من نحن | اتصل بنا | الأحد 19 يناير 2025 01:56 مساءً
منذ ساعه و 43 دقيقه
  نشرت مجلة بحوث العلاقات العامة العلمية المحكمة المتخصصة في بحوث الاتصال والعلاقات، في عددها الأخير رقم 54، بحث علمي جديد للأستاذ الدكتور عبد الملك الدناني - أستاذ الاتصال بقسم العلاقات العامة في كلية ليوا، – رئيس تحرير مجلة بحوث العلمية المحكمة، الصادرة عن مركز لندن،
منذ يوم و 20 ساعه و 49 دقيقه
أكد "مؤتمر مأرب الجامع"، خلال اجتماع موسع ضم مكونات حزبية وقبلية وشبابية، ضرورة معالجة الاختلالات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها اليمنيون بسبب انقلاب مليشيات الحوثي واستمرار التقصير من قبل مؤسسات الدولة الشرعية.  وفي بيان صادر عنه، شدد المؤتمر على أهمية توحيد
منذ يومان و 20 ساعه و 56 دقيقه
    نظمت مدرسة الامل الاهلية بمحافظة لحج طبقا خيريا لدعم جمعية مكافحة اورام الاطفال الخيرية بحضور رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالمحافظة امين الربيعي ومدير عام الادارة العامة لتنمية المرأة بديوان محافظة لحج الاستاذة عيشة فرج ومديرة المدرسة ايمان بحرق   وشهدت
منذ يومان و 21 ساعه و 3 دقائق
رحبت دول عربية، مساء الأربعاء، باتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم إعلانه، مساء الأربعاء.   جاء ذلك في مواقف رسمية صادرة عن السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن واليمن، فضلا عن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.   ** السعودية   حيث أعربت الخارجية
منذ يومان و 21 ساعه و 7 دقائق
بحث رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، محمد عبد الله اليدومي، في العاصمة السعودية الرياض، مع قائد القوات المشتركة للتحالف العربي لدعم الشرعية، الفريق الركن فهد السلمان، آخر التطورات في اليمن.   وذكر الموقع الرسمي للحزب أن اليدومي ناقش مع السلمان في اللقاء الذي
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الثلاثاء 10 فبراير 2015 04:15 صباحاً

أبعاد التوسع الحوثي نحو تعز والجنوب

علي بن ياسين البيضاني

استكمالاً للمخطط الإيراني بالسيطرة على اليمن ، كبديل استراتيجي ، يمكن أن يكون أكثر قوة ومكانة من سوريا والعراق ، وهو ضربة معلّم لتحقيق طموحات المشروع الفارسي البعيد العميق فى  المنطقة الأكثر تأثيرًا فى العالم .

إن سيطرة الحوثيين على شمال الشمال ، وبقائهم دون التوسع باتجاه مأرب والجوف ، وكذلك باتجاه الجنوب وتعز معناه في نظر السياسة الإيرانية الفارسية أنهم سيكونون بين لحظة وأخرى تحت رحمة الكماشة السنيّة في المناطق التي لم يسيطروا عليها ، بالإضافة إلى أن المناطق المحادة للسعودية ( مأرب ، الجوف ) ستكون مدعومة من السعودية عسكريًا ولوجستيًا بكل وسائل الدعم الممكن ، وقبله العقيدة الدينية التي يحارب فيها المقاتلون السنة ضد الشيعة . وأما فى الجنوب وتعز فتلك المناطق الموجودة فيها تسيطر على أغلب الممرات المائية والمنافذ الدولية الإستراتيجية العالمية ، البحر العربي والبحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن بالإضافة إلى جزيرة سقطرى ، ومعنى ذلك أن إيران سيؤول اليها التحكم بالممرات المائية الدولية ، وستكون أمريكا والدولة الغربية ومصر تحت رحمة إيران لا محالة ..

ولذلك نجد أن تفكير الحوثيين للحكم فى المناطق التي يسيطرون عليها حاليًا ، لا تؤهلهم لذلك ، حيـث لا يوجد فى المناطق التي يحكمونها أي مصادر استراتيجية للدخل ( نفط ، غاز موانئ استراتيجية ) ، ومعنى ذلك أنهم سيظلون تحت رحمة الدعم الخارجي ، وبالتأكيد فإيران تدعم العصابات المسلحة للتخريب فقط ، ولن تموّل دولة وشعب فقير ، وشعبها ربما لا يقل فقرًا من الشعب اليمني المطحون .. وهذا ما جعل الحوثيون يبتعدون عن المشاركة فى الوزارة كي لا يتحملوا أي مسؤولية ، وليس ذلك زهدًا منهم أو تورعًا ، ومع ذلك فهم يحتفظون بالسيطرة على القرار ، وأي إرجاف أو انهيار للإقتصاد أو فشل للحكومة لن يحسب عليهم البتة  و، وإن حصل أي تقدم اقتصادي - وهذا مستحيل فى الوقت الحالي - سينسبون هذا التقدم لهم باعتبار ذلك أثرًا من آثار ثورة 21 سبتمبر المزعومة ...

إذن مقومات الدولة ( الحوثية ) فى اليمن لن تحقق أي نجاح قوي لها ، ما لم يكن لها توسعًا نحو المناطق المحادة للسعودية ، لتحقق هدف التمويل للدولة المنشودة من آبار النفط والغاز ، وبذلك تستطيع أن تضمن التأييد الشعبي على بقاء دولتها ، ومن ثم تستطيع أن تحقق حلم إيران في أن يكون تواجدها في تلك المناطق شوكة أو قنبلة موقوتة ضد السعودية العدو الإستراتيجي لها ، فتكون تحت رحمتها ، وربما لاحقًا تستكمل مشروعها الفارسي فى السيطرة على مكة والمدينة ، يضاف إلى ذلك السيطرة على الثروات النفطية العملاقة التي تحويها أراضي المملكة .

أما موقف السعودية من رغبة الحوثيين بالتمدد والسيطرة على مأرب والجوف فالذي يظهر أنها لن تقبل لهما بالسقوط ، وإن سمحت بسقوط صنعاء لهدف إسقاط الإصلاح فلأنه - من وجهة نظرها - لن يوقعها فى الضرر المباشر - أما في مأرب والجوف فسقوطهما يعتبر الخطر الأكبر والمباشر ، ولذلك فلا أظنها تسمح بسقوطهما ، وبقائها تحت رحمة إيران ، وستسعى بكل ما أوتيت من قوة لمنع ذلك ، بل وسيدفعها كذلك بالتعاون مع أي طرف آخر للإطاحة بالرئيس هادي إن لم يمنع تنفيذ مثل هذا المخطط ، أما أمريكا فلا يهمها سقوط هاتين المحافظتين لأن ذلك سيحقق لها هدف إبقاء السعودية تحت رحمتها ..

أما التمدد نحو تعز وعدن فحلم كبير للدولة الإيرانية الفارسية ، والسيطرة عليهما كارثة محققة للتواجد الدولي والإقليمي فى المنطقة برمتها فهي تستطيع أن تحقق كل استراتيجيتها الخارجية ، وما أظن العالم سيسمح لها بالتقدم ، وإن حصل من الحوثيين أي مجازفة فمعنى ذلك دخول المنطقة في حرب كبيرة لا يعلم عواقبها إلا الله ..

ولذلك نقول أن التوسعات التي حصلت فى المناطق التي يسيطرون عليها بين الفترة والأخرى ما كان لها أن تتم لولا الخيانات الكبيرة من القيادات العسكرية وأفراد الألوية التي كانت خاضعة لسلطة علي صالح ، واستخدامهم الرشاوى الكثيرة لتحقيق مثل هذه الأهداف ، بالإضافة إلى تراخي الدولة في معالجة الأمور ، وهذا أوجد لدى الجيش ضعفًا وانكسارًا من أي مقاومة باعتبار أن السلامة والتسليم هي سيدة الموقف في كل معركة تتم .. كذلك نستطيع القول أن الرئيس هادي ، لن يسمح بقيام الحوثيين بالتمدد نحو الجنوب وتعز ، باعتبار أن ذلك سيؤدي الى سقوط معقله وموطنه الأصلي ( ملاذه الأخير ) في حال عدم استقرار الشمال له ، وكذلك لن يرضى الإضرار بالدول الداعمة له ( أمريكا والغرب ) .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
اتبعنا على فيسبوك