من نحن | اتصل بنا | الخميس 01 مايو 2025 11:26 مساءً
منذ 18 ساعه و 8 دقائق
تفقد قائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن أبوبكر الجبولي، صباح اليوم، سير التدريب النوعي لقوات الأمن الخاصة تعز، تخصص صاعقة، الجاري تنفيذها في مركز الكمب التدريبي بالمحور ضمن جهود التنسيق والتعاون الأمني والعسكري المشترك.وكان في استقبال قائد
منذ يوم و 16 ساعه و 10 دقائق
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات قائلة إنها نفذت معظمها لكن شروطا أخرى تتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن، وذلك وفقا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها رويترز.وفي الشهر الماضي، سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة تتضمن ثمانية شروط تريد من دمشق
منذ يوم و 18 ساعه و 46 دقيقه
  التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز
منذ يومان و ساعتان و 6 دقائق
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.   وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية
منذ يومان و ساعتان و 9 دقائق
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء ، سفيرة مملكة هولندا لدى بلادنا جانيت ، تطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها وبما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين ، وتطرق اللقاء إلى مستجدات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 16 فبراير 2015 05:59 مساءً

اليمن…هل ثمة آفاق للحوار بعد الانقلاب؟

د. محمد جميح

أصدر الحوثيون الجمعة قبل الماضية ما أطلقوا عليه «الإعلان الدستوري»، الذي رأته أغلب المكونات السياسية انقلاباً على العملية السياسية في اليمن، بعد أن وضعوا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة خالد بحاح وعدداً من الوزراء في الحكومة تحت «الإقامة الجبرية»، وقرروا حل مجلس النواب وتأسيس «مجلس وطني» مكون من 551 عضواً ليحل محله، وفوضوا ما أسموها «اللجان الثورية» بتشكيل «مجلس رئاسي» يدير المرحـــلة الانتقالية لمدة عــــامين، تنتهي بانتخابات رئاسية وبرلمانية، متجاهلين نتاج ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي استمر قرابة عشرة أشهر، خرج منها المتحاورون بوثيقة الحوار التي صيغت مخرجاتها في مواد دستورية صيغت في الدستور الجديد الذي كان بمعية الدكتور أحمد عوض بن مبارك مدير مكتب رئيس الجمهورية الذي اختطفه الحوثيون، وهو في الطريق لتسليم مسودة الدستور للرئيس هادي، لإحالته فيما بعد على مجلس النواب، لإقراره، وإحالته ـ من ثم ـ على الاستفتاء الشعبي.

وفي اليوم الذي تم فيه الإعلان عن الانقلاب على العملية السياسية، طار المبعوث الدولي جمال بن عمر إلى العاصمة السعودية الرياض، في مهمة قال البعض عنها أنها محاولة منه لاقناع السعوديين بفتح قنوات اتصال مع جماعة الحوثي، وهو الأمر الذي قوبل بالرفض في ظل ما أطلق عليه بيان دول مجلس التعاون الخليجي «انقلاباً على الشرعية وعلى المؤسسات الدستورية والعملية السياسية في اليمن».

عاد جمال بن عمر إلى صنعاء فيما يبدو خالي الوفاض من الرياض، دعا الفرقاء السياسيين في اليمن إلى استئناف الحوار، بعد أن اقنعهم بأن الحوار سوف يكون تحت سقف وثيقة المبادرة الخليجية، ووثيقة الحوار الوطني، وخرج على الصحافيين ليقول إنه «سعيد» بأن يخبرهم بأن الأطراف السياسية وافقت على استئناف الحوار، دون أن يتطرق إلى الأسس التي تمت عليها موافقة هذه الأطراف على العودة إلى الحوار من جديد.

ولا يعرف كيف ينظر جمال بن عمر إلى محددات الحوار وسقفه. وقد نتفهم طبيعة عمل بن عمر كوسيط دولي، لكنه حتى في الوساطات الدولية، فإن الوسيط مطالب بقدر من الشفافية في التعامل مع الفرقاء والخصوم، بحيث لا يظهر وكأنه يغض الطرف عن بعض الأطراف وأخطائها في تقاريره إلى مجلس الأمن الدولي.

والحقيقة أن بن عمر كان في اليوم الذي دخل فيه الحوثيون صنعاء يتحاور مع عبدالملك الحوثي في صعدة، وبعد دخول ميليشيات الحوثي صنعاء يوم 21 ايلول/سبتمبر الماضي عاد بن عمر باتفاق السلم والشراكة الذي شرعن لانقلاب الحوثيين على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني. ثم قام الحوثيون بعد ذلك بشهور بخطوات تصعيدية يوم 19 كانون الثاني/يناير الماضي، انتهت باحتلال ميليشياتهم لدار الرئاسة اليمنية ومحاصرة بيت رئيس الجمهورية، ورئيس الحكومة وعدد كبير من الوزراء والمسؤولين، ورغم كل ذلك لم يصدر من جمال بن عمر أي موقف جاد إزاء هذا الانقلاب الواضح على الشرعية في البلاد. ويوم الجمعة قبل الماضية أشهر الحوثيون إعلانهم الدستوري دون أن يكون لبن عمر سوى موقف باهت تمثل في الأسف «لهذه الخطوة الأحادية»، ثم بعد ذلك سعى لالتئام الحوار الوطني. كل ذلك وضع الكثير من علامات الاستفهام حول أداء ونوايا بن عمر في البلاد التي يفترض انه جاء لانقاذها من أزمتها السياسية والأمنية، فازدادت أزمتها تعقيداً بعد مجيئه.

«الحوار هو الحل»، هذا ما يقوله بن عمر دائماً، وهذا ما يردده الفرقاء السياسيون في البلاد، وهذه حقيقة. غير أن الحوار الذي ليست له أسس واضحة يسير وفقاً لها، كما هو الحاصل في اليمن، جعل هذا الحوار مجرد غطاء سياسي لتمدد الحوثيين على الأرض، حيث دخلوا مدينة البيضاء الأسبوع الماضي فيما جلسات الحوار منعقدة في صنعاء، دون أن يكون هناك موقف من بن عمر أو من الأطراف الأخرى التي تحاور الحوثيين من هذا التمدد الذي يستمر مع استمرار الحوار.

وبعد ما سماه الحوثيون «الإعلان الدستوري»، فإن فرص نجاح الحوار تعد ضئيلة جدا،ً لأن الأطراف السياسية التي لم تعترف بـ«الانقلاب الحوثي» تصر على أن تكون المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني مرجعية للحوار، فيما أصبح إعلان الحوثيين هو المرجعية من وجهة نظرهم.


ويبدو لمراقبين أن الحوار محكوم عليه بالفشل، في ظل تمسك الحوثيين بمنطق القوة التي يظنون أنهم بها يمكن أن يفرضوا سياسة الأمر الواقع على الفرقاء السياسيين، وعلى الشباب الذي يخرج بشكل يومي مندداً بانقلابهم، ومطالباً بخروج مليشياتهم من العاصمة والمدن اليمنية التي دخلتها هذه المليشيات بقوة السلاح.

وقد ناقش المتحاورون عدداً من الخيارات ضمن طاولة الحوار غير أنه لم يكتب النجاح لأي من هذه الخيارات. ومن الخيارات المطروحة تشكيل مجلس رئاسي برئيس وأعضاء على قدم المساواة بين الشمال والجنوب، ومنها العودة إلى مجلس النواب للبت في استقالة رئيس الجمهورية، قبولاً أو رفضاً، ومنها عدول الرئيس هادي عن استقالته، وعودته للقيام بمهامه.

والحقيقة أن أياً من هذه الخيارات التي يدور الحديث حولها، تنصدم بصخرة الإرادة الحوثية في التمسك بما ورد في «الإعلان الدستوري» الذي رفضته كل القوى المشاركة في الحوار من المؤتمر الشعبي العام وحلفائه، واللقاء المشترك وشركائه. ثم إن ممارسات الحوثيين على الأرض توحي بأنهم غير معنيين أصلاً بإنجاح الحوار، قدر عنايتهم بقضم المزيد من الأرض بشكل يومي، حيث لا يعني الحوار بالمفهوم الحوثي أكثر من كونه فرصة للإملاءات وفرض الرؤية، أكثر من كونه فرصة لتبادل الأفكار، ومناقشة المقترحات. يسعى الحوثيون ـ إذن ـ من خلال الحوار إلى فرض معادلة جديدة تجعلهم الحكام الفعليين في اليمن، مع وجود بعض القوى التي يمكن أن يغطوا بها على حقيقة انفرادهم بالسلطة والثروة في بلاد أنهكتها صراعات أبنائها منذ عقود. يسعون إلى أن يكون اليمن صورة من الحالة اللبنانية بشكل أو بآخر، مع الاحتفاظ بالفروق الموضوعية بين البلدين، ويسعون إلى أن تكون هناك سلطة فعلية لهم، يمثلها عبدالملك الحوثي بسلطته الروحية في صعدة، وأخرى شكلية يمثلها رئيس البلاد، أو مجلسها الرئاسي الذي يرسم الحوثيون له أن يكون مجرد غطاء سياسي للسلطة الروحية لعبدالملك الحوثي في صعدة.

القدس العربي


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك