من نحن | اتصل بنا | السبت 08 نوفمبر 2025 07:42 مساءً
منذ ساعه و 22 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ يومان و ساعتان و 40 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 3 ايام و 15 ساعه و 7 دقائق
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ 3 ايام و 15 ساعه و 9 دقائق
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
منذ 4 ايام و 39 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزُعوري، أن الاستثمار في الإنسان يمثل الطريق الأضمن لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشيراً إلى التزام اليمن بالعمل جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لبناء مجتمع أكثر عدالة وتماسكاً. جاء ذلك في كلمة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 10 فبراير 2015 04:15 صباحاً

أبعاد التوسع الحوثي نحو تعز والجنوب

علي بن ياسين البيضاني

استكمالاً للمخطط الإيراني بالسيطرة على اليمن ، كبديل استراتيجي ، يمكن أن يكون أكثر قوة ومكانة من سوريا والعراق ، وهو ضربة معلّم لتحقيق طموحات المشروع الفارسي البعيد العميق فى  المنطقة الأكثر تأثيرًا فى العالم .

إن سيطرة الحوثيين على شمال الشمال ، وبقائهم دون التوسع باتجاه مأرب والجوف ، وكذلك باتجاه الجنوب وتعز معناه في نظر السياسة الإيرانية الفارسية أنهم سيكونون بين لحظة وأخرى تحت رحمة الكماشة السنيّة في المناطق التي لم يسيطروا عليها ، بالإضافة إلى أن المناطق المحادة للسعودية ( مأرب ، الجوف ) ستكون مدعومة من السعودية عسكريًا ولوجستيًا بكل وسائل الدعم الممكن ، وقبله العقيدة الدينية التي يحارب فيها المقاتلون السنة ضد الشيعة . وأما فى الجنوب وتعز فتلك المناطق الموجودة فيها تسيطر على أغلب الممرات المائية والمنافذ الدولية الإستراتيجية العالمية ، البحر العربي والبحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن بالإضافة إلى جزيرة سقطرى ، ومعنى ذلك أن إيران سيؤول اليها التحكم بالممرات المائية الدولية ، وستكون أمريكا والدولة الغربية ومصر تحت رحمة إيران لا محالة ..

ولذلك نجد أن تفكير الحوثيين للحكم فى المناطق التي يسيطرون عليها حاليًا ، لا تؤهلهم لذلك ، حيـث لا يوجد فى المناطق التي يحكمونها أي مصادر استراتيجية للدخل ( نفط ، غاز موانئ استراتيجية ) ، ومعنى ذلك أنهم سيظلون تحت رحمة الدعم الخارجي ، وبالتأكيد فإيران تدعم العصابات المسلحة للتخريب فقط ، ولن تموّل دولة وشعب فقير ، وشعبها ربما لا يقل فقرًا من الشعب اليمني المطحون .. وهذا ما جعل الحوثيون يبتعدون عن المشاركة فى الوزارة كي لا يتحملوا أي مسؤولية ، وليس ذلك زهدًا منهم أو تورعًا ، ومع ذلك فهم يحتفظون بالسيطرة على القرار ، وأي إرجاف أو انهيار للإقتصاد أو فشل للحكومة لن يحسب عليهم البتة  و، وإن حصل أي تقدم اقتصادي - وهذا مستحيل فى الوقت الحالي - سينسبون هذا التقدم لهم باعتبار ذلك أثرًا من آثار ثورة 21 سبتمبر المزعومة ...

إذن مقومات الدولة ( الحوثية ) فى اليمن لن تحقق أي نجاح قوي لها ، ما لم يكن لها توسعًا نحو المناطق المحادة للسعودية ، لتحقق هدف التمويل للدولة المنشودة من آبار النفط والغاز ، وبذلك تستطيع أن تضمن التأييد الشعبي على بقاء دولتها ، ومن ثم تستطيع أن تحقق حلم إيران في أن يكون تواجدها في تلك المناطق شوكة أو قنبلة موقوتة ضد السعودية العدو الإستراتيجي لها ، فتكون تحت رحمتها ، وربما لاحقًا تستكمل مشروعها الفارسي فى السيطرة على مكة والمدينة ، يضاف إلى ذلك السيطرة على الثروات النفطية العملاقة التي تحويها أراضي المملكة .

أما موقف السعودية من رغبة الحوثيين بالتمدد والسيطرة على مأرب والجوف فالذي يظهر أنها لن تقبل لهما بالسقوط ، وإن سمحت بسقوط صنعاء لهدف إسقاط الإصلاح فلأنه - من وجهة نظرها - لن يوقعها فى الضرر المباشر - أما في مأرب والجوف فسقوطهما يعتبر الخطر الأكبر والمباشر ، ولذلك فلا أظنها تسمح بسقوطهما ، وبقائها تحت رحمة إيران ، وستسعى بكل ما أوتيت من قوة لمنع ذلك ، بل وسيدفعها كذلك بالتعاون مع أي طرف آخر للإطاحة بالرئيس هادي إن لم يمنع تنفيذ مثل هذا المخطط ، أما أمريكا فلا يهمها سقوط هاتين المحافظتين لأن ذلك سيحقق لها هدف إبقاء السعودية تحت رحمتها ..

أما التمدد نحو تعز وعدن فحلم كبير للدولة الإيرانية الفارسية ، والسيطرة عليهما كارثة محققة للتواجد الدولي والإقليمي فى المنطقة برمتها فهي تستطيع أن تحقق كل استراتيجيتها الخارجية ، وما أظن العالم سيسمح لها بالتقدم ، وإن حصل من الحوثيين أي مجازفة فمعنى ذلك دخول المنطقة في حرب كبيرة لا يعلم عواقبها إلا الله ..

ولذلك نقول أن التوسعات التي حصلت فى المناطق التي يسيطرون عليها بين الفترة والأخرى ما كان لها أن تتم لولا الخيانات الكبيرة من القيادات العسكرية وأفراد الألوية التي كانت خاضعة لسلطة علي صالح ، واستخدامهم الرشاوى الكثيرة لتحقيق مثل هذه الأهداف ، بالإضافة إلى تراخي الدولة في معالجة الأمور ، وهذا أوجد لدى الجيش ضعفًا وانكسارًا من أي مقاومة باعتبار أن السلامة والتسليم هي سيدة الموقف في كل معركة تتم .. كذلك نستطيع القول أن الرئيس هادي ، لن يسمح بقيام الحوثيين بالتمدد نحو الجنوب وتعز ، باعتبار أن ذلك سيؤدي الى سقوط معقله وموطنه الأصلي ( ملاذه الأخير ) في حال عدم استقرار الشمال له ، وكذلك لن يرضى الإضرار بالدول الداعمة له ( أمريكا والغرب ) .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك