من نحن | اتصل بنا | الخميس 01 مايو 2025 01:24 صباحاً
منذ ساعه و 15 دقيقه
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات قائلة إنها نفذت معظمها لكن شروطا أخرى تتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن، وذلك وفقا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها رويترز.وفي الشهر الماضي، سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة تتضمن ثمانية شروط تريد من دمشق
منذ 3 ساعات و 52 دقيقه
  التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز
منذ 11 ساعه و 11 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.   وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية
منذ 11 ساعه و 14 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء ، سفيرة مملكة هولندا لدى بلادنا جانيت ، تطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها وبما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين ، وتطرق اللقاء إلى مستجدات
منذ 15 ساعه و 26 دقيقه
وجّه معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، تهنئةً لكافة العمال في بلادنا بمناسبة عيدهم العالمي، الأول من مايو.  وفيما يلي نص الكلمة: بسم الله الرحمن الرحيم يحتفل العالم في الأول من مايو من كل عام بعيد العمال، وبهذه المناسبة العظيمة، أتقدم بأسمى
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 25 يناير 2015 09:55 مساءً

اللامعقول في اليمن: المسلسل مستمر.

فهمي هويدي

مسلسل اللامعقول الذي تشهده اليمن تتسارع حلقاته بأسرع مما نتصور، بنفس وتيرة الإثارة الصاعقة. وهو ما يجعل أبواب المستقبل مشرعة أمام ما لا يخطر على البال من تداعيات واحتمالات، وهذه قد تكون أبعد بكثير من الحرب الأهلية الدائرة في ليبيا، والحرب الطائفية الدائرة في العراق، وليس مستبعدا أن تقدم إلينا نموذجا ثالثا يختلط فيه الصراع الأهلي مع القتال الطائفي، الذي قد لا يبقي على شيء في اليمن الذي نعرفه بعد ذلك.

 

 

في السابع من شهر يناير الحالي كتبت عن اللامعقول في اليمن، معلقا على أمرين أساسيين أولهما اجتياح الحوثيين المفاجئ لصنعاء وسيطرتهم على عشر محافظات، وثانيهما المدى الذي ذهب إليه الدور الإيراني في توجيه عاصفتهم التي هبت من الشمال. غير أن الأمور تطورت خلال الأيام القليلة الماضية، إذ تحولت الغارة إلى انقلاب استهدف تمكين الحوثيين من السيطرة على مفاصل الدولة اليمنية، الأمر الذي اضطر الرئيس عبدربه هادي منصور إلى الاستقالة. وتشير الدلائل إلى ان هذه ليست نهاية المطاف، إذ من الواضح أن الحوثيين لن يكتفوا بالاجتياح ولا بالتمكين الذي يؤسس لشرعية الوجود والاستمرار. ذلك أنهم بعدما وجدوا ان الطريق مفتوح أمامهم فإن ذلك لن يمنعهم من الذهاب إلى أبعد، لكي يباشروا حكم اليمن بأنفسهم أو من خلال الشخص الذي يختارونه، بدلا من أن يؤدوا ذلك الدور من وراء قناع، وتلك مسألة تحتاج إلى بعض التفصيل.

 

ذلك انه بعد سلسلة التنازلات والتراجعات التي قدمها الرئيس هادي عبدربه منصور خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وبعد ان بسطوا سيطرتهم على الأرض، تذرع الحوثيون بأن الرئيس اليمني خالف استحقاقات اتفاق السلم والشراكة، وقرروا لي ذراعه بخطوة أخرى، إذ دفعوا بقواتهم التي سيطرت على منشآت الرئاسة التي تشمل القصرين الرئاسي والجمهوري. كما طوقوا منزل الرئيس هادي وحاصروا مقر رئيس الحكومة خالد بحاح الذي استقال من منصبه أمس الأول، واختطفوا أحمد عوض بن بارك مدير مكتب الرئيس الذي كان قد رشح لرئاسة الحكومة من قبل.

 

بالحصار وتحت تهديد السلاح وافق الرئيس اليمني على أغلب طلبات الحوثيين مقابل فك الحصار والانسحاب من نقاط التفتيش المستحدثة وتطبيع الأوضاع في العاصمة. أما طلبات الحوثيين فإنها انصبت على تواجدهم في مختلف مواقع السلطة ومراكز الحكم والإدارة. بحيث يكون منهم نائب للرئيس وهذه أرادوها على وجه السرعة، الأمر الذي أثار شكوك الرئيس، إضافة إلى نائب لكل وزير أو محافظ أو قيادي في الجيش كما يمثلون في كل موقع آخر للمسؤولية في البلد. (طلبوا أن يكون لهم حصة في بعض السفارات منها سفراء اليمن في مصر وسوريا وإيران) وإذا علمنا أن هؤلاء يمثلون مصدر القوة الرئيسي فذلك معناه ان الرجل الثاني من الحوثيين المعين في كل موقع سيصبح الرجل الأول من الناحية العملية.

 

ما يثير الانتباه في هذا الصدد ان الرئيس اليمني الذي استقال بعد الموافقة على مطالب الحوثيين المتزايدة، كان قد أعطى انطباعا طوال الأشهر الماضية بأنه راغب بالاستمرار في منصب الرئاسة بأي ثمن. وقد كان بوسعه ان يوقف طموحاتهم لو أنه رفض الإذعان لهم وقدم استقالته قبل تفاقم الموقف، ويبدو أن حرصه على الاستمرار ذاك هو الذي شجع الحوثيين على مواصلة ابتزازه. وفي حين بدا الرئيس «هادي» ضعيفا ومتراجعا فإن الرئيس السابق علي عبدالله صالح أثبت حضورا متزايدا من خلال تحالفه مع الحوثيين.

 

مع ذلك فنحن لا نستطيع ان نحمل ضعف الرئيس هادي وتفشي الفساد في ظل نظامه بالمسؤولية عن كل ما جرى، لأن وهن الموقف العربي وغياب أي دور فاعل لمجلس التعاون الخليجي، أسهما بذات القدر في إضعاف موقف السلطة أمام الحوثيين، وهو ما عبر عنه البيان الهزيل الذي صدر عن مجلس التعاون الخليجي في اجتماعه الأخير بالرياض. ولم ينافس ذلك البيان في ضعفه سوى الدعوة التي صدرت من الخارجية المصرية واكتفت بمجرد المطالبة بوقف الأعمال العسكرية في اليمن. وكان الغياب والفراغ بمثابة دعوة ضمنية للدور الإيراني للتمدد واستكمال حلقات الهيمنة.

الطريق ليس ممهدا ولا مفتوحا في اليمن كما يتصور الحوثيون وحلفاؤهم، لأن استيلاءهم على السلطة وتمددهم من شأنه ان يثير مناطق الجنوب، فضلا عن أنه يقوي ساعد تنظيم القاعدة، الذي سيعتبر البعض ان التحاقهم به هو إحدى الوسائل الفعالة للتصدى لعملية الاجتياح.

 

وما يواجهه الحوثيون في مأرب الآن نموذج للحرب الطائفية التي يمكن ان يفجروها. ذلك ان قبائل مأرب وكل قبائل الجنوب التي تشيع بينهم الدعوة للانفصال من شوافع أهل السنة، ولن يقبلوا بسهولة الخضوع لسلطة الحوثيين الزيود الموالين لإيران، والاخيرون يقفون الآن أمام مأرب الغنية بالنفط والغاز، ويريدون من الجيش أن يتعاون معهم في اقتحامها. وذلك يعني ان صراعات المستقبل في اليمن ستكون لها طبيعة خاصة ومتميزة. إذ سيتعرض اليمن للتمزق الجغرافي والاحتراب الأهلي من ناحية، كما انه سيدخل في طور الحرب الطائفية بين الزيود والشوافع من جهة ثانية.

إن اليمن الذي قاتلت مصر إلى جانب ثورته يوما ما، يستحق من العرب تضامنا أفضل ووقفة أشرف وأنبل. وانهيار دولته بالصورة الراهنة ليس نكبة لليمنيين فحسب، ولكنه أيضا وصمة عار في جبين أصحاب القرار في الأمة.

 

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك