لا مانع من الحوار مع صالح !
ليس المهم اليوم ان يتنازل الإصلاح للمؤتمر او يتنازل المؤتمر للإصلاح .. المهم ان يتنازل الجميع لاجل اليمن، الحوار مع صالح تأخر كثيرا ، انا شخصيا دعوت له سابقا قبل سقوط الدولة وبيعها لإيران بالجملة.
منشور العزي أيضاً تأخر كثيرا وكأنه لم يدرك ان القوى المتربصة بالبلد قد رتبت أوراقها من بدء اللجنة الفنية لمؤتمر الحوار، وقسمت المجتمع الى قسمين لا ثالث لهما القسم الأول هي ما أسموها بالقوى المدنية والقسم الثاني هي ما اطلق عليها القوى التقليدية ، كان هناك تحالف مرأي مخفي في نفس الوقت يحضرون اجتماعات المشترك ويدبجون البيانات التي لامعنى لها ، ويعقدون لقاءات برعاية حسن زيد موازية لتحالفهم المخفي.
سقوط صنعاء فضح تلك القوى المريضة المعبأة بالاحقاد وبالتشوهات الذهنية والفكرية، لقد بت سعيدة من خلال وجوه أفرادها فقد بدأ الإنتصار في وجوههم واضحا للعيان.
انا الان لا أقول الحوار مع صالح نكاية بقوى التخلف بل رحمة بما تبقى من مؤسسات دولة، وبما تبقى من آمال شعب.. وما المانع ان يتم إعادة رسم الخارطة السياسة والتحالفات بناء على مصالح الأمة اليمنية وفقا لما اتفق عليه في مؤتمر الحوار ؟ وما المانع من الاخذ على ايدي العابثين بالوطن الذين نكصوا عن كل اتفاق؟ وما المانع من التحالف على أساس ترسيخ مبدأ فيدرالية الدولة على اساس 6 أقاليم؟ وما المانع من ترشح احمد علي للرئاسة او غيره من ذوي الكفاءات والقدرات؟ انا لا أرى مانعا سياسيا من كل ما سبق.
المصدر: صفحة الكاتب على فيسبوك
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها