من نحن | اتصل بنا | الاثنين 21 يوليو 2025 10:45 مساءً
منذ 21 ساعه و 20 دقيقه
ترأس وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد الزعوري، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً للجنة الإشرافية المنبثقة عن اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية. وأعلن الوزير الزعوري، استكمال الإجراءات القانونية المتعلقة برفع مشروع الإطار الاستراتيجي للحماية
منذ يوم و 14 ساعه و 12 دقيقه
استقبل معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، بمكتبه في العاصمة عدن، السيد عبدالستار أسوف، رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية في اليمن، وذلك بحضور السيد مهند الربيعي، مدير مكتب المنظمة بعدن، والسيد مصطفى العطار، مسؤول وحدة التواصل في المنظمة. وفي
منذ 5 ايام و 8 ساعات و 31 دقيقه
دعا مؤتمر مأرب الجامع، الأربعاء، المجلس الرئاسي والحكومة لمعالجة إنهيار العملة الوطنية ورفع رواتب الجيش وتمثيل محافظة مأرب بشكل عادل في السلطات العليا للدولة والسلك الدبلوماسي والمنح الدراسية. وقال مؤتمر مأرب الجامع في بيان له، بأنه يراقب عن كثب معاناة المواطنين يعبر عن
منذ 5 ايام و 8 ساعات و 34 دقيقه
حذر مجلس الوزراء اليمني، في اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الوزراء سالم بن بريك بالعاصمة المؤقتة عدن، من التداعيات الخطيرة لإقدام مليشيا الحوثي الإرهابية على طباعة عملات جديدة خارج إطار البنك المركزي، مؤكداً أن هذه الإجراءات لاغية وباطلة قانونًا، وتشكل نسفًا للتفاهمات التي
منذ 5 ايام و 8 ساعات و 36 دقيقه
  توفي وأصيب 52 شخصًا جراء حوادث مرورية شهدتها منطقة سمارة في مديرية المخادر شمال محافظة إب خلال العام الماضي.   وأفادت احصائيات ، أن المديرية التي يمر عبرها خط “سمارة” الرابط بين إب وصنعاء، سجلت خلال العام 2024م نحو 62 حادثًا مروريًا، أسفرت عن وفاة 11 شخصًا وإصابة 41
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 25 يناير 2015 09:55 مساءً

اللامعقول في اليمن: المسلسل مستمر.

فهمي هويدي

مسلسل اللامعقول الذي تشهده اليمن تتسارع حلقاته بأسرع مما نتصور، بنفس وتيرة الإثارة الصاعقة. وهو ما يجعل أبواب المستقبل مشرعة أمام ما لا يخطر على البال من تداعيات واحتمالات، وهذه قد تكون أبعد بكثير من الحرب الأهلية الدائرة في ليبيا، والحرب الطائفية الدائرة في العراق، وليس مستبعدا أن تقدم إلينا نموذجا ثالثا يختلط فيه الصراع الأهلي مع القتال الطائفي، الذي قد لا يبقي على شيء في اليمن الذي نعرفه بعد ذلك.

 

 

في السابع من شهر يناير الحالي كتبت عن اللامعقول في اليمن، معلقا على أمرين أساسيين أولهما اجتياح الحوثيين المفاجئ لصنعاء وسيطرتهم على عشر محافظات، وثانيهما المدى الذي ذهب إليه الدور الإيراني في توجيه عاصفتهم التي هبت من الشمال. غير أن الأمور تطورت خلال الأيام القليلة الماضية، إذ تحولت الغارة إلى انقلاب استهدف تمكين الحوثيين من السيطرة على مفاصل الدولة اليمنية، الأمر الذي اضطر الرئيس عبدربه هادي منصور إلى الاستقالة. وتشير الدلائل إلى ان هذه ليست نهاية المطاف، إذ من الواضح أن الحوثيين لن يكتفوا بالاجتياح ولا بالتمكين الذي يؤسس لشرعية الوجود والاستمرار. ذلك أنهم بعدما وجدوا ان الطريق مفتوح أمامهم فإن ذلك لن يمنعهم من الذهاب إلى أبعد، لكي يباشروا حكم اليمن بأنفسهم أو من خلال الشخص الذي يختارونه، بدلا من أن يؤدوا ذلك الدور من وراء قناع، وتلك مسألة تحتاج إلى بعض التفصيل.

 

ذلك انه بعد سلسلة التنازلات والتراجعات التي قدمها الرئيس هادي عبدربه منصور خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وبعد ان بسطوا سيطرتهم على الأرض، تذرع الحوثيون بأن الرئيس اليمني خالف استحقاقات اتفاق السلم والشراكة، وقرروا لي ذراعه بخطوة أخرى، إذ دفعوا بقواتهم التي سيطرت على منشآت الرئاسة التي تشمل القصرين الرئاسي والجمهوري. كما طوقوا منزل الرئيس هادي وحاصروا مقر رئيس الحكومة خالد بحاح الذي استقال من منصبه أمس الأول، واختطفوا أحمد عوض بن بارك مدير مكتب الرئيس الذي كان قد رشح لرئاسة الحكومة من قبل.

 

بالحصار وتحت تهديد السلاح وافق الرئيس اليمني على أغلب طلبات الحوثيين مقابل فك الحصار والانسحاب من نقاط التفتيش المستحدثة وتطبيع الأوضاع في العاصمة. أما طلبات الحوثيين فإنها انصبت على تواجدهم في مختلف مواقع السلطة ومراكز الحكم والإدارة. بحيث يكون منهم نائب للرئيس وهذه أرادوها على وجه السرعة، الأمر الذي أثار شكوك الرئيس، إضافة إلى نائب لكل وزير أو محافظ أو قيادي في الجيش كما يمثلون في كل موقع آخر للمسؤولية في البلد. (طلبوا أن يكون لهم حصة في بعض السفارات منها سفراء اليمن في مصر وسوريا وإيران) وإذا علمنا أن هؤلاء يمثلون مصدر القوة الرئيسي فذلك معناه ان الرجل الثاني من الحوثيين المعين في كل موقع سيصبح الرجل الأول من الناحية العملية.

 

ما يثير الانتباه في هذا الصدد ان الرئيس اليمني الذي استقال بعد الموافقة على مطالب الحوثيين المتزايدة، كان قد أعطى انطباعا طوال الأشهر الماضية بأنه راغب بالاستمرار في منصب الرئاسة بأي ثمن. وقد كان بوسعه ان يوقف طموحاتهم لو أنه رفض الإذعان لهم وقدم استقالته قبل تفاقم الموقف، ويبدو أن حرصه على الاستمرار ذاك هو الذي شجع الحوثيين على مواصلة ابتزازه. وفي حين بدا الرئيس «هادي» ضعيفا ومتراجعا فإن الرئيس السابق علي عبدالله صالح أثبت حضورا متزايدا من خلال تحالفه مع الحوثيين.

 

مع ذلك فنحن لا نستطيع ان نحمل ضعف الرئيس هادي وتفشي الفساد في ظل نظامه بالمسؤولية عن كل ما جرى، لأن وهن الموقف العربي وغياب أي دور فاعل لمجلس التعاون الخليجي، أسهما بذات القدر في إضعاف موقف السلطة أمام الحوثيين، وهو ما عبر عنه البيان الهزيل الذي صدر عن مجلس التعاون الخليجي في اجتماعه الأخير بالرياض. ولم ينافس ذلك البيان في ضعفه سوى الدعوة التي صدرت من الخارجية المصرية واكتفت بمجرد المطالبة بوقف الأعمال العسكرية في اليمن. وكان الغياب والفراغ بمثابة دعوة ضمنية للدور الإيراني للتمدد واستكمال حلقات الهيمنة.

الطريق ليس ممهدا ولا مفتوحا في اليمن كما يتصور الحوثيون وحلفاؤهم، لأن استيلاءهم على السلطة وتمددهم من شأنه ان يثير مناطق الجنوب، فضلا عن أنه يقوي ساعد تنظيم القاعدة، الذي سيعتبر البعض ان التحاقهم به هو إحدى الوسائل الفعالة للتصدى لعملية الاجتياح.

 

وما يواجهه الحوثيون في مأرب الآن نموذج للحرب الطائفية التي يمكن ان يفجروها. ذلك ان قبائل مأرب وكل قبائل الجنوب التي تشيع بينهم الدعوة للانفصال من شوافع أهل السنة، ولن يقبلوا بسهولة الخضوع لسلطة الحوثيين الزيود الموالين لإيران، والاخيرون يقفون الآن أمام مأرب الغنية بالنفط والغاز، ويريدون من الجيش أن يتعاون معهم في اقتحامها. وذلك يعني ان صراعات المستقبل في اليمن ستكون لها طبيعة خاصة ومتميزة. إذ سيتعرض اليمن للتمزق الجغرافي والاحتراب الأهلي من ناحية، كما انه سيدخل في طور الحرب الطائفية بين الزيود والشوافع من جهة ثانية.

إن اليمن الذي قاتلت مصر إلى جانب ثورته يوما ما، يستحق من العرب تضامنا أفضل ووقفة أشرف وأنبل. وانهيار دولته بالصورة الراهنة ليس نكبة لليمنيين فحسب، ولكنه أيضا وصمة عار في جبين أصحاب القرار في الأمة.

 

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك