من نحن | اتصل بنا | السبت 29 يونيو 2024 12:55 صباحاً
منذ 22 ساعه و 39 دقيقه
شكا المواطن عثمان محمد سعيد، استمرار حبسه من قبل النيابة الجزائية المتخصصة في محافظة عدن، رغم صدور حكم من المحكمة الجزائية المتخصصة قضى ببراءته من التُهم المنسوبة إليه.ووفق شكوى المواطن عثمان، فقد صدر حكم براءته أواخر فبراير من العام الجاري، إلا أن النيابة الجزائية
منذ يوم و 5 ساعات و 14 دقيقه
سعر صرف الريال السعودي اليوم في العاصمة عدن:   سجل سعر صرف الريال السعودي في العاصمة عدن، اليوم الجمعة 28 يونيو 2024، نحو 479 ريالا للشراء بينما سجل 481 ريالا للبيع.   سعر صرف الريال السعودي اليوم مقابل الريال اليمني:   ووصل الريال السعودي إلى 480 ريالا للشراء بينما سجل 481
منذ يوم و 5 ساعات و 17 دقيقه
أكدت روسيا الاتحادية، أن عودة الأمور إلى طبيعتها في البحر الأحمر مستحيلة بدون تحقيق الاستقرار في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، في ظل التوتر الذي تشهده المنطقة بفعل الهجمات الحوثية في البحرين الأحمر والعربي.   وقالت نائبة السفير الروسي لدى الأمم المتحدة آنا
منذ يوم و 5 ساعات و 19 دقيقه
اعتقلت تشكيلات مسلحة رجل أعمال عقب مداهمة مدرسة أهلية يملكها في مديرية الشيخ عثمان بالعاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد.   وقالت مصادر محلية لـ "الصحوة نت"، إن قوة تابعة لشرطة مديرية الشيخ عثمان داهمت مدرسة الراشد الأهلية، واعتقلت مالكها ومديرها محمد الراشد في مديرية الشيخ
منذ يوم و 5 ساعات و 22 دقيقه
استقبل نائب رئيس المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، السيد وانق دونق مينغ اليوم الخميس، في قاعة الشعب الكبري بالعاصمة الصينية بكين، الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي والوفد المرافق له، والذي يزور الصين بدعوة من الحزب الشيوعي الصيني.   وعقد
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الثلاثاء 10 فبراير 2015 04:15 صباحاً

أبعاد التوسع الحوثي نحو تعز والجنوب

علي بن ياسين البيضاني

استكمالاً للمخطط الإيراني بالسيطرة على اليمن ، كبديل استراتيجي ، يمكن أن يكون أكثر قوة ومكانة من سوريا والعراق ، وهو ضربة معلّم لتحقيق طموحات المشروع الفارسي البعيد العميق فى  المنطقة الأكثر تأثيرًا فى العالم .

إن سيطرة الحوثيين على شمال الشمال ، وبقائهم دون التوسع باتجاه مأرب والجوف ، وكذلك باتجاه الجنوب وتعز معناه في نظر السياسة الإيرانية الفارسية أنهم سيكونون بين لحظة وأخرى تحت رحمة الكماشة السنيّة في المناطق التي لم يسيطروا عليها ، بالإضافة إلى أن المناطق المحادة للسعودية ( مأرب ، الجوف ) ستكون مدعومة من السعودية عسكريًا ولوجستيًا بكل وسائل الدعم الممكن ، وقبله العقيدة الدينية التي يحارب فيها المقاتلون السنة ضد الشيعة . وأما فى الجنوب وتعز فتلك المناطق الموجودة فيها تسيطر على أغلب الممرات المائية والمنافذ الدولية الإستراتيجية العالمية ، البحر العربي والبحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن بالإضافة إلى جزيرة سقطرى ، ومعنى ذلك أن إيران سيؤول اليها التحكم بالممرات المائية الدولية ، وستكون أمريكا والدولة الغربية ومصر تحت رحمة إيران لا محالة ..

ولذلك نجد أن تفكير الحوثيين للحكم فى المناطق التي يسيطرون عليها حاليًا ، لا تؤهلهم لذلك ، حيـث لا يوجد فى المناطق التي يحكمونها أي مصادر استراتيجية للدخل ( نفط ، غاز موانئ استراتيجية ) ، ومعنى ذلك أنهم سيظلون تحت رحمة الدعم الخارجي ، وبالتأكيد فإيران تدعم العصابات المسلحة للتخريب فقط ، ولن تموّل دولة وشعب فقير ، وشعبها ربما لا يقل فقرًا من الشعب اليمني المطحون .. وهذا ما جعل الحوثيون يبتعدون عن المشاركة فى الوزارة كي لا يتحملوا أي مسؤولية ، وليس ذلك زهدًا منهم أو تورعًا ، ومع ذلك فهم يحتفظون بالسيطرة على القرار ، وأي إرجاف أو انهيار للإقتصاد أو فشل للحكومة لن يحسب عليهم البتة  و، وإن حصل أي تقدم اقتصادي - وهذا مستحيل فى الوقت الحالي - سينسبون هذا التقدم لهم باعتبار ذلك أثرًا من آثار ثورة 21 سبتمبر المزعومة ...

إذن مقومات الدولة ( الحوثية ) فى اليمن لن تحقق أي نجاح قوي لها ، ما لم يكن لها توسعًا نحو المناطق المحادة للسعودية ، لتحقق هدف التمويل للدولة المنشودة من آبار النفط والغاز ، وبذلك تستطيع أن تضمن التأييد الشعبي على بقاء دولتها ، ومن ثم تستطيع أن تحقق حلم إيران في أن يكون تواجدها في تلك المناطق شوكة أو قنبلة موقوتة ضد السعودية العدو الإستراتيجي لها ، فتكون تحت رحمتها ، وربما لاحقًا تستكمل مشروعها الفارسي فى السيطرة على مكة والمدينة ، يضاف إلى ذلك السيطرة على الثروات النفطية العملاقة التي تحويها أراضي المملكة .

أما موقف السعودية من رغبة الحوثيين بالتمدد والسيطرة على مأرب والجوف فالذي يظهر أنها لن تقبل لهما بالسقوط ، وإن سمحت بسقوط صنعاء لهدف إسقاط الإصلاح فلأنه - من وجهة نظرها - لن يوقعها فى الضرر المباشر - أما في مأرب والجوف فسقوطهما يعتبر الخطر الأكبر والمباشر ، ولذلك فلا أظنها تسمح بسقوطهما ، وبقائها تحت رحمة إيران ، وستسعى بكل ما أوتيت من قوة لمنع ذلك ، بل وسيدفعها كذلك بالتعاون مع أي طرف آخر للإطاحة بالرئيس هادي إن لم يمنع تنفيذ مثل هذا المخطط ، أما أمريكا فلا يهمها سقوط هاتين المحافظتين لأن ذلك سيحقق لها هدف إبقاء السعودية تحت رحمتها ..

أما التمدد نحو تعز وعدن فحلم كبير للدولة الإيرانية الفارسية ، والسيطرة عليهما كارثة محققة للتواجد الدولي والإقليمي فى المنطقة برمتها فهي تستطيع أن تحقق كل استراتيجيتها الخارجية ، وما أظن العالم سيسمح لها بالتقدم ، وإن حصل من الحوثيين أي مجازفة فمعنى ذلك دخول المنطقة في حرب كبيرة لا يعلم عواقبها إلا الله ..

ولذلك نقول أن التوسعات التي حصلت فى المناطق التي يسيطرون عليها بين الفترة والأخرى ما كان لها أن تتم لولا الخيانات الكبيرة من القيادات العسكرية وأفراد الألوية التي كانت خاضعة لسلطة علي صالح ، واستخدامهم الرشاوى الكثيرة لتحقيق مثل هذه الأهداف ، بالإضافة إلى تراخي الدولة في معالجة الأمور ، وهذا أوجد لدى الجيش ضعفًا وانكسارًا من أي مقاومة باعتبار أن السلامة والتسليم هي سيدة الموقف في كل معركة تتم .. كذلك نستطيع القول أن الرئيس هادي ، لن يسمح بقيام الحوثيين بالتمدد نحو الجنوب وتعز ، باعتبار أن ذلك سيؤدي الى سقوط معقله وموطنه الأصلي ( ملاذه الأخير ) في حال عدم استقرار الشمال له ، وكذلك لن يرضى الإضرار بالدول الداعمة له ( أمريكا والغرب ) .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  بعد إقدام #مليشيا_الحوثي_الانقلابية لأربع طائرات لشركة #طيران_اليمنية، يبرهن مدى سذاجة وحماقة القائمين
خلال الاسبوع الماضي وقعت حادثة او عملية عسكرية مهمة ومحورية في البحر الاحمر ورغم أهميتها الا انها لم تلقى
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
اتبعنا على فيسبوك