من نحن | اتصل بنا | الخميس 06 نوفمبر 2025 06:24 مساءً
منذ يوم و 21 ساعه و 34 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 3 ايام و 10 ساعات و دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ 3 ايام و 10 ساعات و 3 دقائق
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
منذ 3 ايام و 19 ساعه و 33 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزُعوري، أن الاستثمار في الإنسان يمثل الطريق الأضمن لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشيراً إلى التزام اليمن بالعمل جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لبناء مجتمع أكثر عدالة وتماسكاً. جاء ذلك في كلمة
منذ 4 ايام و 9 ساعات و 48 دقيقه
    أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي بافتتاح مطار المخا الدولي، مؤكداً أنه يمثل نافذة أمل جديدة لأبناء محافظة تعز والمديريات المحررة المحيطة بها، بعد سنوات من المعاناة جراء الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على المحافظة.   وقال الدكتور العليمي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 13 يناير 2015 04:43 مساءً

أنصار الله والتيس المستعار!

عبدالرب السلامي

لايزال كثير من المتابعين للوضع في اليمن في حالة ذهول ودهشة من تطورات الأحداث هناك!

سقطت صنعاء وقبلها عمران ثم توالت محافظات ومدن الشمال في السقوط واحدة تلو الأخرى، وكلها تحت أيدي جماعة "أنصار الله" الحوثية!!

السؤال المحير لكثير من المتابعين للشأن اليمني كيف استطاعت جماعة صغيرة بكافة المقاييس السياسية والعسكرية والاجتماعية أن تحقق كل هذا التقدم الحاسم والسريع؟!

فالجماعة الحوثية جماعة دينية صغيرة لم يتجاوز عمقها الاجتماعي والثقافي أجزاء من محافظة صعدة وبعض مديريات شمال الشمال، وهي مذهبياً فرقة شاذة عن جمهور المدرسة الزيدية بشهادة كبار علماء الزيدية حسب ماجاء في بيانهم الشهير الصادر عام 2001م حين انفرد حسين الحوثي ببدعة الصرخة والطعن في أصول المذهب، وهي سياسياً حركة راديكالية متطرفة كانت جزءاً من حزب الحق ثم لم تستطع التعايش مع العملية السياسية السلمية فانشقت عن الحزب ثم لم تستطع تنظيم نفسها سياسيا، ولا تزال إلى هذه اللحظة هي الأضعف هيكلياً!، ولو افترضنا وراثتها لحزب الحق سياسيا ففي أحسن أحوالها أنها لم تحصل على أكثر من مقعدين نيابيين!، أما عسكريا فهي مجرد جماعة متمردة لا تجيد سوى حرب العصابات ولا تمتلك من القوة العسكرية والإدارية ما يمكنها من إسقاط وإدارة محافظات ومدن كبرى فضلا عن عاصمة البلاد..

إذن.. كيف نفسر ما جرى ولا يزال يجري في اليمن؟!

في تقديري أن الذي يجري في اليمن منذ سقوط صنعاء إلى اليوم هو شيء آخر تماما، لا علاقة له بقوة الحوثي الاجتماعية أو الدينية أو السياسية أو العسكرية، فالمسألة أكبر من ذلك بكثير!

إنها باختصار عملية تسليم واستلام لليمن بين الأوصياء الدوليين والإقليميين (الوصي السابق والوصي الجديد)، وليس الحوثي في العملية سوى "التيس المستعار" في محطة تبادل الأوصياء!!

إنها أحداث اللحظة الفارقة بين مرحلتين من الوصاية على اليمن، وهي صورة مكررة نشهدها في اللحظات المفصلية في تاريخ الشعوب منقوصة السيادة!.

ومن يريد أن يفهم معنى التبادل بين الأوصياء فليقرأ تاريخ المنطقة بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية وبعد سقوط المنظومة السيوفيتية.. ولينظر كيف سلمت بلدان برمتها من وصاية قوة عظمى إلى قوة عظمى جديدة!..

ومن يريد المقارنة بين ما يجري اليوم في اليمن ونظائره في التاريخ القريب في المنطقة فليتذكر السقوط الدراماتيكي لإمارات الجنوب العربي عام 1967م بيد الجبهة القومية الفصيل الأصغر سياسيا وعسكريا في الساحة الجنوبية أنذاك، وليتذكر تخلي بريطانيا السريع والمفاجئ عن حلفائها سلاطين الجنوب وحكام عدن التقليديين، والإنحياز الكامل لجيش "حكومة الاتحاد" المدرب بريطانيا إلى صف الجبهة القومية ضد جبهة التحرير الشريك الأكبر في النضال ضد الاستعمار والأوسع انتشارا سياسيا واجتماعيا وعسكريا!..

تلك الأحداث غير المتوقعة اتضح للجنوبيين فيما بعد أنها لم تكن سوى عملية تسليم واستلام ونقل للوصاية الاستعمارية بين بريطانيا وروسيا!!.

ومن أراد الاستزادة في تاريخ تبادل الوصاية فليقرأ عن دور ملوك العرب في مهمة التسليم والاستلام التي تمت بين بريطانيا وأمريكا في الخليج!

إنها وظيفة "التيس المستعار" التي ظلت ولازالت تتكرر في بلداننا العربية في ظل غفلة الشعوب بل في حين غفلة الاتباع  المقربين السذج!!

إذن الذي يجري في اليمن اليوم هو عملية تسليم واستلام بين أوصياء ومستعمرين كبار؟!

نعم ولكن للأسف ان قوى محلية وعلى رأسها حركة "أنصار الله" تقوم -بوعي منها أو بغير وعي- بوظيفة المحلل لعملية تبادل الوصاية تلك!

أما الرئيس السابق "عفاش" وجيشه وقواعد حزبه فهو الطرف الآخر المكمل لسيناريو الاستلام والتسليم، وهو دور أشبه بدور "جيش الاتحاد" في عدن! 

أعرف ان كثيراً من أبناء اليمن لم يستوعبوا إلى الآن حقيقة مايجري، بل أكاد أجزم أن كثيرا من أعضاء حركة "أنصار الله" نفسها لم يستوعبوا حقيقة العمل الذي يقومون به، وقد يصاب الصادقون منهم بالصدمة حين يعرفون الحقيقة، ولات حين مندم!.

وظيفية التيس المستعار -أيها السادة اليمانيون- وظيفة قذرة لا تليق أبدا بمقام السيادة والشرف الهاشمي، ولا تليق بالوطني المخلص لبلده، ولا تليق برجل الدين الواعي، فليس لمثل هكذا وظيفة عند علماء الاسلام من آل البيت وغيرهم أي تخريج شرعي أو عقلي، فمآلاتها ليست في مصلحة الأمة العربية ولن تكون أبدا في مصلحة اليمن!

ختاماً: لا تزال أمام اليمانيين فرصة لاستنهاض قيم الحكمة والعزة اليمانية معا، لإسقاط مشاريع الوصاية، ولا يزال يحدوني الأمل بأن مسرحية التسليم والاستلام لن تتم إلى نهايتها، فدورة النظام الإقليمي لم تكتمل بعد، ولو تمت فإن المشهد سيغدو أشد قتامة.

هذه قراءتي للمشهد، وإذا كان أحد من اتباع السيد عبدالملك أو من غيرهم لا يصدقني فيما قلت، فليحتفظ بمقالي هذا وليذكرني يوما ما، حين ينجلي الغبار عن الحقيقة.. وقد لا يكون بعيدا.!!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك