من نحن | اتصل بنا | الأحد 03 نوفمبر 2024 11:07 مساءً
منذ يوم و ساعه و 52 دقيقه
    في إطار السعي لتحسين الظروف المعيشية للأسر المكفولة، تم توزيع الدفعة الأولى من الحوالات النقدية للعام 2025/2024 ضمن مشروع "رفقة الحبيب"، والذي تموله مؤسسة صلة للتنمية، وتنفذه شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية، ويأتي هذا المشروع في سياق الدعم المستمر من مؤسسة صلة
منذ يوم و 3 ساعات و 33 دقيقه
  قال تقرير فريق خبراء مجلس الأمن الدولي المعني باليمن، إن التحالف الانتهازي بين مليشيا الحوثي وتنظيم القاعدة يتميز بالتعاون في المجالين الأمني والاستخباراتي، وبقيام الجماعتين بتوفير ملاذات آمنة لأفراد بعضهما البعض وبتعزيز معاقلهما وبتنسيق الجهود لاستهداف القوات
منذ يوم و 3 ساعات و 39 دقيقه
قال الجيش الأمريكي، إن قاذفات أمريكية من طراز بي-52 وصلت إلى الشرق الأوسط، وذلك غداة إعلان واشنطن عن نشرها في تحذير لإيران. وقالت القيادة المركزية الأمريكية في منشور لها على منصة إكس: "وصلت قاذفات استراتيجية من طراز بي-52 ستراتوفورتريس من جناح القنابل الخامس بقاعدة مينوت
منذ يوم و 3 ساعات و 41 دقيقه
جدد عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، اليوم السبت، مطالبته بإنجاز صفقة تبادل الأسرى والمختطفين وفقا لقاعدة "الكل مقابل الكل".   جاء ذلك خلال لقاء اللواء العرادة برئيس عمليات بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن فريا رادي لمناقشة تدخلات
منذ يوم و 3 ساعات و 44 دقيقه
أغلقت النيابة العامة، اليوم الأحد، العشرات من محلات الصرافة في محافظة حضرموت شرقي اليمن.       وقالت مصادر محلية إن النيابة العامة أغلقت العديد من محلات الصرافة في مدينة المكلا تنفيذا لتوجيهات البنك المركزي بحق المصارف المخالفة.       وأشارت المصادر إلى أن
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الخميس 18 أكتوبر 2012 05:11 مساءً

لماذا صمتوا حينما أعلن(هادي)ثوريته؟

رشاد الشرعبي

“ولم يكن أمامنا وأمام شعبنا سوى الإمساك بمقود الأوضاع الملتهبة والسير إلى الأمام مهما كانت التحديات، حفاظاً على وطن موحد ديمقراطي يكفل لجميع المواطنين حقوق الإسهام في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وصوناً لمكاسب ثورة الشباب السلمية وطموحاتهم المشروعة في التغيير والحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية”.

بهذا الوضوح وقوة المعنى, تحدث الرئيس عبد ربه منصور هادي في خطابه بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين لثورة الرابع عشر من أكتوبر عن حقيقة عملية التغيير التي وضعته الأقدار والاجماع الشعبي والدعم الاقليمي والدولي ليقودها تلبية لمطالب (ثورة الشباب السلمية) التي أفصح عنها لأول مرة منذ انتخابه رئيساً للجمهورية في فبراير الماضي.

ولم يتوقف عند ذلك, بل أكد أنه ينظر “إلى مطالبهم وطموحاتهم (الشباب) باهتمام كبير بما يلبي توقهم إلى المستقبل المشرق ليمن جديد قائم على الدولة المدنية الحديثة وعلى المساواة والعدالة الاجتماعية”, وأضاف مشدداً على أننا “جميعاً نؤمن بأن مسيرة التغيير التي فجرها شبابنا وانتصر لها جاءت لتعيد للنظام الوطني أصالته وللدستور والقانون مكانته وقيمته وحرمته”.. وكالعادة صمت عُشاق البلبلة وتوارى مدمنو التخذيل وأدخنة الاحباط واليأس, خلف الأضواء باحثين عن معارك أخرى يندبون عبرها حظ ثورة اليمنيين العاثر, ليستمروا في ادعاء حرصهم على ثورة الشباب السلمية والدولة المدنية التي يزعمون قيادتهم لها قبل ان يتآمر عليها الأحزاب في المشترك وكبيرها (الاصلاح) الذي علمها كيفية ابتلاعها, وفي رواية أخرى سرقتها, قبل مكرهاً بالشركاء لصالح تجديد تحالفاته القديمة مع القبائل المغضوب عليها والفرقة الضالة والمملكة المتربصة.

لقد أخرسهم الرئيس هادي في خطاباته الأخيرة في الأمم المتحدة وبمناسبة اليوبيل الذهبي لثورة سبتمبر ليتوج ذلك في ذكرى ثورة أكتوبر بحديثه الصريح عن ثورة الشباب السلمية, فإذا بهم يفرون إلى معارك أخرى يمارسون من خلالها دور الثورة المضادة لثورة فبراير 2011, خاصة أن هادي لم يعد يكتفي بالإشارة إلى الأهداف والمبادىء التي تفضي للتغيير الديمقراطي المنشود مروراً بالانتقال الآمن للسلطة.

أشهر عديدة وهم يقلقون حياتنا بالعويل على تسليم الأمر إلى رئيس ليس جزءاً من الثورة الشبابية وفق معاييرهم الخاصة, ووقفوا كجدران مانعة شيدت بأكوام قش واهية, امتزجت فيها الأحقاد الشخصية ونزوات الزعامة ببعض أيادي الارتزاق وأدوات اللامبالاة.

 كم أزعجونا تلميحاً وتصريحاً بأن ثورة الشباب السلمية تبخرت وكأنها “فص ملح وذاب” حسب إخواننا وأكدوا مراراً فشلها بسبب ان الرئيس المنتخب من قرابة 7 ملايين يمني لم يصرح بها اسماً في خطاباته رغم ماتحتويه من مفاهيم ومؤشرات تدل على جوهرها.

 ومثل ذلك أصموا آذاننا بالتأكيد والتلويح إلى اختطاف الثورة بسبب إعلان الأحزاب السياسية انضمامها لها تارة والقبائل والجيش المناصر للثورة تارة أخرى.. هم ذاتهم من أقاموا الدنيا ولم يقعدوها لأن شيخ قبائل حاشد, صادق الأحمر, حسبما ادعوا, هدد أشقاءنا في الجنوب وإخواننا الحوثيين في الشمال بحرب, حتى كدت وكثيرون غيري نصدق ذلك ونلعن القبيلة ومشائخها وحينما قرأنا خطاب الأحمر مرات عديدة بحثاً عن تهديداته المزعومة لم نجد لها أثراً.

لي موقف شخصي ضد بعض مشائخ القبائل, وليس القبائل ذاتها, لكن من الموضوعية والإنصاف ومن أولى معايير الصحافة المصداقية والدقة في نقل الوقائع والحقائق لجمهور القراء أو المشاهدين والمستمعين وهذا الجمهور وحده من يقرر خطأ فلان أو لا.

علينا جميعاً كيمنيين أن ندوس على ماضينا إن كان الرجوع إليه سيبقينا في ذيل دول العالم وبوضعنا المتخلف هذا علينا أن نرجع لذلك الماضي للعظة والعبرة ونتجاوز حساسياتنا القديمة ونكون بحجم اليمن الجديد الذي نسعى إليه.

مشكلتنا كيمنيين منذ نصف قرن, أننا نرى الحقيقة المطلقة من زاوية شخوصنا ومصالحنا الخاصة وربما أحزابنا وقبائلنا،وكلما وصل أحدنا إلى السلطة سعى لتحقيق التغيير من تلك الزاوية فقط واندفع لإقصاء الآخرين المختلفين معه سياسياً أو قبلياً أو مذهبياً أو مناطقياً أو حتى عرقياً لنظل في دوامة لن تتوقف إلا بتأسيس دولة الحق والعدالة والحرية والكرامة والتي يسودها النظام والقانون.

وختاماً أتمنى أن نبدأ “فعلاً ننتقل إلى ترسيخ سيادة الشعب وإقامة دولة النظام والقانون والمؤسسات التي تصون الوحدة الوطنية وتكرس قيم التآزر والتسامح وكل ما يبلور مضامين وأهداف ثورة التغيير بأبعادها الوطنية والإنسانية الحقيقية”, بحسب ما ورد في خطاب الرئيس هادي الأخير.

ثورتكم مباركة ومستمرة أعزائي القراء ولا نامت أعين المرجفين.

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
إن السلام والاستقرار هما الأساس الذي يعزز أركان الدولة ويحافظ على مؤسساتها وسيادتها فالوطن ملك للجميع،
اتبعنا على فيسبوك