من نحن | اتصل بنا | الخميس 01 مايو 2025 11:26 مساءً
منذ 18 ساعه و 20 دقيقه
تفقد قائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن أبوبكر الجبولي، صباح اليوم، سير التدريب النوعي لقوات الأمن الخاصة تعز، تخصص صاعقة، الجاري تنفيذها في مركز الكمب التدريبي بالمحور ضمن جهود التنسيق والتعاون الأمني والعسكري المشترك.وكان في استقبال قائد
منذ يوم و 16 ساعه و 22 دقيقه
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات قائلة إنها نفذت معظمها لكن شروطا أخرى تتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن، وذلك وفقا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها رويترز.وفي الشهر الماضي، سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة تتضمن ثمانية شروط تريد من دمشق
منذ يوم و 18 ساعه و 59 دقيقه
  التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز
منذ يومان و ساعتان و 18 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.   وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية
منذ يومان و ساعتان و 21 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء ، سفيرة مملكة هولندا لدى بلادنا جانيت ، تطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها وبما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين ، وتطرق اللقاء إلى مستجدات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 17 فبراير 2015 08:12 مساءً

هل نحن بحاجة إلى ثورة جديدة ؟!

علي بن ياسين البيضاني

أكتب والقلم ينزف دمًا من ألم ما أصاب وطني الجميل من مآسي وكوارث متلاحقة ، أهلكته وأوصلته إلى مهاوي الردى لسنين عديدة ، لكن دون جدوى لم يعش فيها حياة رغيدة مثله مثل بقية الشعوب الأخرى ، وكلما جاءت ثورة وضع فيها آماله وأحلامه ، وصدق الشاعر / عبد الله البردوني – رحمه الله - حين قال عن ثورة 26 سبتمبر وعن فجرها :

أفقنا على فجر يوم صبـــــــــــــي ***    فيا ضحوات المنى اطربـــــــــــي.

                   أتدرين ، يا شمس ماذا جــــــــرى ؟ ***  سلبنا الدجى فجرنا المختبــــــــــي

وإذا بالثورة تُسرق من الأنذال والأوباش مثلها مثل كل  الثورات ، ليفعل هؤلاء اللصوص بعد ذلك ما شــاءوا لا ما أراد الشعب لتحقيق آمال ثورته وقد قال الشاعر البردوني بعد ذلك :

أكَــذا يـا(صــنـعـا) نـائـمــةً ـــــــــــــــ فوقَ سريرِ الشيخِ المُوهَنْ؟!
فـي عـيـنـيـكِ حِـــوَرٌ لـكــن ـــــــــــــــ ذهَـبَ النـظــرُ فيـها.. تعـمّـنْ
وشـقـيقاتُكِ تـشكو العـدوى ـــــــــــــــ في أبـنـائـهِ مــرضٌ مُــزمِـن
يا أهــلَ اليَمَــنِ لنـا شَــرْقٌ ـــــــــــــــ سُرِقَتْ شَمْسُهُ، قولوا مِمّنْ؟!

لكنه الآن ماذا سيقول البردوني – رحمه الله – لو كان يعيش ما نعيشه من مآسي وأحزان وآلام فقد بيعت الثورة والجمهورية والدولة والقوات المسلحة والأرض وكل شيء جميل ، وفجرنا الصبي الذي وُلِدَ في سبتمبر قد أصابه المرض المزمن منذ أن تم الإطاحة بالشهيد الرمز / إبراهيم الحمدي – رحمه الله تعالى – ودخول البلاد مرحلة التصفيات والإغتيالات وتدمير الوطن وبيعه في سوق النخاسة ، وزراعة الفساد في كل مفاصل البلاد إلى أن وصل فجرنا الصبي إلى مرحلة الشيخوخة ثم تم دفنه حيًا فى اليوم المشؤوم بــ 21 سبتمبر 2014م من قبل عصابات الحوثيين ، لأنهم يرون فجرنا الصبي مولودًا غير شرعي - ..

السؤال : هل نحن بحاجة إلى فجر صبي آخر ، أي مولود شرعي آخر ، يضع الشعب اليمني من شرق البلاد إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها آماله لتبعث من جديد ، وتقتحم دروب الصمت الرهيبة ، التي تخفي في طياتها وهنًا شديدًا أوهن من خيوط العنكبوت ، وتلتهم كل آفات الفساد المقرفة من سنينه الحبلى بالمآسي ، وتلهب نيران الحق في وجه الباطل ، وتطير في آفاق الحرية خفاقة مرفرفة بجناحيها ، ولتضيء شمسنا مشرقة على ربوع اليمن السعيد ، ليعم الخير في كل ربوعه وسهوله .. آمال عظيمة وكبيرة بحجم الوطن ، يحلم بها الصغير قبل الكبير والنساء قبل الرجال ...

فإن كان الجواب نعم ، فكيف يمكن أن يحصل ذلك ؟ وقد آلت الأمور إلى ما آلت إليه .. وقد أصاب الإحباط شباب الثورة الأفذاذ الذين ضحى الكثير منهم بأرواحهم لأجل فجر يوم صبي آخر ، لكن تم وأده بالمبادرة الخليجية ومؤتمر خراب اليمن ، واتفاقية النهب العام والشراكة في انتهاك الحرمات ، مع بيع ما تبقى من وطن وجيش ودولة تحت سمع وبصر رئيس واهن ودولة أوهن وأحزاب رعديدة منتظرة ما يقوله سفراء الدول العشر وما سيرفعه .

ثم السؤال من يقوم بهذه الثورة ؟ هل الشعب بأكمله ؟ أم من الشباب فقط ؟ هل سيسمح للأحزاب بالمشاركة فيها أو تجييرها لصالحها ؟ هل يمكن السماح للصوص الثورات ومصطنعيها أن يكونوا مع الثوار ؟ مثلما فعل الحوثيون في ثورة 11 فبراير ثم انقلبوا عليها .. وهل ستكون هذه الثورة سلمية واعتصامات مفتوحة ؟ هل ستواجه القمع المسلح حين تتعرض له ؟ ثم بعد ذلك هل سيسمح لها الخليجيون بإقامة ثورة جديدة أم سيتم إجهاضها من الداخل قبل أن تولد ؟

هل وضع البلاد الآن بالمقارنة مع وضع البلاد قبل ثورة 11 فبراير أفضل أم أسوأ ؟ هل الثورة الآن - رغم قناعتنا بوجوبها حين قامت في 11 فبراير – أولى وأكثر حاجة مما كانت عليه سابقًا ، أم أن ذلك وفى الوضع الحالي غير ممكن ؟

هل الثورة اللقيطة المزعومة والتي ولدت سفاحًا في 21 سبتمبر ثورة كما يزعمون أم لا ؟ وهل هم إلى هذه الدرجة من القوة والمكانة التي يمكن تجعلهم يسيطرون على الوضع ، ولا أحد يستطيع أن يقف أمامهم ؟ ويمنع بطشهم وتجبرهم وبطرهم ؟!

أين ذهبت ملايين الثوار فى الساحات ؟! هل لا يوجد رجال فى اليمن الميمون يقفون وقفة رجل واحد ؟! أين ذهبت الأحزاب أم على قلوب أقفالها ؟ هل كل هؤلاء تبخّروا ؟! وهم يرون ليلنا لم يطلع له فجر ، ولم تظهر له شمس ؟! مَنْ سرق شمسنا ؟! ومَنْ أهلك زرعنا ؟! ومَنْ أحرق ثورتنا ؟! مَنْ أهلك دولتنا ؟! مَنْ مزّق لُحْمَتنا ؟! مَنْ دمّر مستقبلنا ومستقبل أولادنا ؟

إلى متى يظل فجرنا الصبي مختبئًا خائفًا من الظهور ؟ ولا أحد من كل هؤلاء يعينه على الظهور ؟ لأنه يرى أن قتلته من أبناء وطنه ، ومن أصحاب المليارات الخليجية منتظرين قتله بفارغ الصبر ...

لكن نستطيع القول أن اليمن هي اليوم أكثر من أي وقت مضى بحاجة إلى ثورة تطيح بكل الخراب والمخربين ، وتطيح بكل من وأد فجرنا الصبي الأول وفجرنا الصبي الثاني ، لأن ما يجري من أمور فى الخفاء يعيدنا إلى مائة عام وأكثر ، كيف لا نحتاج ثورة ؟!، ونحن نرى ونسمع بأم أعيننا أن صكوك عبودية الشعب اليمني بأكمله تصاغ بمداد نجس على عجل ، وذلك لرازم اليمن ومسها الشيطاني الكبير ( عبد الملك الحوثي ) ، وبتواطؤ كبير من الرئيس المزعوم هادي مقابل بقائه على كرسي واهن لسنوات قادمة ، فهل يقبل شعب اليمن بقبائله وشبابه وشيوخه ونسائه وأحزابه بهذه العبودية ؟!.. هذا السؤال المطلوب الإجابة عليه من كل من كان له ذرة رجولة فى اليمن ، ليستطيعوا حينها إقامة ثورة عارمة تدمر الباطل وتلتهمه ...

تظل آمالنا فى الله عظيمة أن الفجر القادم والصبي المنتظر سيأتي يومًا ما ، متى كنا أهلاً لاستقباله والدفاع عنه وتنشئته ، والله سيرعاه عندما نتجرد للحق بعيدًا عن الذاتية الحزبية ، والأنانية الشخصية والمصالح الآنية ، ونجعل الإخلاص لله ثم للوطن أغلى من أي شيء آخر ...

ملحوظة : نحاول إن شاء الله لاحقًا نجيب عن بعض التساؤلات أعلاه ...


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك