من نحن | اتصل بنا | السبت 08 نوفمبر 2025 07:42 مساءً
منذ 3 ساعات و 44 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ يومان و 5 ساعات و دقيقتان
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 3 ايام و 17 ساعه و 29 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ 3 ايام و 17 ساعه و 31 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
منذ 4 ايام و 3 ساعات و دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزُعوري، أن الاستثمار في الإنسان يمثل الطريق الأضمن لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشيراً إلى التزام اليمن بالعمل جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لبناء مجتمع أكثر عدالة وتماسكاً. جاء ذلك في كلمة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 21 فبراير 2015 11:15 مساءً

خرج الرئيس وانكسر الانقلاب

عبدالرقيب الهدياني

قلت لكم في مقالي السابق هنا في صحيفة 14 أكتوبر أن عدن هي حاضنة التحولات الكبرى ودائما ما تتنفس في فضاء يتجاوز حدودها المفتوحة على البحر وتجد ذاتها حين تلعب أدوارا عظيمة يتجاوب معها المحيط الإقليمي والدولي.
ها هو الرئيس هادي يكسر طوق الإقامة الجبرية التي فرضتها عليه الميليشيا منذ ما يقرب من شهر فينكسر الانقلاب وتكتمل مقومات انهيار سلطة الأمر الواقع.
ومن مصادفات الأيام أن يكون 21فبراير هو يوم استعادة الرئيس حريته وشرعيته وهو ذات اليوم الذي حاز فيه على شرعية الانتخاب عقب انتصار الثورة الشعبية السلمية وبهذا تتجدد الشرعية رغم أنف الإنقلابيين.
نحن اليوم إزاء فرز طبيعي بالتطور الجديد والأهم والذي سيكون له ما بعده: قوة غاشمة تحتل صنعاء مقابل السلطة الشرعية في عدن، وهذا يعيد الروح ويجدد الحماس ويضخ الدماء في شرايين الشعب المنتفض في كل المحافظات اليمنية الرافض للانقلاب، ولهذا سنلحظ ارتفاع معنويات من جديد في أوساط الأحزاب والسياسيين والمظاهرات في صنعاء وتعز والحديدة وإب وذمار ومباركة مأرب لهذا التطور الجديد، بما يعني عزلة مكتملة الأضلاع للكيان الغير شرعي الذي ولد في صنعاء منذ 21سبتمبر،
وها هو التاريخ يعود من جديد بحماقات هؤلاء الانقلابين، فكما أن الإمام (الجد) عزل البلد عن العالم قبل ستينيات القرن الماضي، هاهو الحفيد اليوم بإصراره على ممارس السياسة بأدوات الماضي كرر المأساة من جديد فعزل صنعاء محليا وإقليميا ودوليا في زمن الإنترنت والتواصل الكاسح.
انتقال الرئيس إلى عدن بعيدا عن قبضة الميليشيا سيكون هذا المكان هو المركز المشروع الذي سيتجاوب معه المحلي والدولي دعما سياسيا وماديا ومعونات اقتصادية وبالتالي ستكون المحافظات المغصوبة بقبضتهم هي المعزولة واقعيا ومفروض عليها من الداخل والخارج إقامة جبرية لن يحررها سلاح أبي علي الحاكم ولا لجان محمد علي الحوثي وأكثر منها خطابات السيد، وهذا سيجر مغتصبها إلى مصير كارثي وعلى نفسها جنت براقش.
في بلد كاليمن لا يستطيع أن يمضي ويستمر في الحياة بمعزل عن العالم ودعمه ومعوناته والتفاعل معه، والأهم في هذا العالم هو موقف الجار الخليجي وخصوصا السعودية ودعكم من انقسام مجلس الأمن والفيتو الروسي الذي قد يمنع الضرر على مغتصب الحكم في صنعاء لكنه يستحيل أن يقدم له العون الكافي لتسيير شئون الحياة باستثناء السلاح ، فهل سيوزع (أنصار الله) الأسلحة الروسية والإيرانية وحتى البضائع الصينية للشعب الذي يبحث عن مرتبات وغذاء ودواء ومتطلبات المعيشة؟!.
هذا ليس استدعاء للخارج، انما هو بحث عن مخرج في ظل واقع شاذ – حد تعبير السياسي المخضرم عبدالكريم الإرياني-، كما أنه لا يعد ارتهانا للتدخل الأجنبي، بقدر ما هو رهان لا يد لليمنين فيه إزاء مغتصب محلي تجاوز كل المحرمات.
يدرك (أنصار الله) أن الإكراه لا يشرعن أي واقع، وأن اليمن المتنوع والمتعدد لن يردد صرختهم بحماس أو خشوع الأتباع، وبالتالي لا مناص من التوافق للخروج من هذه الورطة التي وضعوا أنفسهم فيها وأوصلوا الوطن كله في مستنقعها.
لابد أن يتوقف الحوثي عن عجرفته ويقر واقعيا بشراكة الآخرين ومن أولويات هذه الشراكة أن يتخلى عن السلاح أولا، وأن يسحب ميلشياته من مؤسسات كل اليمنيين ومدن الشعب اليمني.
أي شراكة هذه بينما أنت تصوب سلاحك في رؤوسنا، وتخنق الانفاس وتطارد أصحاب الرأي وتقتل وتفجر المنازل وتجتاح المدن ؟!.
على الحوثي ثانيا أن يقدم نفسه كموكن شرعي تحت لافتة سياسية أو خيرية أو حقوقية أو حتى فكرية، لأن (أنصا ر الله) في الوقت الحالي لا تمثل شيئا مشروعا من أي نوع باستثناء الإكراه المحرم في ديننا والغلبة المرفوضة في عرفنا.
نعلم أن هناك أدوات وأيدي - قوى الشر- حد تعبير الرئيس هادي- ستتحرك في عدن حاليا في محاولة منها لإرباك الوضع الأمني وسنسمع أحداثا مختلفة هنا وهناك لكنها لن تحقق أهدافها المشبوهة بكل تأكيد.
وأخيرا واجب الرئيس هادي أن يلعب من عدن الدور المنتظر منه استجابة لكل هذا الحراك الشعبي والسياسي والرغبة الإقليمية والدولية، لأنه خيار الأمل الوحيد لدى غالبية اليمنيين أمام قوة انقلابية غاشمة وماضوية آن لها أن تغادر مدننا وتخرج من حاضرنا ومستقبلنا وتعود إلى نطاقها الجغرافي الضيق حيث الكهوف وتنقرض كما انقرضت كل الكائنات الغريبة التي وجدت ظروف البيئة لم تعد تشبهها ويستحيل ان تحيا في عالم متغير يتصادم مع ما تحمله من فكر ووسائل عفى عليها الزمن.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك