقع، وأن اليمن المتنوع والمتعدد لن يردد صرختهم بحماس أو خشوع الأتباع، وبالتالي لا مناص من التوافق للخروج من هذه الورطة التي وضعوا أنفسهم فيها وأوصلوا الوطن كله في مستنقعها.
لابد أن يتوقف الحوثي عن عجرفته ويقر واقعيا بشراكة الآخرين ومن أولويات هذه الشراكة أن يتخلى عن السلاح أولا، وأن يسحب ميلشياته من مؤسسات كل اليمنيين ومدن الشعب اليمني.
أي شراكة هذه بينما أنت تصوب سلاحك في رؤوسنا، وتخنق الانفاس وتطارد أصحاب الرأي وتقتل وتفجر المنازل وتجتاح المدن ؟!.
على الحوثي ثانيا أن يقدم نفسه كموكن شرعي تحت لافتة سياسية أو خيرية أو حقوقية أو حتى فكرية، لأن (أنصا ر الله) في الوقت الحالي لا تمثل شيئا مشروعا من أي نوع باستثناء الإكراه المحرم في ديننا والغلبة المرفوضة في عرفنا.
نعلم أن هناك أدوات وأيدي - قوى الشر- حد تعبير الرئيس هادي- ستتحرك في عدن حاليا في محاولة منها لإرباك الوضع الأمني وسنسمع أحداثا مختلفة هنا وهناك لكنها لن تحقق أهدافها المشبوهة بكل تأكيد.
وأخيرا واجب الرئيس هادي أن يلعب من عدن الدور المنتظر منه استجابة لكل هذا الحراك الشعبي والسياسي والرغبة الإقليمية والدولية، لأنه خيار الأمل الوحيد لدى غالبية اليمنيين أمام قوة انقلابية غاشمة وماضوية آن لها أن تغادر مدننا وتخرج من حاضرنا ومستقبلنا وتعود إلى نطاقها الجغرافي الضيق حيث الكهوف وتنقرض كما انقرضت كل الكائنات الغريبة التي وجدت ظروف البيئة لم تعد تشبهها ويستحيل ان تحيا في عالم متغير يتصادم مع ما تحمله من فكر ووسائل عفى عليها الزمن.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك