من نحن | اتصل بنا | الجمعة 02 مايو 2025 06:18 مساءً
منذ 27 دقيقه
  حصل الباحث اليمني صلاح المفتي على برآه اختراع في المجال الكهربائي من جمهورية الهند. ويتضمن الاختراع الذي يضم الدكتور الهندي وجويد رضوي من قسم دراسات البترول في جامعة عليكرة؛ على صفيحة ثنائية القطب موصلة للكهرباء تُستخدم في خلايا وقود الهيدروجين PEM وأجهزة التحليل
منذ 19 ساعه و 18 دقيقه
تفقد قائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن أبوبكر الجبولي، صباح اليوم، سير التدريب النوعي لقوات الأمن الخاصة تعز، تخصص صاعقة، الجاري تنفيذها في مركز الكمب التدريبي بالمحور ضمن جهود التنسيق والتعاون الأمني والعسكري المشترك.وكان في استقبال قائد
منذ يوم و 17 ساعه و 20 دقيقه
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات قائلة إنها نفذت معظمها لكن شروطا أخرى تتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن، وذلك وفقا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها رويترز.وفي الشهر الماضي، سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة تتضمن ثمانية شروط تريد من دمشق
منذ يوم و 19 ساعه و 57 دقيقه
  التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز
منذ يومان و 3 ساعات و 16 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.   وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 15 فبراير 2015 09:03 مساءً

بين الثورة والدولة يتآمر الأنذال (2-2)

علي بن ياسين البيضاني

نعود مرة أخرى لنستكمل الموضوعين السابقين ( هل نحن بحاجة إلى ثورة ) و ( بين الثورة والدولة يتآمر الأنذال ) ، ونأسف لعدم استطاعتنا الإلمام بالموضوع من كل جوانبه في مقال واحد ، كان غرضنا الإيجاز قدر الإمكان في ألا يطول الموضوع الواحد ليتمكن القارئ المتابع من سرعة قراءته دون الحاجة إلى أن نضطره إلى المرور عليه باستعجال ، فقمنا بتجزئتهم عسانا نفي بالغرض إن شاء الله تعالى ...

خلاصة ما توصلنا في مقالاتنا السابقة هو أن الثورات السابقات رغم عظمتها لم تحقق الغرض الذي أقيمت من أجلها ، ويعود السبب في ذلك إلى سيطرة الأنذال على مقاليد البلاد في شمال اليمن وجنوبه ، وأبعدوا فى الغالب كل رئيس أو وزير كان يرغب في إصلاح البلاد حينها ، وأخص الآن بالذكر أن للرئيس / سالم ربيع علي ، والرئيس / إبراهيم الحمدي ، والرئيس / علي ناصر محمد بصمات واضحات في تحسين أمور البلاد ، ولقي الشعب منهم الإستحسان والرضا ، لكن لم تدم مدد حكمهم الكثير من الأعوام ، ولم يسمح لهم من تحقيق متطلعات الشعب اليمني في شمال اليمن وجنوبه ...

إذن نستطيع القول أن مشكلة البلاد قاطبة تكمن في قيادات سياسية واهنة باطشة لم تقدم شيئًا للبلاد ، وإن قدمت من شيء إلا بما يسمح لها بالإستمرار والبقاء فقط دفعًا للإطاحة والغضب الشعبي فيما إذا استمر حال البلاد إلى خراب اقتصادي شامل ...

ثم المشكلة الأخرى التي عانتها البلاد خلال خمسين عامًا الماضيات هي العصبية المناطقية ، والمذهبية الدينية ، والعنصرية النتنة ، فساهمت تلكم المشاكل في تفتيت المفتت ، وتمزيق الممزق ، وكل ذلك على حساب يمنية اليمنيين ، وطننا اليمني الجامع ، فانتشرت خلال تلكم السنين حروب طاحنة بين الدولتين شمالاً وجنوبًا ، وانتشر التخريب ، وحروب قبلية مسيسة هدفها تمزيق الروابط القبلية وإشغالها عن مركز الدولة أن يكون مخترقًا بمشاركتهم في السلطة ، وكذلك الإنقلابات العسكرية ، والمؤامرات الحزبية بين الأطراف السياسية والإنقلابات وغيرها مما جعل فيح دخانها يلتهم كل جميل في هذا البلد الآن من آثار تلكم الصراعات ..

إذن نحن في حال قرر الشعب اليمني إقامة ثورة أو انتفاضة أو غضب شعبي عام بحاجة أولاً إلى قائد شعبي من عيِّنة خاصَّة لا تغريه المناصب والجاه والسلطان ، قائد يُجْمِع عليه اليمنيون ، بعيدًا عن الحزبية السياسية ، والعصبية القبلية ، يكون منقذًا ملهمًا ، بشرط ألا يكون ممن حكم سابقًا فيتم اصطياده من قبل من عارضهم أو عارضوه سابقًا ...

ثم إزاحة كل الأطراف المتصارعة فيما بينها كأشخاص وليس كأحزاب وفقًا لمبادرة إنقاذ وطنيـــــــــة لا تكون خليجية ولا عربية ولا أممية ، لأن ذلك معناه استحضار الصراع الإقليمي والدولي إلى المشهد السياسي اليمني فيتم تخريب البلاد من جديد ..

ثم نسأل : هل الأطراف المسيطرة على المشهد السياسي الآن وأقصد بهما الحوثيون والعفاشيون سيسمحون بهكذا ترتيب على  الأرض ، أم أن الأمر يحتاج إلى ثورة عارمة ، سلمية أم مسلحة ، شعبية أو حزبية ، أعتقد أن ذلك مستحيلاً خصوصًا إذا ما علمنا أن الدولة الحوثية تثبِّت الآن مداميكها في مفاصل الدولة لتكون اليمن خاضعة للسيطرة الإيرانية الفارسية ، وعفاش وعصابته كذلك لن يسمحوا بذلك فلن يقبلوا أن تقام ضدهم ثورتين خلال ثلاث سنوات ، وهادي ما زال يفكر بأن يعود لحكم اليمن من جديد ، ولو على كرسي من حديد ، المهم أن يقال له رئيس ولا يهمه على ماذا يكون رئيسًا ..

أما الأطراف السياسية للأسف وعلى وجه الخصوص الإصلاح له حساباته الخاصة الذي وضع في مأزق من قبل الدول العشر والدول الخليجية ، وأظنه قد علم يقينًا أن المصيدة تُعَدُّ له ليكون فريستها ، ولذلك فهو وبقية الأحزاب ليس لهم من التأثير فى المشهد إلا بيانات لا تسوى قيمة مدادها ، ولن تغير في عصابة الحوثيين الذي لم يؤثر فيها الدم الأحمر فما بالك بالمداد الأسود .

أما دول الخليج فمصطلح ( ثورة ) هو الرازم الحقيقي والشيطان الأكبر أمامها ، ولذلك فهي تسعى للإطاحة بكل من يحمل إسم ثورة ولو كانت مخرجات تلك الثورة لصالحها فى الحال أو المآل .. فهل السعودية وعلى وجه الخصوص يمكن أن تدعم ثورة شعبية مجردة من الحزبية والعصبية والمذهبية والعنصرية ، هدفها الأساسي والوحيد تحقيق الأمن والإستقرار والرخاء ، وتضمن بقاء اليمن عامل استقرار لها ولشعبها ، هذا ما يجب أن تفكر فيه السعودية ، ولا ينبغي لها أن تنجرف ضمن المخطط الأمريكي الإماراتي الصهيوني الإيراني .. ولذلك يبدو أنها ما زالت مترددة في مثل هكذا دعم يضمن لها أولاً الأمان ولليمن ثانيًا الإستقرار .

ثم هل وضع البلاد الآن بحاجة إلى إقامة ثورة عارمة تنسف مخططات الأوباش والأنذال ، وتحقق ما لم يتحقق ؟ الوضع الآن في حقيقته حِمَم وبراكين تغلي في نفوس كثير من أبناء الشعب المطحون ، وكل أفراد الأحزاب السياسية الذين يسيرون في فلك قيادات زادت حساباتها السياسية على حساب بلادها وشعبها.

نقول للأسف أن الحسابات الدقيقة في مجريات الأمور كم هو متعب وشاق لكل ذي بصيرة مما يعتمل من مؤامرات تستهدف اليمن بتمزيقه ، والسير به نحو حرب طاحنة تأكل الأخضر واليابس ، فالكل له حساباته ، فالخليج له حساباته والدول العشر لها حساباتها والحوثيون لهم حساباتهم والعفاشيون لهم حساباتهم والأحزاب السياسية لها حساباتها ، لكن اليمن وشعبها المطحون لم يفكر فيه أحد أن يضعه ضمن حسابه ، أو يضحي من أجله ، ولذلك أؤكد وبإذن الله ، إن ثورة التغيير الحقيقية قادمة تتجاوز آفاق المدى ، لأن الظلم فاق الحدود ، ودمَّر الكرامة والحرية ، والشعب الأبي لا يرضى بالهوان والذل والعار ، ستكون ثورة تفوق تخطيط الأحزاب وحساباتهم ، بعيدة عن الحسابات الآنية ، محققة كل طموحات الشعب ، لا لشيء إلا لأن الشعب يمني أكرمه الله بأعظم شهادة في كتابه وفي سنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ، وحاشا على الله أن يتركه للأنذال والأوباش تفعل فيه ما شاءت ، لكن من سنن الله في خلقه منذ الأزل أن التغيير يكون أولاً فى النفوس ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) وأن تحقيق النصر يكون من عند الله وحده على الظالمين ، لكن تتطلب عملية التغيير ، واستجلاب النصر هو قناعة أبناء هذا الشعب بالتغيير ، وعدم الصمت عن الباطل ولو كان كبيرًا وهائلاً .. حينئذ يتنزّل النصر ، ويعم الأمن والإستقرار والرخاء .. مع يقيني التام أن الظلم سيستمر من الحوثيين مدة ، لا ندري في علم الله كم تستمر ، لكن سيصلون بظلمهم إلى درجة يفيض فيه الكيل ، ويختل فيها التوازن ، فيتم الإطاحة بهم إلى غير رجعة ، وأملنا أن تكون ثورة تدمر طغيان الباطل وتدفعه ، وموعد انطلاقها ( عسى أن يكون قريبًا ) ..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك