من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 08:13 مساءً
منذ 16 ساعه و 35 دقيقه
أكد "الاتحاد اليمني للسياحة" أنه الكيان الشرعي الوحيد الممثل للقطاع السياحي في اليمن، مشيراً إلى أنه حاصل على ترخيص رسمي رقم 1/1 الصادر عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عام 2009. وأوضح الاتحاد أن عضويته تشمل ممثلين من جميع محافظات الجمهورية، مما يجعله كياناً شاملاً غير مقتصر
منذ 20 ساعه و 22 دقيقه
    أوضح مدير عام المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي مدير المؤتمر الدولي الأول لها مستشار الاتصال والإعلام في الأمم المتحدة د. محمد عبد العزيز: أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر المزمع اقامته بالتعاون مع مركز لندن للبحوث والاستشارات في الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر الجاري بعنوان
منذ يوم و 12 ساعه و 33 دقيقه
عقد مدير عام الأمن والشرطة في محافظة  المهرة العميد مفتي سهيل صموده  في مديرية حوف اجتماعاً هاماً اليوم مع السلطة المحلية  وشيوخ مديرية حوف وذلك لمناقشة الوضع الأمني الحالي في المديرية ووضع خطة عمل مشتركة لتعزيز الأمن والاستقراروفي الاجتماع الذي ركز على عدد من
منذ يوم و 18 ساعه و 53 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، على ضرورة توحيد الجهود والطاقات لمواجهة العنف ضد المرأة، داعياً النساء الى توحيد صفوفهن لنصرة قضاياهن، والسعي من أجل الحصول على حقوقهن القانونية والسياسية والإجتماعية. ولفت الوزير الزعوري لدى افتتاحه
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 38 دقيقه
بحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، قضية موظفي الوكالات الإنسانية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين في اليمن.  جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه بلينكن بنظيره العماني، بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين للسلطنة، وذكرت الخارجية
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 18 يناير 2015 03:45 صباحاً

حرب جديدة للحوثي في مأرب.. المتاهة تتسع

ميساء شجاع الدين

توسع الحوثي للحديدة قبل أن يفيق الجميع من صدمته بعد سقوط صنعاء، لا يستطيع الحوثي تبرير توسعه بغير إنه يعمل لصالحه فقط كجماعة خارج الدولة وتتصرف باليمن كجغرافيا وليس كشعب ووطن. فهو يستطيع التحكم بالحديدة من خلال صنعاء عاصمة الدولة لكن الحوثي لا يؤمن بالدولة التي يتحكم بعاصمتها لذا ذهب غرباً يبحث عن بحر، استخدم الحوثي في توسعه للحديدة عامل الصدمة لأنه لا يستطيع شرعنة تدخله بالحديدة من خلال لافتة الحرب ضد القاعدة.


ثم اتجه الحوثي جنوباً نحو ذمار وإب ثم شرقاً نحو البيضاء، ليبدأ الحوثي يخرج عن دائرة عصبيته التقليدية بعد ذمار وبدأت المجتمعات المحلية تستشعر خطره وعدم جدوى التعويل على دولة متواطئة. كل هذا والنخبة السياسية اليمنية وأحزابها تتحدث عن تشكيل حكومة وكأن لا شيء يقع خارج العاصمة، ويعد انتهاك صريح لوثيقة السلم والشراكة التي صارت مرجعيتهم السياسية حسب زعمهم.


اليوم الحوثي يدق طبول الحرب على مأرب والنخبة تتحدث عن دستور وكأنه لا توجد نذر حرب على محافظة حيوية سوف تهوي بإوضاع البلاد عند اندلاعها، وسيعاني كل مواطن معاناة معيشية بسبب انقطاع الكهرباء والغاز ومعاناة اقتصادية بسبب ضرب احد أهم المناطق التي تورد لخزينة الدولة بسبب بترولها. 


لا تبدو الكارثة المحتملة تعني نخبة سياسية لم تحتج على السفر المهين لمستشاري الرئيس وهم يتوسلون موافقة على الدستور من سيد مران، لأنها ببساطة نخبة مشغولة بقضايا اخرى وأولوياتها لا تخص المواطن اليمني ولا مصلحة البلد العليا مثل حفظ الأمن والاستقرار وضمان مستوى معيشة معقول للمواطن اليمني، هذه أولويات بديهية لا تمر بخاطر نخبة مشغولة بالتمديد للرئيس الكارثة بسبب عجزه وضعفه ودستور لا يستحق قيمة ورقه في بلد تتهاوى دولته التي ينبغي إن الدستور هو ضامن شرعي لاحق لوجودها، لكن الدولة التي لا قوة لها لا تحتاج دستور بل قوة أولا ثم يأتي الدستور كمرحلة أخيرة في توافق مكوناته السياسية على مبادئ عامة تحكمهم.


اليوم القبائل تحتشد في مأرب لتمارس حقها الطبيعي في الدفاع عن أرضها أمام طرف لا يحق له شرعية قتال القاعدة، هذا لو افترضنا حسن نوايا الحوثي وتجاهلنا حقيقة إن قائد القوات الخاصة الجديدة المروني الذي تم تعيينه بطلب من الجماعة هو ذاته الرجل الذي سلم المعسكرات والاسلحة لتنظيم القاعدة في محافظة أبين عام 2011م. ولو افترضنا ايضاً إن قتال القاعدة مثل اسقاط الفرقة الأولى مدرع يعني استهداف معسكرات وهزيمة جنود وفرار قائد. 


وجود القاعدة لا يتطلب سوى أمرين بيئة جاهزة لاستقبال فكرة متطرفة، والحوثي سوف يزيد من جاهزية البيئة ليس فقط لأنه سوف يحقنها بحقنة طائفية متطرفة ونشطة بل لأن القبائل هي آخر صمامات السلم الاجتماعي باليمن بعد انهيار الدولة.


كان الشائع تحميل القبائل مسؤولية غياب الدولة وليس تحميل الدولة مسؤولية الضعف المستمر لبنيانها وبينان القبيلة، بالطبع القبيلة كمكون اجتماعي يخالف في بعض مضامينه مفاهيم الدولة الحديثة قد يؤدي لاصطدامها بالدولة، لكن الدولة التي لم تصل للمناطق القبلية بالتنمية لكن بالأموال التي تتلاعب بالقبيلة لم تكن بالتأكيد جادة في بناء دولة حديثة.


هكذا كانت لعبة نظام صالح هو شراء الولاءات وتقويض القبائل القوية وازاحة المشايخ الاقوياء والشرعيين ليس لصالح تقوية الدولة بل لتقوية سلطته وحيدأَ ضمن منظومة الفوضى التي برع في تشكيلها.


اليوم تتجه جماعة الحوثي الدينية لضرب قبائل مأرب ضربة موجعة وهي كانت أخر ما تبقي من جدار صد لتنظيم القاعدة الذي نجح في اسقاط محافظة أبين التي انهكت قبائلها في الصراع السياسي بالجنوب ثم بالتلاعب السياسي بعد الوحدة؛ صحيح إن القبيلة المأربية لا تستطيع معالجة كل اختلالات غياب الدولة بمفردها لكنها تخفف من الآثار الكارثية لهذا الغياب، وأحيان كثيرة تنجح في الحفظ على السلم المجتمعي من خلال اعرافها.


إذا ما غزا الحوثي مأرب ونكل بقبائلها لن تحضر الدولة ولن تغيب القاعدة بل بالعكس سوف تحضر القاعدة كبديل للدولة والقبيلة معاً، وسوف تدفع مأرب ثمناً باهضاً من أمنها وسلامة ابنائها وكذلك اليمن بما فيهم الحوثيين ذاتهم.


المعادلة التي يقدمها الحوثي هي معادلة إحلال جمهورية القبائل بجمهورية الطوائف لن ينجح باليمن، وهي معادلة فضلاً عن رداءتها فهي غير ممكنة التطبيق كذلك. فجمهورية القبائل تظل في الأخير محكومة بما تبقى من اعراف القبائل التي تراكمت عبر الزمن خصيصاً لتجنب الحروب أو وقفها، رغم التلاعب السياسي الواسع لإفساد القبيلة وتقويض الدولة.


أما دولة الطوائف ومحاولة حكم اليمنيين تحت إمرة سيد لا يجيد شيء سوى حمل السلاح ولا يملك سوى شرعية سلالية ومذهبية لا يؤمن بها غالبية اليمنيين فلن تنجح ابداً، لأن المجتمعات المحلية لن تقبل بها طويلاً لكنها تظل مجتمعات محلية وليس مكونات سياسية تسعي لعلاج الأمر داخل العاصمة صنعاء وبالتالي حل جذر المشكلة وهو غياب الدولة، مما سوف يتجه باليمن نحو التفكك. 


غلبة جماعة دينية متطرفة سوف يؤدي لصعود مشابهات لها في ذات التوقيت من ذات تيارها أو ضده، والحروب الدينية غير الحروب القبلية. حروب القبائل واضحة المقاصد حيث تندلع لأسباب اقتصادية أو ثأرية، وتحكمها اعراف حرب وسلم. أما الحروب الدينية، فهي تندلع بقصد الهيمنة المطلقة، والهيمنة المطلقة دوماً تخفي مقاصدها التي لا نهاية لها، ولأنها حرب من أجل الله فلا يرى جنودها إن هناك ضرورة للالتزام عرف أو شريعة وهم يقومون بخدمة إلهية لا تقدر بثمن. 


الحروب القبلية يظل للكثيرين مصلحة في وقفها بما فيهم شيخ القبيلة الذي يشارك ابنه بالحرب، بينما الحروب الدينية تزدهر وتصبح كالنار التي لا يمكن وقف انتشارها وقادتها البعيدين دوماً عن ساحة المعركة ولا مصلحة لهم في انهائها وتحمل مسؤولية سلم لا يجيدونه لأن الترويج للموت اسهل بكثير من البناء للحياة.


الحوثي لا تنقصه الحماقة ولا ضعف الوازع الوطني لذا سيذهب للحرب في مأرب، الحرب ستندلع والقبائل تقاوم وقد لا تنجح في منعه الدخول لمأرب لكن الحوثي لن تطيب اقامته في مأرب. الحوثي يجيد الحرب لكن لا علم له بالسياسة أو الحكم وسوف يحارب بمأرب اشباح القاعدة منفرداً ولن ينهزم ولن ينتصر في حرب استنزاف طويلة، سوف ينتهي تورط الحوثي بها لأنه كلما توسع اتسعت متاهته واقتربت لحظة سقوطه. المعضلة إن هذه الحرب سوف تستنزف اليمنيين جميعاُ بعد انسحاب الحوثي من معركة هيأ لها نظام صالح وفتح أبوابها الحوثي ولن تنغلق برحيله كما لم ترحل البيئة الجاهزة لاستقبال القاعدة برحيل صالح.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
اتبعنا على فيسبوك