للإصلاحيين في موفنبيك !!
قلناها سابقا الاصلاح لا هو الذي رفع سيف القوة ولا سيف الحكمة وانما رفع كلتا يديه فارغتين فتزلزلت قواعده واضطربت صفوفه بينما طيرمانته العليا لم تكترث لذلك ولم تصلها تلك الاهتزازات والاضطرابات وليت تلك القيادات العلوية صهرة سيف الحكمة والقوة سيفا واحدا واخلصت وثبتت وصارحت وكاشفت لكان اسلم واجدى واقطع وامنع لكن سيجيب عليك بعض اخوانك ويردون عليك بالتالي : ( المؤامرة كبيرة ، الخطر اكبر مما تتصور ، الحركة مستهدفة في المنطقة ، يريدون جرنا ، قياداتنا تخاف الله وتعي ماتعمل ونحن نثق في قادتنا ، مااسهل الحرب عند المتفرجين ، درء المفاسد
، حقنا للدماء ، الحفاظ على الكيان ، الصبر عدة المؤمن ، وعد الله قادم بالإستخلاف ، التفاؤل من سمات المؤمن ، .......) لم نقل شيئا ولن نختلف معكم وصدقتم في في نطق تلك المبررات لكن اليست المؤامرة كبيرة منذ فجر الاسلام عفوا الاصلاح فماذا اعددتم لها ، والى متى سنظل ندرأ المفاسد ونؤخر جلب المصالح لقد اصبحت هذه القاعدة هي السائدة والبارزة بينما نحيت بقيت القواعد ، أي جر للحروب يريدون جركم وأنتم مجرورون شئتم أم أبيتم تحاولون ان تخفوا ذلك عن المشرق والمغرب ورب المشارق والمغارب يعلم ذلك راياتكم ملامحكم بصماتكم شهداؤكم جرحاكم دوركم المفجرة
أنصاركم المهجرة و.... حضوركم ختام كل جولة ومتى ماشتد الخناق في اللجان والتفاوضات التي تسبق أي معركة كطرف في اللقاء والمواجهة ، صحيح لقد استدركتم في ٢١ سبتمبر وسجلتم موقفا سيحسب لكم ويوضع في ميزانكم وسحبتم البساط وحقنتم سيلا من الدماء كان سيجري في شوارع صنعاء وأزقتها لكن ليتكم اعملتم هذا التعقل والحكمة في عمران وتم حقن دماء اكثر .
مالذي يجري في موفنبيك المكان المسخط للرب والشعب ذاك المكان الذي رأيتم فيه الأمان لتحاوركم والشركاء يبنما بقية الأرض يعتريها ويكسوها الخوف وأي حوار ترجون نجاحه وأنتم تحت التهديد والوعيد تريدون الهروب من الدستور الى المبادرة والشراكة خوفا من أن يؤول الأمر إلى المؤتمر وتريدون مجلس رئاسة وشركاء وأرباب قضى الله أن الكون كله يفسد بتعدد الشركاء فما بالكم بقطعة ارض في هذا الكون عليها ويحكمها شركاء متشاكسون وما قتل الأمة الا الوفاق الكاذب والشراكة الاشد كذبا والسلم الزائف ، تريدون ارجاع هادي وقد طلقكم ثلاثا وقد أحسن صنعا
بالإستقالة فلا تكونون أشد قبحا بارجاعه دعوه يمضي ففيه مافيه وعليه ماعليه فوالله لقد ناله مالم ينله حاكم من المهانة والذلة فدعوه يلملم بقايا كرامته التي كنتم سببا في بعثرتها ويرمم ولو يسيرا من صورته التي اعنتموه على دمارها .. دعوه يختار خاتمته بنفسه وشكر الله سعيكم.
إن الصدق مع الله ثم مع الشعوب لهو اولى من الصدق مع ( بنعمر ومجلس الأمم والدول العشر والعشرين ) وأن الحكمة اليمانية ليست حديثا معلقا او نصبا تذكاريا أو أنشودة أو زاملا أو تنازلا وتساهلا وتقاعسا في صورة تضحيات وأن سيف الحكمة إن لم يكن له سيف قوة يستمد قوته من الاخلاص لله تم من معاناة الأمة فإن ذلك السيف سيعود سيفا كربلائيا جعفريا تضربون به أبدانكم ندما بما فرطتم في جنب الله ثم في جنب هذه الأمة .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها