من نحن | اتصل بنا | الجمعة 25 أبريل 2025 02:05 صباحاً
منذ يوم و 13 ساعه و 40 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
منذ يومان و 16 ساعه و 17 دقيقه
وجّه معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، التي اختتمت أعمالها في القاهرة مساء أمس، تحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني على صموده وتمسكه بأرضه، كما تجلّى في المشهد التاريخي لعودة سكان غزة إلى ديارهم. وأكد
منذ يومان و 16 ساعه و 58 دقيقه
أشاد مجلس إدارة منظمة العمل العربية، إلى جانب رؤساء اللجان الفنية من وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل، وممثلي منظمات أصحاب العمل، واتحادات النقابات العمالية في الدول العربية، بالجهود المتميزة التي بذلها معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس
منذ 3 ايام و 21 ساعه و 53 دقيقه
شاركت الجمهورية اليمنية، ممثلة بالهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، في أعمال الاجتماع الـ60 للمجلس الفني لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي انعقد على مدى يومين، 21 – 22 أبريل 2025، في دولة الكويت، بمشاركة رؤساء هيئات التقييس الخليجية وممثلين عن
منذ 3 ايام و 23 ساعه و دقيقه
دشّنت المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، صباح اليوم، دورة تدريبية متخصصة في مجال "الأمن والسلامة المهنية"، تستهدف مهندسي وكوادر المؤسسة بفرع عدن في وحدتي المنصورة والمعلا، بالعاصمة عدن.   وتأتي هذه الدورة بالشراكة مع النقابة العامة للخدمات الإدارية والاجتماعية،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 17 يونيو 2012 08:43 مساءً

انهيار قاعدة المخلوع

فؤاد مسعد

 

يستطيع أي قيادي في القاعدة أو مناصر لها أو متعاون معها أن ينفي علاقتهم بالمخلوع و بقايا نظامه و الزعم انهم يناصبونه العداء و يعلنون الحرب عليه، لكن ليس بمقدرهم أن يبرروا إقدامهم على خدمته في كل صغيرة و كبيرة من تصرفاتهم؟ كما لا يجرؤ أي واحد منهم على توضيح السبب الحقيقي وراء تغيير إستراتيجيتهم القتالية من الكر و الفر و العمليات الانتحارية المباغتة إلى السطو على المؤسسات و نهب المرافق العامة و سلب الممتلكات العامة و الخاصة و السيطرة على مناطق بأكملها، و العمل بكل ما أوتوا من قوة و دعم على توسيع مساحات سيطرتهم شرقا و غربا و شمالا و جنوبا،

و سيظل السؤال اللغز المحير: كيف كان معسكر الأمن المركزي المجهز بكامل العدة و العتاد العسكري و الأمني و البشري أول المنسحبين؟ و كيف جاءت التوجيهات "العليا" بالانسحاب و ترك الأسلحة بمختلف أنواعها بمجرد سماع نبأ أو شائعة تفيد وجود اشتباكات متفرقة خارج مدينة زنجبار!!

و لماذا بدأ العصر الذهبي لعناصر القاعدة يفقد بريقه بعد إقالة "المقولة" من قيادة  المنطقة العسكرية الجنوبية؟ و ما الذي كان يحول دون قيام الجيش بواجبه في بسط هيبة الدولة و قمع الأعمال التخريبية غير المخلوع و بقاياه؟ و الأدلة على ذلك كثيرة.

و مؤخرا لم تجد قيادة القاعدة في أبين شيئا تغطي به هزيمتها الموجعة في اليومين الماضيين سوى القول أن عناصرهم انسحبوا حفاظا على أرواح الأبرياء، و هو ما يجعلنا نتساءل: أين كان هذا الحرص على ارواح الأبرياء و انتم تهلكون الحرث و النسل لما يزيد عن عام و في مختلف المناطق التي تمكنت عناصركم من الوصول إليها سواء من خلال السيطرة عليها أو من خلال العمليات الانتحارية و التفجيرات التي ظلت تنفذها بحق الأبرياء من مواطنين و جنود؟

ما الذي جعلهم فجأة يتذكرون حرمة دماء الأبرياء و هم الذين تسببوا في قتل المئات و تشريد عشرات الآلاف من مساكنهم؟ هل كانت دماؤهم مباحة حين كانت القاعدة قادرة على الضرب و النهب و السلب و تخريب  الممتلكات و السطو على الأموال و المؤسسات، و حين صارت فلول القاعدة عاجزة عن المواجهة صارت تلك الدماء و المساكن تحظى بحرمة و تستحق أن يشفق عليها بقايا قاعدة المخلوع؟

ما لا تريد القاعدة و نسختها المطورة "أنصار الشريعة" أن يعترفوا به أن ثمة هزيمة ساحقة لحقت بهم و أطاحت بإمارتهم "جعار" التي سموها "وقار" لكنهم أحالوها إلى "دمار"، و إن مواصلة الجيش و اللجان الشعبية لتطهير ما تبقى من مناطق أبين من فلولهم أذهلهم و أفقدهم تماسكهم، و جعل الغالبية منهم يفضلون الفرار و الهرب إلى أوكارهم تحت مبرر الانسحاب الذي غطوه بـ"الحفاظ على أرواح الناس"،

المؤكد أن ثمة إرادة قوية لدى القيادة السياسية و العسكرية و عزيمة و إصرار لدى الجيش و اللجان الشعبية على تطهير كل شبر من فلول القاعدة التي عاثت الفساد و الخراب لما يزيد عن سنة حصلت فيها على الدعم و الإمداد و التمويل الذي لم يكن بحسبانها من قبل بقايا نظام المخلوع، تجلى في تسليم معسكرات الأمن المركزي و مؤسسات الدولة الأمنية و العسكرية و الخدمية، بالإضافة لما تكرم به القائد السابق للمنطقة الجنوبية من دعم و إسناد و إمداد ظل دائما يشكل عامل الحسم لصالح القاعدة و زعيمها القابع في صنعاء يهدد و يلوح بالحرب الأهلية تارة و بسقوط المحافظات في يد القاعدة تارة أخرى.

و لعل من المصادفات أن يتزامن حدث استعادة اللواء الثالث حرس جمهوري من أيادي  العائلة و المتمردين الذين يعملون لصالحها مع الانتصارات المتتالية للجيش و المواطنين على فلول القاعدة و تطهير أبين من عناصرها، في تأكيد واضح على أن المخلوع في هذه اللحظات يخسر آخر أوراقه حين ظل يبشر بسيطرة القاعدة على بعض المحافظات في حال سقط نظامه، و حين زعم أن سقوط نظامه يعني حرب أهلية، و كان في كلا الإشارتين معتمدا على ورقتي القاعدة و ووحدات الجيش التي كانت خاضعة لسيطرته، لكن هاهي قلاعه الأخيرة تتصدع أمام إرادة اليمنيين جنودا و مواطنين و صبرهم و بفضل ثورتهم التي عرت نظامه ثم أسقطته، و كشفت أوراقه ثم أحرقتها و رمت به و بها في مزبلة التاريخ.   

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك