من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 30 أبريل 2025 03:28 مساءً
منذ 3 ساعات و 56 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.   وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية
منذ 3 ساعات و 59 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء ، سفيرة مملكة هولندا لدى بلادنا جانيت ، تطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها وبما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين ، وتطرق اللقاء إلى مستجدات
منذ 8 ساعات و 11 دقيقه
وجّه معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، تهنئةً لكافة العمال في بلادنا بمناسبة عيدهم العالمي، الأول من مايو.  وفيما يلي نص الكلمة: بسم الله الرحمن الرحيم يحتفل العالم في الأول من مايو من كل عام بعيد العمال، وبهذه المناسبة العظيمة، أتقدم بأسمى
منذ يومان و 20 ساعه و 59 دقيقه
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري وشوارع حضرموت ،السياسيين ادخلوها حياة الناس وتسببوا في كل هذا الميوعة والتفتت،كل شئ مدفوع الاجر واهدار اموال مقرطسة ونقل وأكل في بلد فقير ومواطن يلهث من اجل كسرة
منذ يومان و 21 ساعه و 8 دقائق
أشاد القيادي الحضرمي وعضو مجلس الشورى، صلاح باتيس، بالزخم المتصاعد للحراك الحضرمي وما رافقه من حالة وعي إيجابي بدأت تتجلى بوضوح في الخطاب السياسي لقادة المكونات الحضرمية.وأكد باتيس في منشور له على منصة " إكس "، أن هذا الوعي يشكل شعلة متقدة بين النخب والمجتمع، متجاوزًا حدود
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 15 فبراير 2015 10:04 صباحاً

لقمة الحوثي غير السائغة

صبحي حديدي

حتى الساعة، وحتى إشعار آخر قد يشهد انقلاب المعادلات، داخلياً وإقليمياً ودولياً؛ لم يكن القتال العسكري الشرس، أو المحدود أيضاً، سمة انقلابات الحوثي في اليمن، منذ الاعتصام الشهير، ودخول العاصمة صنعاء في أيلول (سبتمبر) السنة الماضية، والإطاحة بالرئيس المؤقت عبد ربه منصور هادي، وتعطيل حكومة خالد بحاح، وصولاً إلى حلّ البرلمان، وصياغة ما سُمّي بـ»الإعلان الدستوري». ورغم أنّ الخطوات الأخيرة هي التي تستحق صفة الانقلاب، بمعنى تبديل أمر واقع بقوّة السلاح، أكثر من سواها؛ فإنّ قتالاً فعلياً، واسع النطاق، دفاعياً أو هجومياً، لم ينشب بين ميليشيات الحوثي وأية وحدات نظامية في الجيش اليمني.
قبلئذ، حين اقتحم الحوثي مقرّ الفرقة الأولى المدرعة، الخريف المنصرم، لم يصدر قائد الفرقة علي محسن الأحمر أوامر بالتصدي للميلشيات، بل تُرك هؤلاء طلقاء يقتحمون المقارّ والمنشآت، العسكرية منها والمدنية؛ دون مقاومة، بل دون عوائق أيضاً، ودون اعتراض على انضمام أعداد كبيرة من أفراد الجيش إلى مفارز «أنصار الله» الحوثية. وبدا واضحاً، استطراداً، أنّ الضباط الموالين للرئيس اليمني المخلوع، علي عبد الله صالح، شركاء صامتون في المخطط؛ أسوة بطاقم منصور هادي، الذي أقام حساباته على إمكانية ان ينوب عنه الحوثي في مقارعة الخصوم؛ وقيادات حزب «المؤتمر الشعبي العام»، التي رأت في الميليشيات هراوة مسلحة لتحييد الخصوم. وأمّا «الحراك الجنوبي»، فقد بدا طبيعياً أن يوظّف الأضطراب السياسي والعسكري الذي خلّفه الحوثي، لإعادة زجّ الجنوب في قلب المعادلة اليمنية، وإعادة بلورة المطالب الاقتصادية والمعيشية والسياسية والعسكرية التي كانت وراء حرب الانفصال، سنة 1994.
وليس عجيباً، والحال هذه، أن تكون المواجهات العسكرية الحقيقية، شبه الوحيدة في الواقع، التي اضطر الحوثي إلى خوضها منذ أيلول الماضي، هي تلك التي وقعت في مناطق مثل الجوف ومأرب، وكانت «القاعدة» هي الطرف الآخر فيها. ولأنّ «أنصار الله» قاتلوا بشراسة هناك، وكان لهم السبق في العدد والعدّة بالطبع، حتى حين اختلط قتال «القاعدة» بقتال بعض أبناء القبائل الذين تضررت مصالحهم جراء صعود الحوثي؛ فإنّ هذه الخلاصة العسكرية انضمت إلى سلسلة المعايير الأخرى التي جعلت اطرافا اقليمية وقوّة كونية كبرى مثل الولايات المتحدة، على وفاق واتفاق بشأن إفساح المجال امام ميليشيات عبد الملك الحوثي كي تكمل «المهامّ القذرة» ضدّ المجموعات الجهادية المتشددة، حتى إذا كان وضع اليمن في مهبّ الريح هو الثمن الأول المنظور.
ثمة، مع ذلك، وجهة نظر تحاول انتهاج منطق ذرائعي مبسط، لعله تبسيطي أيضاً، يفيد بأنّ اليمن ليس البتة لقمة سائغة يستطيع الحوثي، أو حتى رعاته في إيران، ابتلاعها بسهولة، فكيف بإدارة مآزقها الكثيرة، القديمة والمتجددة؛ الأمر الذي يعني، استطراداً، أنّ البلد سوف ينقلب سريعاً إلى فخّ مكشوف، أو كعب آخيل، أمام السياسات الإقليمية الإيرانية عموماً، ومسارات ما يُسمّى بـ«التمدد الشيعي» خصوصاً. في عبارة أخرى، تتفرج واشنطن واطراف اقليمية على قيام الحوثي بتنظيف البيت اليمني من «القاعدة»، ثمّ حين يُنهك «أنصار الله» إلى أقصى درجة ممكنة، عندها لن يكون عسيراً على الجيش اليمني (وقد التأم مجدداً تحت سلسلة مصالحات، تبدأ من صالح المخلوع، وضباط آل الأحمر، ومسلحي القبائل، ولا تنتهي عند حزبَيْ «التجمع اليمني للإصلاح» و»المؤتمر الشعبي العام»)، أن يستعيد زمام المبادرة، فيــردّ الحوثيين على أعقابهم، إلى… صعدة!
بيد أنّ ماضي الإدارة الأمريكية ـ السعودية للملفّ اليمني لا يبشّر، حقاً، بما يترجم تلك الذرائعية على الأرض؛ ليس لأنّ السحر قد ينقلب على الساحر، فحسب؛ بل كذلك لأنّ الانقلاب قد يكون أشدّ وبالاً وأدهى، فيجبّ ما قبله وما بعده!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك