من نحن | اتصل بنا | الخميس 06 نوفمبر 2025 06:24 مساءً
منذ يومان و 52 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 20 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 21 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
منذ 3 ايام و 22 ساعه و 52 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزُعوري، أن الاستثمار في الإنسان يمثل الطريق الأضمن لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشيراً إلى التزام اليمن بالعمل جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لبناء مجتمع أكثر عدالة وتماسكاً. جاء ذلك في كلمة
منذ 4 ايام و 13 ساعه و 7 دقائق
    أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي بافتتاح مطار المخا الدولي، مؤكداً أنه يمثل نافذة أمل جديدة لأبناء محافظة تعز والمديريات المحررة المحيطة بها، بعد سنوات من المعاناة جراء الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على المحافظة.   وقال الدكتور العليمي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 04 فبراير 2015 01:36 صباحاً

مخارج للأزمة اليمنية

فيصل جلول

يبدو أن صيغة المجلس الرئاسي هي الراجحة للخروج من الأزمة اليمنية الراهنة الناجمة عن استقالة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي ورئيس وزرائه خالد بحاح . ويدور بحث حول من يتولى رئاسة هذا المجلس، فالبعض يرى أن الرئيس الحالي مناسب لترؤس المرحلة المقبلة، ويرى بعض آخر أن الشخصية الأفضل والأكثر خبرة وتجربة هي الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد، في حين يرى بعض ثالث أن الأمر يجب أن يوكل لوزير الدفاع في الحكومة الحالية اللواء محمد الصبيحي . والملاحظ أن كل الأسماء المطروحة جنوبية ما يعني أن هناك ما يشبه الإجماع على أن يكون قائد المرحلة المقبلة من المحافظات الجنوبية .

تبقى إشارة إلى أن صورة المجلس الرئاسي المقبل وأسماء أعضائه لا يوجد اتفاق حولها بعد لكن من المرجح أن يكون مجموع الأعضاء خمسة يمثلون مختلف الكتل السياسية اليمنية، على أن يكون التوزيع المناطقي محصوراً بالشمال والجنوب، فيكون الرئيس وعضو آخر من الجنوب ويكون الباقي من الشمال .

ثمة من يعترض على هذا الاستنتاج بالقول إن الحوثيين منحوا القوى السياسية اليمنية ثلاثة أيام للتوصل إلى مخرج للأزمة عبر المجلس الرئاسي، وبالتالي سيعمدون في حال انتهت المهلة إلى تشكيل حكومة مستقلة من طرفهم تستمد شرعيتها من المجلس الوطني الذي انعقد في صنعاء الأسبوع الماضي، وضم ممثلين عن المجتمع المدني والقوات المسلحة والأحزاب السياسية والقبائل والمرأة والقطاعات الاقتصادية، فضلاً عن مدن اليمن المختلفة، وقد اعتبرته الجماعة برلماناً لليمن بأسره، وقالت إنه جدير بمنح الشرعية للحكومة المقبلة أكثر من مجلس النواب الذي فقد صلاحيته بعد ثورة "الربيع العربي" . ومن غير المستعبد أن يلجأ "أنصار الله" إلى هذا الخيار لتغطية مجلس رئاسي يقترحونه لحكم اليمن باعتبار أن المجلس النيابي لا يمكن أن يستجيب لهم وهو الذي يضم أغلبية مؤيدة للرئيس علي عبدالله صالح وحزبه "المؤتمر الشعبي العام" . وإن صح ذلك يكون "أنصار الله" قد طووا صفحة الشرعية القائمة وفتحوا صفحة جديدة تستمد شرعيتها من حركتهم واتساع نفوذهم المسلح .

ومع أن الأحزاب السياسية التقليدية لا تقيم اعتباراً كبيراً للإنذار الحوثي، وترى أنه أذيع من أجل الضغط عليها بغية التوصل إلى حل سريع للأزمة، فإن الوقائع تعكس أمراً آخر مفاده أن فائض القوة الحوثي ما عاد يمكن أن يظل بلا حكم وبلا حكومة تكون فيها الجماعة وازنة ومحورية بما يتناسب مع حجمها على الأرض . لا بل يرى هؤلاء أن الحوثي يريد السلطة مباشرة ومنفرداً أو بالاشتراك مع الآخرين أن قبلوا احتلال موقع ثان وثالث فيها . بعبارة أخرى ينسب للحوثي طلب الحكم مباشرة أو عبر تشيكلات حزبية لا تكون في الوزارة شريكاً مضارباً للجماعة .

كائناً ما كان المخرج من الأزمة الراهنة فإنه يشي بتغيير وجه اليمن للأسباب التالية:

* أولاً: لأن الحوثيين يصرون على الاندماج في الدولة اليمنية بكثافة وقوة وفي كل المؤسسات لاسيما الجيش الذي يقترحون أن يضم عشرين ألفاً من مقاتليهم كدفعة أولى وأن تكون مجموعة واسعة من كوادرهم ممثلة في الوزارات المختلفة . والواضح أن أحداً لن يتمكن من الوقوف في وجههم منفرداً من الآن وصاعداً .

* ثانياً: لقد وقعت الأحزاب السياسية مجتمعة على اتفاق السلم والشراكة الذي يعطي الحوثيين حقوقاً أساسية في الدولة والحكم، وصادق الرئيس عبد ربه منصور هادي على هذه الوثيقة وباركها جمال بن عمر ممثل الأمين العام للأمم المتحدة وهذا يعني أن "أنصار الله" صاروا جزءاً كبيراً من الدولة المقبلة مع وقف التنفيذ .

* ثالثاً: كان يمكن للتدخل الخارجي أن يعدل ميزان القوى لمصلحة خصوم الحوثيين بيد أن فرص هذا التدخل باتت محدودة .

* رابعاً: يتعذر التدخل الأجنبي في اليمن في الظروف الراهنة رغم إدراج هذا البلد تحت البند السابع في الأمم المتحدة . فالرئيس أوباما يتبع استراتيجية جديدة تقضي بعودة المارينز إلى منازلهم وهو الذي أقفل حربي العراق وأفغانستان ولن يعمد إلى فتح حرب جديدة في اليمن إلا إذا أصيبت المصالح الأمريكية في هذا البلد بأضرار كبيرة . والبادي أن شيئاً من هذا لن يحصل، لا بل يمكن القول إن حكماً حوثياً في اليمن، أو بأرجحية حوثية من شأنه أن يعزز معركة الطرفين ضد تنظيم "القاعدة" الذي يشكل خطراً جدياً على واشنطن وحلفائها الغربيين والخليجيين، وقد لاحظنا كيف أن "القاعدة" في اليمن وفرت التدريب والتعبئة للمسلحين اللذين هاجما مجلة "شارلي إيبدو" الباريسية في مطالع يناير/ كانون الثاني الماضي .

* خامساً: قد لا تكون إيران عقبة كبيرة أمام التعاون الثنائي الممكن بين البلدين إذا ما علمنا أن طهران لا تحتفظ بعلاقة عضوية مع الحوثيين الزيديين وهي بصدد ترتيب أوضاعها مع واشنطن حيث تتحدث أنباء موثوقة عن توقيع اتفاق تاريخي حول النووي الإيراني خلال شهر مارس/ آذار المقبل .

يملي ما سبق خلاصة مفادها أن الحوثيين باتوا اليوم، أو هم في سبيلهم لأن يكونوا محوراً أساسياً في أية حكومة يمنية مقبلة، خصوصاً أن الحكم على الضد منهم يقود نحو الفوضى أو الحرب الأهلية، بعبارة أخرى يمكن القول إن اليمن يكون حوثياً إلى هذا الحد أو ذاك، أو لا يكون، وإن تم ذلك فهو من أثر ربيع الإخوان اليمنيين الذين وقعوا في شر أعمالهم.

الخليج


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك