من نحن | اتصل بنا | السبت 13 سبتمبر 2025 12:11 صباحاً
منذ 10 ساعات و 15 دقيقه
أكد أعضاء مجلس الأمن الدولي، دعمهم القوي لسيادة دولة قطر وسلامة أراضيها، بموجب مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ولدورها الحيوي الذي تواصل القيام به في جهود الوساطة في المنطقة، إلى جانب مصر والولايات المتحدة الأمريكية.   وأعرب الأعضاء، في بيان صحفي صادر عن المجلس تزامناً مع
منذ 10 ساعات و 19 دقيقه
أدان مجلس الأمن الدولي بشدة احتجاز الحوثيين ما لا يقل عن 21 من موظفي الأمم المتحدة منذ 31 أغسطس/آب، بالإضافة إلى اقتحام مقرات برنامج الأغذية العالمي واليونيسف بالقوة، والاستيلاء على ممتلكات الأمم المتحدة، في انتهاك للقانون الدولي. وشدد أعضاء مجلس الأمن في بيان على ضرورة ضمان
منذ 11 ساعه و 49 دقيقه
أعلن رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح، محمد اليدومي، عن مبادرة سياسية جديدة تدعو إلى "ميثاق شرف وطني" بين القوى السياسية، يقضي بإدارة اليمن بعد إنهاء انقلاب الحوثيين بالشراكة والتوافق لسنوات محددة، حتى يستعيد الوطن عافيته وتتم تهيئة البلاد لإجراء انتخابات عامة.   وجاءت
منذ 12 ساعه و 5 دقائق
  تلقَّى التجمع اليمني للإصلاح سلسلة من برقيات التهاني بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس الحزب، من مختلف الأحزاب السياسية الوطنية، التي أشادت بدوره البارز في الحياة السياسية اليمنية والمواقف الثابتة التي اتخذها خلال مسيرة نضاله.   وأكدت الأحزاب في برقياتها على
منذ 12 ساعه و 11 دقيقه
  أعلنت وزارة التجارة والصناعة عزمها شطب وإلغاء آلاف العلامات والوكالات التجارية غير المستوفية للإجراءات القانونية أو غير المجددة، مؤكدة منح أصحابها مهلة ثلاثين يوماً لتصحيح أوضاعهم قبل اتخاذ إجراءات الإلغاء النهائي.     وحسب وكالة "سبأ" فقد أوضح وكيل الوزارة لقطاع
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 15 يناير 2015 12:59 صباحاً

خطوة أخرى مع هادي وحكومته

ياسين التميمي

لا يوجد ما يمكن الاختلاف عليه بشأن التصرف الكارثي الذي أقدم عليه رأس النظام الانتقالي، عبد ربه منصور هادي، من تفريط بالدولة، واجتثاث لإمكانيات العيش المشترك وللكرامة الوطنية، وللتنوع السياسي والثقافي، والتفريط بصلاحياته السيادية وهيبة ومقام الرئاسة كذلك، ومقايضة كل ذلك بهيمنة مليشاوية طائفية صارخة على مقاليد الأمور في البلاد.

لكنني أحياناً أرى في خضم هذا الفعل الملعون بصيص أمل ولو خافت للغاية، من شأنه أن يضيء في النفق ويرينا نهاية قريبة له.. هذا الأمل جاء من مسودة الدستور التي تم إنجازها قبل أسبوع، وهو إنجاز يفترض أن تستتبعه إنجازات مرتبطة به، وهي: إقرار هذه الوثيقة الوطنية الهامة عبر استفتاء وطني عام عليها، ومن ثم الانتقال إلى المرحلة الدستورية أي العمل بموجب أحكام الدستور.

ويتغذى الأمل المحدود الذي أشعر به اليوم ومعي آخرين، أيضاً، من القرارات التي اتخذتها الحكومة اليوم، والتي تمضي بالبلاد باتجاه مزيد من اللامركزية، وذلك باعتمادها إنشاء كلية شرطة ومدرسة للشرطة بعدن، وافتتاح فروع لمعهد القضاء العالي، في المحافظات الرئيسية، والتسريع في صرف تعويضات الأراضي للمواطنين في محافظة عدن.

هذه القرارات، لمن يعرف حقيقة الأزمة السياسية، وكيف أنها ترتبط أصلاً بقضية احتكار السلطة، سيدرك أنها قرارات تاريخية تحسب للحكومة ولرئيسها الطموح والمتقد الذهن، خالد محفوظ بحاح، والتي تعمل في نهاية المطاف تحت إشراف الرئيس الانتقالي المغضوب عليه، عبد ربه منصور هادي.

الجميع تقريباً محبط وفاقد للأمل من جهة الرئيس هادي، والسبب ليس اعتباطياً فقد وقف الكثير منا إلى جانب الرئيس وتصدى للحملات التي كان يشنها عليه أعداء ثورة فبراير من أتباع النظام السابق، وكان هدفنا هو حماية موقع الرئاسة بما يتمتع به من رمزية على حضور الدولة ووحدة الوطن وسلامة أراضيه، والحرص على إنجاح العملية السياسية وتجنب إفشالها بشتى الوسائل.

لكن لم نجد أي مبرر لأن ينخرط الرئيس في مغامرة خطيرة لتقويض العملية السياسية، وإقصاء قوى وأطراف وطنية وسياسية مهمة من العملية السياسية، وتمكين الجماعة المسلحة الحوثية من رقبة الدولة، وإفساح المجال لهذه المليشيا لكي تعبث كل هذا العبث وتمرغ كرامة الدولة والوطن والمواطن.. لا يمكن للطاعة العمياء لأمريكا والقوى الإقليمية أن تدفع رئيس إلى أن يفرط بسيادته وصلاحياته وكرامته الرئاسية، ويظهر بهذا المظهر البائس أمام شعبه..

كان على الرئيس هادي أن يبقي على ماء الوجه، وأن يحتفظ بأوراق مهمة تظهره قوياً في أحلك الظروف، عوضاً عما وصل إليه اليوم، حيث لا يستطيع أن يتخذ قراراً إلا بموافقة مليشيا ليس لديها تلك القوة، بقدر ما تعتمد على خيانة الدولة وتفريطها في سيادتها ودورها.

على كل حال يُستحسن أن نُبقي على قدر من الشجاعة لكي نمضي مع هذا الرئيس وحكومته، ولكن بحذر، لأنه لا يمكن لأي حريص على إنجاح عملية الانتقال إلى مرحلة الدولة الاتحادية، أن يتوقع حدوث ذلك بدون وجود رئيس وحكومة، لأن البديل هو الفوضى، وحين تسود الفوضى، فإنه سيصعب الحديث عن دستور وعملية انتقال سياسية، كما أن البديل في هذه الحالة هو عودة القوى الشريرة إلى الحكم أو تغول نفوذ وسيطرة الجماعة الحوثية المسلحة وغيرها من جماعات العنف المسلحة الأخرى.

هناك خطورة في التماهي مع موقف رموز النظام السابق والحوثيين في هذه المرحلة، بمواصلة النيل من الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، علينا أن نمضي في خطوات الانتقال السياسي، ولو بالحد الأدنى من الثقة، بالرئيس وحكومته.

 

وعلى الأطراف السياسية، أن لا تقع في الخطأ نفسه، إذ تقع عليها مسئولية كبيرة في هذه المرحلة، وعليها تبعاً لذلك، أن تتعاطى مع الأمور بشفافية، وأن تُشعر الشعب بما يحدث إذا رأت أن ذلك مفيداً لحماية العملية السياسية، لأن المزيد من الصمت والنفاق السياسي والخوف على المصالح الذاتية، سوف تؤدي جميعها إلى نتائج كارثية لا يمكن احتمالها.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
اتبعنا على فيسبوك