واقع مرير

حيثما يتواجد انصار السيئ عبد الملك الحوثي يتواجد معهم كل شر .

حيثما يحلون يحل الدمار وتصبح النفس المعصومة رخيصة .

حيثما يطلقون شعارهم الخادع يطلقون معه رصاصاتهم القاتلة ، وسياراتهم المفخخة ، وعبواتهم الناسفة .

اذا دخلوا ارضا خاف الناس على ارواحهم ، واموالهم ، وعقيدتهم ، وكل ما هو جميل ورائع .

ان احتفلوا بمناسبة اغلق الناس على ابوابهم خوفا من رصاصاتهم ، واغلق التجار محلاتهم خوفا من جبياتهم .

ان رايت دما مسفوحا ، او اما ثكلى ، او طفل يتيم يبكي اباه ، او امرأة حزينة على مقتل زوجها فاعلم رعاك الله ان وراء المصيبة حوثي متمنطقا بسلاحه ، وشعاره ، وبردقانه .

شعارظاهره الموت لامريكا ، واسرائيل واليهود ، والنصارى… وباطنه القتل للمسلمين ، الموحدين ، المصلين ، الصائمين ، الامرين بالمعروف والناهين عن المنكر .

لم يذكرا التاريخ قوما اتو يبغون رفع الظلم فقتلوا ، ونهبوا البيوت ولم تسلم منهم اكوات الرجال ، ولا ملابس النساء ، ولا (شنابل) الحمامات .

لم يشبه الحوثيون في اقتحامهم صنعاء الا اقتحام التتار لبغداد .

ولم يشبه ظلمهم في عمران الا ظلم ايران في الأهواز .

ولم يشبه هدمهم للمساجد الا ما فعله الهندوس في الهند ولمرة واحدة فقط .

ولم يشبه تحويلهم المساجد الى مجالس التخزين الا ما فعله جنود اليهود في فلسطين ذات مرة .

هل سمعتم ياسادة عن امير او سيد او زعيم انتفاشة يكذب كما يتنفس ، وينفق على افراده من اموال الناس ، ويدعي ان خمس اموالهم حق له ولاتباعه .