من نحن | اتصل بنا | السبت 21 ديسمبر 2024 08:28 مساءً
منذ 23 ساعه و 16 دقيقه
أكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة التابعة للحوثيين عبد اللطيف المهدي أن جماعته في أتم جهوزيتها لمواجهة أي هجمات على الجماعة التي قال إنها استغلت الهدنة لـ "الإعداد والتدريب وبناء القدرات لدى الأفراد"، في ظل توتر الأوضاع في مناطق سيطرة الجماعة، بفعل التداعيات التي تتخوف
منذ 23 ساعه و 22 دقيقه
دعت منظمة سام للحقوق والحريات المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد الاستهداف الإسرائيلي للمدنيين والأعيان المدنية في اليمن.   وطالبت المنظمة (مقرها جنيف) في بيان لها بمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان في اليمن والمنطقة.   وكانت غارات
منذ 23 ساعه و 25 دقيقه
قال الجيش الإسرائيلي فجر يوم السبت إن محاولات اعتراض صاروخ قادم من اليمن فشلت بعد فترة وجيزة من انطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل.   وأضاف أنه جرى رصد مقذوف سقط في المنطقة.   وأعلن الإسعاف الاسرائيلي إصابة 30 شخصا جراء سقوط صاروخ على تل أبيب أطلق من اليمن.   وكانت
منذ يوم و 22 ساعه و 13 دقيقه
  حصل المهندس قيس عبد الملك الدناني على درجة الماجستير بتقدير امتياز، عن رسالته المقدمة باللغة الإنجليزية إلى لأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية في عدن.   الدراسة المعنونة بـ(العوائق الداخلية والخارجية التي تؤثر على تطبيق ممارسات إدارة سلسلة
منذ يومان و 20 ساعه و 10 دقائق
عقدت اللجنة المنظمة لدوري الشهيد " العميد" هدار الشوحطي ، عصر اليوم ، الاجتماع الفني بحضور مندوبي الفرق المشاركة ، وذلك لوضع خارطة طريق مشوار البطولة التي يشارك فيها 16 فرقا يمثلون محافظات "عدن ، ابين ،الضالع ، لحج " بحضور راعي البطولة وداعمها العميد ، ناصر الشوحطي. في مستهل
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 02 فبراير 2015 12:19 صباحاً

قبل أن يُلدغ الإصلاحيون من جديد!

ناصر يحيى

مع بدء موجة جديدة من الثورة الشعبية الشبابية؛ يبدو البعض من المشاركين فيها مستميتا على عدم التعلم من دروس الثورة الأم في ساحات التغيير والحرية، وما يزالون يصرون على إعادة انتاج المشاكل وإثارة البلبة والتشكيكات ضد الآخرين كما كانوا يفعلون في المرة الأولى!
وكما يبدو فإن هؤلاء لا يريدون أن يقروا حتى في سرائرهم أنهم أيضا أخطأوا وأسهموا في دعم إعلام النظام السابق والترويج لخطابه الإعلامي الذي استهدف به تمزيق وحدة الساحات التي وجد فيها أقوى عائق أمام تنفيذ خطته في كسر عنفوان الثورة الشعبية، ونجح في مخططه بإسهام كبير منهم حتى وصلنا إلى هذا الوضع الذي يتحكم في البلاد مليشيات يبرز فيها مجموعة سياسيين وإعلاميين كانوا في مقدمة من ابتلع الطعم ونسي ثأره مع النظام السابق، وتحول سريعا ليخوض معركة وهمية مع الذين يقفون معه في الساحات بل يتقدمونه في لحظات الموت والبذل، ومعظمهم يمضغ القات في الخيام قبل أن ينصرف قبل المساء ليعود إلى منزله ليهنأ بدفء الفراش، ويفكر في حملة جديدة ضد رفاق الثورة!

هذا البعض للأسف الشديد ما يزال يحمل عقولا مقولبة على بنود الإعلام الأسود للنظام السابق الذي حدد منذ وقت مبكر من الثورة هوية أعدائه: الإصلاح- اللواء علي محسن الأحمر والفرقة الأولى- آل الأحمر، وركز عليه كل خبراته الإعلامية والاستخباراتية وقدرته في شيطنة خصومه، وعلى إثارة حماس بعض النخبة اعتمادا على خبرته في أنها بارعة في تقديم الفرعي على الأصل ولخبطة الأولويات استجرارا لعداوات الماضي بين التيارات الفكرية والسياسية، واعتقادا منها أنها تفهم في الثورة ومراحلها وأساليبها وعلى الآخرين فقط الاستماع لها وإلا فإنهم لصوص ثورات وجاءوا ليركبوها ويسرقونها! أقر هنا أنني لا ألتمس عذرا ولا أبريء من سوء المقصد؛ المشار إليهم الذين يكررون نفس أفعالهم في إثارة الفوضى والبغضاء، والإصرار على ترديد الاتهامات والأكاذيب؛ حرصا على ضمان ألا يفوتهم لقب مفجر الثورة، ومنظر الثورة، والمضحي الأول، والنازل الأول وصاحب الخيمة الأولى.. فهذا هو الشيء الأكثر أهمية عندهم كما يبدو!


وإن كانوا في الأخير سرعان ما يقفزون ليستقروا في أحضان النظام السابق وأمواله الحرام، وصحفه الموتورة على الثورة، وقنواته الفضائية المروجة لأحط الأكاذيب، ويقيموا الصداقات والتحالفات مع أبرز رموز كل ما يتهمون به خصومهم الفكريين في داخل مربع الثورة، وهم الذين كانوا يبقبقون عن ضرر التحالف مع نصف النظام القديم ولو انشق عنه، وخطر إعادة تدويره.. فإذا بهم يتحالفون مع النصف العدو والأصل والفصل في النظام السابق.. فدخلوا تحت حكم المثل الشعبي المصري القائل:

-[ راحت تأخذ بثأر أبوها.. رجعت حبلى!].. مع اعتذاري عن قسوة التشبيه!
حليمة.. لم تتغير!


من سوء حظ هذا الوطن والشعب أن اعداءه أدهى من رجال التغيير فيه.. والطرفان ينطبق عليهم القول المشهور عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (رضي الله عنه):
-[ آه من جلد الفاجر وعجز التقي ]!

وها هم/ هنّ فرقة حليمة يعودون لعادتهم القديمة وهم ما يزالون في بداية البداية.. ووصل الأمر ببعضهم إلى تبادل الاتهامات والتشكيكات على الملأ.. وها هنّ البعض من الأخوات يخرجن مزاميرهن القديمة، وينفضن الغبار عن اتهامات الإقصاء والتهميش، وأقاويل التعرض للضرب، والخنق، والدعس بالأحذية العسكرية، والتعذيب في سجون الساحات على أيدي الإصلاحيين، والدكم من قبل اللجان الأمنية!

الأمر الذي يؤكد أنه لا فائدة من التحالف مع هذه النوعية من البشر.. وفي أقل الأحوال فليكن لكل ميدانه وفعالياته.. وإذا عادت الثورة إلى الساحات فليكن لكل منصته ولجانه ومسيراته.. وكفى الله الإصلاحيين والإصلاحيات سفاهات السفهاء وحقد الحاقدات.. واتركونا لوحدنا طالما أننا إقصائيون ولصوص ومحترفو ركوب الثورات!

لا نقول هذا الكلام عبثا ولا منّا ولا أذى.. ولكن نفوسنا امتلأت ألما وبشمت من الخيانات والطعن في الظهر المستمر حتى الآن من أقرب حلفائنا في صحفهم الحزبية الرسمية، وفي تحالفاتهم السرية مع أعداء الإصلاح وقاتلي كوادره.. ونحن بشر ما زالت أرواحنا تبكي مئات الشهداء من إخواننا الإصلاحيين في ساحات الثورة.. وما يزال أبناؤهم وبناتهم اليتامى يبكون الأب الرحيم.. وما تزال زوجاتهم الأرامل يبكين الحبيب والعشير.. وما يزال الآباء والأمهات الثكالى لما تجف دموعهم وحسرتهم على الابن الذي كان أملا في الحياة قبل أن تغتاله رصاصات من تحالف معه ثوار الغفلة والحقد.. وكلهم سقطوا شهداء وتكسرت جماجمهم وصدورهم، وتفتت قلوبهم، وروا ثورة التغيير بدمائهم الطاهرة، وفدوا هذا الوطن، وحموا بأجسادهم رفاقهم المتظاهرين.. قبل أن يأتي من يصفهم بأنهم لصوص ويتخذ منهم عدوا ويتفرغ للنيل منهم دون حياء!


ومن ساحات الثورة إلى ميادين مواجهة المليشيات الحوثية من صعدة إلى عمران وصنعاء وغيرها.. سقط الآلاف من الشهداء والجرحى.. وتشرد الإصلاحيون وعائلاتهم من بيوتهم ونهبت أملاكهم، ودمرت مساجدهم ومدراسهم القرآنية وغيرهم صامتون يستكثرون بيانا صريحا يدين القتلة
والمجرمين بالاسم.. والخجول منهم يدين الجميع ويضعهم في مربع واحد بوصفهم قوى دينية وتقليدية لا فارق عنده بين الجلادين والضحايا: الضحايا الذين كانوا ردءا لهم أمام الرصاص ومسيلات الدموع وقذائف مخلفات الصرف الصحي يوم كانوا كالشياه في يوم مطير! الليالي الباردة أمام المداخل ليناموا هم بسلام وأمان! ومن كنس لهم الساحات وأشرف على نقل أكوام الزبالة وهم نائمون في الخيام يمضغون القات!


ومن نظف لهم الحمامات وجلب لهم الماء ليتمضمضوا من بقايا القات ويغسلوا فضلاتهم ليتفرغوا بعد ذلك للتنظير عن سرقة الثورة والقوى التقليدية التي انضمت للثورة والتحقت بالساحات لتسرقها وتركبها كما حدث في الستينيات! ألاعيب حمار طروادة!


حليمة عادت لعادتها القديمة في البلبلة والتشكيك، وأداء دور حمار طروادة لصرف الأنظار عن المجرم الحقيقي، وإثارة الفتن كما عملوا في المرة السابقة!
أرباب الأفاعي وتلاميذ العاهات النفسية والفكرية الذين جعلوا من منصة الساحة وغرفة صغيرة لحجز المخبرين والمدسوسين نصعا لأكاذيبهم ثم غضوا النظر عن احتلال محافظات كاملة وتحويل ملاعب الرياضة لمعتقلات!

الذين استفزتهم عبارة (أنا الشهيد القادم) و(صلوات الجمعة والجماعة) والفصل بين الرجال والنساء في ساحات الثورة فجازاهم الله بمن سيطاردهم إلى بيوتهم ومكاتبهم لما هو أهون من ذلك بكثير.. والأيام بيننا!
الذين حاربوا فرقة عسكرية وطنية مضطهدة من عدوهم، وتآمر عليها السابقون واللاحقون، وكان معظم ضباطها وجنودها من أبناء المحافظات المهمشة، وهي حمتهم يوم استهدف العدو قتلهم وإحراقهم.. ثم لم يروا بأسا في عشرات الألوية المدللة الخاضعة للهيمنة الطائفية العشائرية الأسرية بحجة أنها الجيش الوطني ودافعوا عنها!


الذين استفزهم وجود أربعة وزراء إصلاحيين ومثلهم محافظون.. ولم يتمعر عصب فيهم ل17 وزيرا من النظام السابق وأكثر منهم من المحافظين، وكل السفراء، وقادة المناطق العسكرية والأمنية ومدراء المديريات والنواحي و90% من مسؤولي الدولة المدنيين والعسكريين!
أرباب الأفاعي الذين يسكتون عن اشتراط تجنيد عشرات الآلاف من طائفة مذهبية واحدة وسكان بضع مديريات تحت تهديد السلاح.. وهم الذين أثاروا الدنيا يوم تم تجنيد شباب الثورة من مختلف محافظات الوطن.. ويوم كان التجنيد يعني العمل في قلب النار وفي وجه الموت، وفي مواجهة جيش النظام السابق المدجج بأعتى الأسلحة الممتليء حقدا وبغضا لهم.. وفي الوقت الذي كان المبلبلون والخائضون في الفتنة يحجزون لأنفسهم أجنحة كاملة في الفنادق يمارسون منها الثورة والتحريض!

لا تكونوا مثل الإصلاحيين!


على شاكلة المزوبعين في الإعلام، المتظاهرين بالإنصاف والحكمة، الداعين لكل من هب ودب ألا يكرروا أفعال الإصلاح في اليمن والإخوان في مصر وتونس.. على الشاكلة نفسها نقول نحن أيضا: نعم.. لا تكونوا مثل الإصلاحيين يكثرون عند الفزع والدماء والتضحيات، ويدفعون بشبابهم إلى الموت فيصفهم البعض بلصوص الثورة!! وغيرهم يسقط له شهيد واحد فيسميه: سيد الشهداء! نعم.. لا تكونوا مثلهم يخرجون نساءهم وبناتهم ليقفن في المداخل تحت حر الشمس وقسوة البرد من الصباح إلى المساء وغيرهنّ في الخدور يناقشن جرائم(!) الإصلاحيين الذين منعوهن من الاختلاط بالرجال أمام المنصة، واعتلاء أكتافهم في المسيرات!


نعم.. لا تكونوا مثلهم يتحملون سفاهة السفهاء حرصا على التحالفات ومراعاة لمشاعر الحلفاء.. وغيرهم يسلقهم بألسنة حداد وما تخفي صدورهم أكبر ويتآمر ضدهم، ويبشر في المقايل أن نهاية الإصلاح في خاتمة 2014.. ردوا الصاع صاعين وأكثر!


نعم.. لا تكونوا مثل الإصلاحيين الذين منعوا الألوية المسلحة المتجهة لقمع الثوار في حضرموت وصنعاء فكان جزاؤهم أنهم اتهموا بأنهم عسكروا الثورة وأفقدوها سلميتها!
نعم.. لا تكونوا مثلهم واحرصوا على أن تأخذوا الدولة كلها لكم مثل المؤتمريين والحوثيين وإلا فإن الشراكة في خطر ولا بد من ثورة لإجبار الآخرين عليها غصبا عن أبتهم!
عن الصحوة


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
اتبعنا على فيسبوك