من نحن | اتصل بنا | الخميس 10 أكتوبر 2024 03:22 صباحاً
منذ 11 ساعه و 13 دقيقه
اطّلع معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل رئيس مجلس إدارة صندوق رعاية وتأهيل المعاقين الدكتور محمد سعيد الزعوري، على ماتم انجازه في مشروع مستشفى المعاقين و مركز العلاج الطبيعي بالعاصمة عدن. وخلال الزيارة أعرب الوزير الزعوري عن سروره لما أنجزته المؤسسة العامة للطرق،
منذ 18 ساعه و 58 دقيقه
قام معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل رئيس مجلس إدارة صندوق رعاية وتأهيل المعاقين الدكتور محمد سعيد الزعوري صباح اليوم، بزيارة تفقدية لمشروع مبنى الإدارة العامة لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين "المركز الرئيسي" بمدينة دارسعد بالعاصمة عدن الذي توقف العمل فيه منذ العام
منذ 23 ساعه و 26 دقيقه
    قال عضو الهيئة الاستشارية العليا للمنظمة ورئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر الأول أستاذ الإعلام والاتصال في كلية ليوا في أبوظبي الأستاذ الدكتور/ عبدالملك الدناني إن المؤتمر الذي يجري التحضير له من قبل المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي ومركز لندن للبحوث، وهو الأول
منذ يومان و 41 دقيقه
    عين وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح مديرًا ماليًا لقطاع السكان بالوزارة بالعاصمة المؤقتة عدن.   ونص قرار التعين الذي يحمل الرقم (10) للعام الجاري؛ تعيين إدريس محمد حزام العيوي مديرًا ماليًا لقطاع السكان.   ويأتي هذا القرار تمكينًا لكوادر وكفاءات
منذ يومان و 10 ساعات و 43 دقيقه
اطّلع معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري على تفاصيل مشروع الإستجابة لإحتياجات تنمية القدرات المحلية لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الإعاقة، المرحلة الثانية الذي تنفذه مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الانسانية وتمويل مركز الملك سلمان للإغاثة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 15 أكتوبر 2012 01:15 صباحاً

هل كانت أكتوبر ثورة !

أسامة الشرمي

عندما لا يعرف اليمنيون وبالأخص الشباب الجنوبيون منهم أهداف ثورة 14 أكتوبر المجيدة ، فهذا يدل على خطأ جسيم في حق الوطن والتاريخ وتضحيات شهداء الجنوب ومن ورائهم كافة شعب الجنوب اليمني الذي وصفه الرئيس الأسبق سالمين طيب الله ثراه بأنه ( شعب عظيم انتزع استقلاله من أعظم إمبراطورية في العالم) في زياراته للأتحاد السوفيتي ، وثورة 14 أكتوبر التي تعد (من أعظم الثورات التحررية في العالم) كما جاء في خطاب الرئيس هادي عشية الذكرى 49 لهذه الثورة العظيمة ، فجهل شبابنا بأهداف أكتوبر يعد نجاحاً كبيراً لسياسات النظام السابق البربرية في طمس الهوية النضالية والتاريخية للجزء الأكبر والأغلى من الوطن (الجنوب الحبيب).

أمس وأنا أتابع نشاط الشباب على الفيس بوك عشية 14 أكتوبر ذكرى اندلاع ثورة الشعب اليمني في الجنوب لطرد المستعمر البريطاني من أرضنا الغالية ، لفت نظري منشور لأحد شباب الثورة من حضرموت ، يتحدث فيه عن أهداف ثورة 14 أكتوبر ما تحقق وما لم يتحقق منها ومدى التزام اليمنيين والجنوبيين منهم خصوصاً بالعمل على تحقيق تلك الأهداف ، منشور الحضرمي استعاض بأهداف ثورة 26 سبتمبر عن أهداف 14 أكتوبر.

المشهد خطير يتمثل في مدى توغل سياسات نظام المخلوع في محاولات طمس الهوية الجنوبية وحذف نضالات الجنوبيين من الذاكرة الجمعية للأجيال الوطنية المتعاقبة ، مثلما حذف دور الجنوبيين في تحقيق الوحدة وحتى صورهم من اللقطات التذكارية لرفع علم دولة الوحدة في عدن عام 90 ، وهكذا طمس المخلوع أهداف أكتوبر من ترويسة صحيفة 14 أكتوبر نفسها ومن المناهج الدراسية واستبدلها بأهداف سبتمبر أو صورته الشخصية ، فقط ليثبت نظرية لطالما رددها هو وأصحاب مشروعه (واحدية الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر) واختزال الفضل فيها لجهة معينة من اليمن واحقيته في الحكم ، وبغض النظر عن صحة أو خطأ هذا الوهم فإن ما يهمنا هو (واحدية المستقبل شمالاً وجنوباً) والذي لن يتحقق إلا باحترام نضال وتاريخ وإسهامات كل اليمنيين والحرص على تأكيد مشاركتهم في بناء الدولة وصنع القرار.

وبالعودة إلى الثائر الحضرمي وهو شاب في مقتبل العمر ومن العائلات العريقة في حضرموت وينتمي لأسرة مناضلة وفاعلة في عملية التحول التاريخي لليمن وحضرموت ، ومع هذا نجد هذا الشاب النقي يجهل الفرق بين أهداف سبتمبر وأكتوبر و ربما يجهل أهداف ثورة أكتوبر بالمرة ، فما الذي ننتظره من أي شاب آخر لا يملك في محيطه القريب من ناضل أو تعلم الأبجدية وأبسط مسائل الحساب.

لكن عزائي جيل الثورة الشبابية أنهم يحملون قيم ومبادئ الحرية والمواطنة والدولة المدنية تلك المبادئ والأهداف التي تجسد أهداف ومعتقدات شهداء ومناضلي الثورات اليمنية سبتمبر وأكتوبر دون أن ألغي اهتمامي بضرورة نشر وعي وثقافة تلك الثورات وعدم السماح بالنيل منها فكرياً أو ثقافياً أو حتى سياسياً وجهوياً ، فأشد ما أخشاه أن يأتي علينا مساء يتساءل فيه أحد شبابنا هل كانت هناك ثورة تسمى أكتوبر؟.. ليجيب عليه آخر لا بل كانت هناك سبتمبر وأكتوبر مجرد خطأ مطبعي فالفارق مجرد شهر!.

 

[email protected]

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
إن السلام والاستقرار هما الأساس الذي يعزز أركان الدولة ويحافظ على مؤسساتها وسيادتها فالوطن ملك للجميع،
  بعد إقدام #مليشيا_الحوثي_الانقلابية لأربع طائرات لشركة #طيران_اليمنية، يبرهن مدى سذاجة وحماقة القائمين
خلال الاسبوع الماضي وقعت حادثة او عملية عسكرية مهمة ومحورية في البحر الاحمر ورغم أهميتها الا انها لم تلقى
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
اتبعنا على فيسبوك