من نحن | اتصل بنا | الأحد 19 يناير 2025 01:56 مساءً
منذ ساعه و 33 دقيقه
  نشرت مجلة بحوث العلاقات العامة العلمية المحكمة المتخصصة في بحوث الاتصال والعلاقات، في عددها الأخير رقم 54، بحث علمي جديد للأستاذ الدكتور عبد الملك الدناني - أستاذ الاتصال بقسم العلاقات العامة في كلية ليوا، – رئيس تحرير مجلة بحوث العلمية المحكمة، الصادرة عن مركز لندن،
منذ يوم و 20 ساعه و 39 دقيقه
أكد "مؤتمر مأرب الجامع"، خلال اجتماع موسع ضم مكونات حزبية وقبلية وشبابية، ضرورة معالجة الاختلالات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها اليمنيون بسبب انقلاب مليشيات الحوثي واستمرار التقصير من قبل مؤسسات الدولة الشرعية.  وفي بيان صادر عنه، شدد المؤتمر على أهمية توحيد
منذ يومان و 20 ساعه و 46 دقيقه
    نظمت مدرسة الامل الاهلية بمحافظة لحج طبقا خيريا لدعم جمعية مكافحة اورام الاطفال الخيرية بحضور رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالمحافظة امين الربيعي ومدير عام الادارة العامة لتنمية المرأة بديوان محافظة لحج الاستاذة عيشة فرج ومديرة المدرسة ايمان بحرق   وشهدت
منذ يومان و 20 ساعه و 53 دقيقه
رحبت دول عربية، مساء الأربعاء، باتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم إعلانه، مساء الأربعاء.   جاء ذلك في مواقف رسمية صادرة عن السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن واليمن، فضلا عن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.   ** السعودية   حيث أعربت الخارجية
منذ يومان و 20 ساعه و 57 دقيقه
بحث رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، محمد عبد الله اليدومي، في العاصمة السعودية الرياض، مع قائد القوات المشتركة للتحالف العربي لدعم الشرعية، الفريق الركن فهد السلمان، آخر التطورات في اليمن.   وذكر الموقع الرسمي للحزب أن اليدومي ناقش مع السلمان في اللقاء الذي
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
السبت 14 فبراير 2015 08:49 صباحاً

بين الثورة والدولة يتآمر الأنذال ( 1-2 )

علي بن ياسين البيضاني

قامت في شمال اليمن ثورة واحدة ، والإطاحة بعدد أربعة رؤساء ، بنفي رئيسين ومقتل رئيسين ، وفي جنوب اليمن قامت ثورة واحدة ، والإطاحة بعدد أربعة رؤساء ، بحبس إجباري لواحد حتى موته ، وقتل إثنين وتشريد واحد ، وفى اليمن الموحد ثورة واحدة والإطاحة برئيس واحد ، والإنقلاب المغلَّف على رئيس ، والدولة اليمنية الرائدة المأمول إقامتها بين كل هؤلاء ضائعة ، لم يتم تحقيقها كما يجب حتى الآن ..

أقف مشدوهًا ومتعجبًا وأعتصر ذاكرتي خلال ما مر من عمري ، وقد عايشت غالبية تلكم الأحداث منذ طفولتي ، وقد رأيت نزيف الدم في كل مكان مبعثر ، ومثلي عاش غالبية المواطنين معظم هذه الأحداث إن لم يكن كلها ، بل وأصبح وطني يملؤه الأرامل والأيتام والمفجوعين والمشردين والمحرومين والأسرى والمأسورين بآلامهم ، وغالبية الساسة يدّعي النضال ومحاربة مخلفات الإمامة والإستعمار ، وهم والله أكثر الناس من مخلفاته ، بل هم أكثر منهم حقارة ووضاعة لما أحدثوه من قتل ومآسي أكثر مما كانت عليه فى النظام الإستعماري أو حتى الإمامي ، وآثار ذلك ماثلة للعيان حتى الآن ...

واستكمالاً لتساؤلاتنا التي ذكرتها في موضوعي السابق ( هل نحن بحاجة إلى ثورة جديدة ) نحاول في هذا الموضوع أن نستجلي وضع الدولة منذ عام 90م ميلاد الجمهورية اليمنية حتى سقوطها في 21 سبتمبر 2014م فقط ، حتى عودة البلاد إلى أحضان الإمامة الإيرانية مرة أخرى بقالب جديد ، ولا مجال هنا لسرد مآسي ما حصل بعد الثورتين سبتمبر وأكتوبر لأنها كثيرة ...

حكم علي صالح البلاد بعقلية تآمرية منذ استلامه للسلطة في 22 مايو 1990م ، بل نستطيع القول أن التآمر كانت طبيعته التي سار عليها في جميع أعماله العسكرية طيلة حياته ، وفى الصراعات التي كانت آنذاك في شمال الوطن ، وكانت الوحدة - رغم غايتها النبيلة لشعب اليمن قاطبة – بالنسبة إليه وسيلة لاستدراج البيض إلى حفرة ثم السيطرة على الجنوب بعد ذلك ، والبيض كان هاربًا من الرفاق المتآمرين عليه إلى أحضان علي صالح ، وحاله كالمستجير من النار بالرمضاء ، ولم يكن إخلاصهما للوحدة كمشروع للأمة صادقًا حقيقيًا ، ودليل ذلك أنهم بطحوها أرضًا ، وداسوها بأقدامهما كما يعلم القاصي والداني ذلك ، ولم تقم حينذاك دولة بمعناها الحقيقي اللهم تشكيلات وزارية وفساد مستشري في كل مفاصل الدولة .

قامت حرب 94م بعد كم هائل من المؤامرات والإغتيالات والمماحكات والإعتكافات السياسية بين الطرفين المتصارعين ، وكان كل واحد من العليين يخطط للإطاحة بالآخر ، فنجح علي وهرب علي ، واستفرد بكعكة اليمن لوحده علي ، فعمل كل ما بوسعه لتوسيع نفوذه بكل ما أوتي من قوة تحت مبرر الدفاع عن الوحدة المقدسة ، وتثبيت أسس الدولة ، والبطش بكل المتآمرين ، والوحدة براء منه ومن أعماله وأقواله ، فلا انتفع بسلطته ودولته التي ادعاها ظلمًا زورًا لا شمالاً ولا جنوبًا ، ولم يُوجِد علي عفاش إلا دولة قمعية فاسدة ، وأنشأ عصابات الفساد في كل أنحاء البلاد ، وتم نقل الفساد من الشمال للجنوب ( تعميم الفساد على عموم اليمن ) ،  لكن نقولها بصريح العبارة أن دولة ظالمة فاسدة خير من عدم وجود دولة .. فقد كان علي صالح ممسكًا بزمام السلطة بيديه ، ولم يعطِ للصعاليك والمتآمرين أي فرصة للعبث بهيبته كرئيس ولا لدولته السنحانية ، وإن كانت ظالمة ، ومن ذلك أن الحوثيين لم يستطيعوا أن يخرجوا من جبال مران بصعدة ، وليس معنى ذلك التأييد لحكمه ، بل الغرض من ذلك التأكيد على أن البلاد الآن أصبحت أسوأ وألعن من دولة علي عفاش ، مع يقيننا أنه سبب خراب البلاد ووصولها إلى ما هي عليه الآن ..

قامت الثورة في 11 فبراير وحُقّ لها أن تقوم ، بعدما تبين للقيادات السياسية والشعب اليمني قاطبة أن علي عفاش طغى وبغى وتجبَّر ، بعدما وصلت مآسي الفساد إلى كل بقعة فى اليمن ، ولم يسلم منها الصغير ولا الكبير ، فكانت الثورة المباركة التي كانت بحق أعظم ثورات الشعب اليمني لما تحمله من معاني عظيمة ، تم استدراجها بمكر ودهاء إلى مجزرة المبادرة الخليجية ، وبغباء منقطع النظير تم ذبحها على غير قبلة وإعادة الأمور ليس إلى قبل 11 فبراير بل إلى ما قبل ثورة سبتمبر 1962م وبل وأقدم من ذلك بكثير حيث كان للإمام رغم ظلمه وجبروته دولة وسلطان ..

جاءنا هادي الأمل ( السراب ) الذي انتظره الكثير ، وفاق بمكره على كل من حوله ، ودمّر كل شيء حتى كرامته ودولته وسلطانه ، ولم يبقِ لنفسه ولا لوطنه شيئًا من العنفوان والكرامة والدولة ، وسلّم العباد للتتار الحوثيين ، لينتقموا من كل الثورات التي أبعدتهم كهاشميين عن حكم اليمن بضرب الدولة والجمهورية والحياة الكريمة عرض الحائط ، فصارت دولتنا مثل اللقيطة التي وُلِدَتْ سفاحًا ..

هذا السرد التأريخي - من وجهة نظري كان مطلوبًا – لنذكِّر به الغافل والناسي والمتعامــــــــي الذي لا يرى فى البعد التأريخي أي تأثير على مجمل الأحداث التي تمر بها البلاد ، وهو والله صانع للأحداث الآن ، وكل طرف يرجو إعادة مجده وسلطانه ، ويدمّر خصومه ، ومن يدعي حب اليمن والنظر في مصالحها يكذب وأعني بالذكر في ذلك ( الحوثيون ، عفاش ، هادي ) ، أما بقية القوى الأخرى وأقصد بها اللقاء المشترك وبعض الأحزاب فقد انسحبت من المشهد السياسي بعد تسليم أمورها للدول العشر ، فلم تعد للأسف تؤثر بل تتأثر وتضمحل يوم انجرفت خلف المبادرة الخليجية ( المؤامرة الخليجية ) ..

نعود لنؤكد أن كل الثورات التي قامت لم تُؤتِ أكلها ، ولم تحقق الرخاء والسعادة التي قامت من أجلها لأبناء اليمن ، فالشعب الآن مطحونًا بعدما كان مجروشًا أيام عفاش ، والأمن مقتولاً بعدما كان غائبًا أيام عفاش ، والظلم ساد ، والقتل في كل البلاد أصبح مثل ذبح الدجاج ، فلا دولة مع هادي أقمنا ، ولا للظلم والعدوان أبعدنا ، فصارت البلاد بكل أحوالها مأساة القرن الجديد ، وسيكتب التأريخ بأسوأ صفحاته أن الثورات أقامها أبطال أفذاذ ، وساسها أنذال وأوباش ..

(( نستكمل الموضوع في مقال آخر )) ..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
اتبعنا على فيسبوك