العناوين السيئة والمضامين القذرة
نحن أمام عام يظهر من بداياته حاملاً عناوين سيئه لمضامين قذره تطبخ في كواليس القوى المتضررة من صحوة شعوب أرادت استعادة كرامتها المسلوبة والمختزله في أصنام التمرتلك الالهه المستعبده المصنوعة في مطابخ الغرب السياسيه والتي تمارس الاستعباد على شعوبها والعبودية لاسيادها الذين شربوا كرامتنا وكرامتها حتى الثماله وجعلوا
منامقلب نفايات يلقون علينا بقذرهم واوساخهم ليظهروا هم في صورتهم المثاليه أمام مواطنيهم وشعوبهم.
اليمن لوحه تشكيليه ترسمها جماعات العنف المسلح تزينها حفر المتفجرات والمفخخات منقوشة بكم هائل من الرصاص المصبوب ومزينه بالأعلى بسحائب الطائفية النتنه والتي لا تمطر الا حقداً وكراهيةً وقوس قزح لأنرى من ألوانه الا لوناً واحداً من انكسارات أضواء الكراهية.
تفجيرات إب رداع كلية الشرطة تفجير الوضع في مأرب هذه هي العناوين التي نقرأ منها طالع عام لأيبدو انه سعيد لاسيما ونحن تحت وطأة وضع اقتصادي صعب لا يتحمل الظروف الاعتياديه وإذا حملناه ارتدادت السياسه والتحديات الناتجه عن نزق الطمع الحوثي وحقد صالح التي لا تضع في حسابها وطن فإننا ذاهبون الى نقطة اللاعوده الى بر الأمان ودخول الإنفاق المظلمه وربما السقوط في الهوه السحيقة هوة الحروب الاهليه وانهيار الدوله بكل مؤسساتها وتحقيق نبؤة الصومله لصالح التي يعمل على تحقيقها بذكاء عالي معزز بمشاعر كراهيه تكفي لسقوط عشره انظمه من شاكلة نظام هادي.
ذنبنا كشعوب أننا اردنا تحطيم الصنميه الفرديه بمعول الإرادة الجمعيه وتوسيع سلطة الشعب بتضييق سلطة الفرد وتعزيز دور العقل بكسر هالة القداسه فاجتمعت قوى الظلام مؤزره بجموع الجهالة للقضى على أشواق وأحلام المتطلعين الى صناعة الغد الجميل لهذا الوطن،وإعادة ثقافة الترغيب والترهيب الى الواجهه مؤذنة بعودة العهد البائد ومعلمة لكل حر ان يبتلع حريته خلف قضبان الصدر حبيسة القهر حتى أشعار آخر معززين هذا السلوك القذر بماكينه اعلاميه ضخمه واجهزه امنيه تحاول ان تقوم بدور الاله الذي يحصي على الناس انفاسهم الا ان عشاق الكرامه يعلمون أنها رده مؤقته وسحابة صيف عن قليل تقشع والتاريخ القديم والحديث يخبرنا بمصير الثورات المضادة وتاريخ إنتهائها الذي هو أقصر من تاريخ انتهاء البان رصابه.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها