من نحن | اتصل بنا | السبت 08 نوفمبر 2025 07:42 مساءً
منذ 3 ساعات و 31 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ يومان و 4 ساعات و 49 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 3 ايام و 17 ساعه و 16 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ 3 ايام و 17 ساعه و 18 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
منذ 4 ايام و ساعتان و 48 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزُعوري، أن الاستثمار في الإنسان يمثل الطريق الأضمن لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشيراً إلى التزام اليمن بالعمل جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لبناء مجتمع أكثر عدالة وتماسكاً. جاء ذلك في كلمة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 15 فبراير 2015 09:03 مساءً

بين الثورة والدولة يتآمر الأنذال (2-2)

علي بن ياسين البيضاني

نعود مرة أخرى لنستكمل الموضوعين السابقين ( هل نحن بحاجة إلى ثورة ) و ( بين الثورة والدولة يتآمر الأنذال ) ، ونأسف لعدم استطاعتنا الإلمام بالموضوع من كل جوانبه في مقال واحد ، كان غرضنا الإيجاز قدر الإمكان في ألا يطول الموضوع الواحد ليتمكن القارئ المتابع من سرعة قراءته دون الحاجة إلى أن نضطره إلى المرور عليه باستعجال ، فقمنا بتجزئتهم عسانا نفي بالغرض إن شاء الله تعالى ...

خلاصة ما توصلنا في مقالاتنا السابقة هو أن الثورات السابقات رغم عظمتها لم تحقق الغرض الذي أقيمت من أجلها ، ويعود السبب في ذلك إلى سيطرة الأنذال على مقاليد البلاد في شمال اليمن وجنوبه ، وأبعدوا فى الغالب كل رئيس أو وزير كان يرغب في إصلاح البلاد حينها ، وأخص الآن بالذكر أن للرئيس / سالم ربيع علي ، والرئيس / إبراهيم الحمدي ، والرئيس / علي ناصر محمد بصمات واضحات في تحسين أمور البلاد ، ولقي الشعب منهم الإستحسان والرضا ، لكن لم تدم مدد حكمهم الكثير من الأعوام ، ولم يسمح لهم من تحقيق متطلعات الشعب اليمني في شمال اليمن وجنوبه ...

إذن نستطيع القول أن مشكلة البلاد قاطبة تكمن في قيادات سياسية واهنة باطشة لم تقدم شيئًا للبلاد ، وإن قدمت من شيء إلا بما يسمح لها بالإستمرار والبقاء فقط دفعًا للإطاحة والغضب الشعبي فيما إذا استمر حال البلاد إلى خراب اقتصادي شامل ...

ثم المشكلة الأخرى التي عانتها البلاد خلال خمسين عامًا الماضيات هي العصبية المناطقية ، والمذهبية الدينية ، والعنصرية النتنة ، فساهمت تلكم المشاكل في تفتيت المفتت ، وتمزيق الممزق ، وكل ذلك على حساب يمنية اليمنيين ، وطننا اليمني الجامع ، فانتشرت خلال تلكم السنين حروب طاحنة بين الدولتين شمالاً وجنوبًا ، وانتشر التخريب ، وحروب قبلية مسيسة هدفها تمزيق الروابط القبلية وإشغالها عن مركز الدولة أن يكون مخترقًا بمشاركتهم في السلطة ، وكذلك الإنقلابات العسكرية ، والمؤامرات الحزبية بين الأطراف السياسية والإنقلابات وغيرها مما جعل فيح دخانها يلتهم كل جميل في هذا البلد الآن من آثار تلكم الصراعات ..

إذن نحن في حال قرر الشعب اليمني إقامة ثورة أو انتفاضة أو غضب شعبي عام بحاجة أولاً إلى قائد شعبي من عيِّنة خاصَّة لا تغريه المناصب والجاه والسلطان ، قائد يُجْمِع عليه اليمنيون ، بعيدًا عن الحزبية السياسية ، والعصبية القبلية ، يكون منقذًا ملهمًا ، بشرط ألا يكون ممن حكم سابقًا فيتم اصطياده من قبل من عارضهم أو عارضوه سابقًا ...

ثم إزاحة كل الأطراف المتصارعة فيما بينها كأشخاص وليس كأحزاب وفقًا لمبادرة إنقاذ وطنيـــــــــة لا تكون خليجية ولا عربية ولا أممية ، لأن ذلك معناه استحضار الصراع الإقليمي والدولي إلى المشهد السياسي اليمني فيتم تخريب البلاد من جديد ..

ثم نسأل : هل الأطراف المسيطرة على المشهد السياسي الآن وأقصد بهما الحوثيون والعفاشيون سيسمحون بهكذا ترتيب على  الأرض ، أم أن الأمر يحتاج إلى ثورة عارمة ، سلمية أم مسلحة ، شعبية أو حزبية ، أعتقد أن ذلك مستحيلاً خصوصًا إذا ما علمنا أن الدولة الحوثية تثبِّت الآن مداميكها في مفاصل الدولة لتكون اليمن خاضعة للسيطرة الإيرانية الفارسية ، وعفاش وعصابته كذلك لن يسمحوا بذلك فلن يقبلوا أن تقام ضدهم ثورتين خلال ثلاث سنوات ، وهادي ما زال يفكر بأن يعود لحكم اليمن من جديد ، ولو على كرسي من حديد ، المهم أن يقال له رئيس ولا يهمه على ماذا يكون رئيسًا ..

أما الأطراف السياسية للأسف وعلى وجه الخصوص الإصلاح له حساباته الخاصة الذي وضع في مأزق من قبل الدول العشر والدول الخليجية ، وأظنه قد علم يقينًا أن المصيدة تُعَدُّ له ليكون فريستها ، ولذلك فهو وبقية الأحزاب ليس لهم من التأثير فى المشهد إلا بيانات لا تسوى قيمة مدادها ، ولن تغير في عصابة الحوثيين الذي لم يؤثر فيها الدم الأحمر فما بالك بالمداد الأسود .

أما دول الخليج فمصطلح ( ثورة ) هو الرازم الحقيقي والشيطان الأكبر أمامها ، ولذلك فهي تسعى للإطاحة بكل من يحمل إسم ثورة ولو كانت مخرجات تلك الثورة لصالحها فى الحال أو المآل .. فهل السعودية وعلى وجه الخصوص يمكن أن تدعم ثورة شعبية مجردة من الحزبية والعصبية والمذهبية والعنصرية ، هدفها الأساسي والوحيد تحقيق الأمن والإستقرار والرخاء ، وتضمن بقاء اليمن عامل استقرار لها ولشعبها ، هذا ما يجب أن تفكر فيه السعودية ، ولا ينبغي لها أن تنجرف ضمن المخطط الأمريكي الإماراتي الصهيوني الإيراني .. ولذلك يبدو أنها ما زالت مترددة في مثل هكذا دعم يضمن لها أولاً الأمان ولليمن ثانيًا الإستقرار .

ثم هل وضع البلاد الآن بحاجة إلى إقامة ثورة عارمة تنسف مخططات الأوباش والأنذال ، وتحقق ما لم يتحقق ؟ الوضع الآن في حقيقته حِمَم وبراكين تغلي في نفوس كثير من أبناء الشعب المطحون ، وكل أفراد الأحزاب السياسية الذين يسيرون في فلك قيادات زادت حساباتها السياسية على حساب بلادها وشعبها.

نقول للأسف أن الحسابات الدقيقة في مجريات الأمور كم هو متعب وشاق لكل ذي بصيرة مما يعتمل من مؤامرات تستهدف اليمن بتمزيقه ، والسير به نحو حرب طاحنة تأكل الأخضر واليابس ، فالكل له حساباته ، فالخليج له حساباته والدول العشر لها حساباتها والحوثيون لهم حساباتهم والعفاشيون لهم حساباتهم والأحزاب السياسية لها حساباتها ، لكن اليمن وشعبها المطحون لم يفكر فيه أحد أن يضعه ضمن حسابه ، أو يضحي من أجله ، ولذلك أؤكد وبإذن الله ، إن ثورة التغيير الحقيقية قادمة تتجاوز آفاق المدى ، لأن الظلم فاق الحدود ، ودمَّر الكرامة والحرية ، والشعب الأبي لا يرضى بالهوان والذل والعار ، ستكون ثورة تفوق تخطيط الأحزاب وحساباتهم ، بعيدة عن الحسابات الآنية ، محققة كل طموحات الشعب ، لا لشيء إلا لأن الشعب يمني أكرمه الله بأعظم شهادة في كتابه وفي سنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ، وحاشا على الله أن يتركه للأنذال والأوباش تفعل فيه ما شاءت ، لكن من سنن الله في خلقه منذ الأزل أن التغيير يكون أولاً فى النفوس ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) وأن تحقيق النصر يكون من عند الله وحده على الظالمين ، لكن تتطلب عملية التغيير ، واستجلاب النصر هو قناعة أبناء هذا الشعب بالتغيير ، وعدم الصمت عن الباطل ولو كان كبيرًا وهائلاً .. حينئذ يتنزّل النصر ، ويعم الأمن والإستقرار والرخاء .. مع يقيني التام أن الظلم سيستمر من الحوثيين مدة ، لا ندري في علم الله كم تستمر ، لكن سيصلون بظلمهم إلى درجة يفيض فيه الكيل ، ويختل فيها التوازن ، فيتم الإطاحة بهم إلى غير رجعة ، وأملنا أن تكون ثورة تدمر طغيان الباطل وتدفعه ، وموعد انطلاقها ( عسى أن يكون قريبًا ) ..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك