من نحن | اتصل بنا | الخميس 06 نوفمبر 2025 06:24 مساءً
منذ يوم و 15 ساعه و 37 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 3 ايام و 4 ساعات و 5 دقائق
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ 3 ايام و 4 ساعات و 6 دقائق
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 37 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزُعوري، أن الاستثمار في الإنسان يمثل الطريق الأضمن لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشيراً إلى التزام اليمن بالعمل جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لبناء مجتمع أكثر عدالة وتماسكاً. جاء ذلك في كلمة
منذ 4 ايام و 3 ساعات و 52 دقيقه
    أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي بافتتاح مطار المخا الدولي، مؤكداً أنه يمثل نافذة أمل جديدة لأبناء محافظة تعز والمديريات المحررة المحيطة بها، بعد سنوات من المعاناة جراء الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على المحافظة.   وقال الدكتور العليمي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 04 يناير 2015 04:06 مساءً

مشكلتنا الاستبداد لا الإرهاب..!

نبيل البكيري

لم يعد منطقياً، اليوم، الحديث عن حرب مكافحة الإرهاب، والتي تشنها القوى الدولية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية، في ظل ما بات واضحاً اليوم الدور الكبير والمشبوه الذي تلعبه هذه القوى، في إعاقة التحول الديمقراطي والانتقال السياسي، في ما باتت تعرف بدول الربيع العربي. وتفتح تطورات المشهد وتحولاته الدراماتيكية المتسارعة الباب واسعاً لجملة تكهنات واحتمالات وتفسيرات، متناقضة حيناً، ومتوافقة أحياناً أخرى، وجلها لا تبتعد كثيراً عن أن هناك سبباً جوهرياً وراء ذلك كله.

 

ثمة جملة أسباب رئيسية دفعت الظاهرة الإرهابية إلى التحولات المتسارعة والخطيرة، فمن جماعة الجهاد إلى تنظيم القاعدة فتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وتجعل هذه التحولات المراقب عاجزاً أمام تسارعها في التقاط خيوط تفاصيلها المتشعبة. ولسنا، هنا، بصدد البحث عن جملة أسباب، بقدر ما نبحث عن سبب وجيه ومركزي في تصاعد وتيرة العنف التي باتت تشعل المنطقة، وهي في طريقها إلى التحول إلى حالة دولية، أوسع مما هي عليه اليوم، بل الأخطر تحولها من حالة أمنية مطاردة إلى حالة دولتية، تتوسع وتسيطر على مساحة واسعة من الأرض، كما داعش في العراق وسورية، بعد أن كانت حالات فردية، منعزلة هنا أو هناك.

 

وطالما حذر مراقبون كثيرون من أن المقاربة الأمنية العسكرية المجردة لظاهرة ما يسمى الإرهاب ليست سوى عملية تخصيب ناجحة للظاهرة، تعمل على تكاثرها بشكل مخيف، وهو حال يمكن التقاطه بمتابعة مسار “الحرب على الإرهاب”، حيث بدأت الولايات المتحدة، بُعيد أحداث “11 سبتمبر”، حشد قواها وحلفائها والعالم، لملاحقة جماعة أسامة بن لادن في جبال أفغانستان. لكنها، اليوم، وبعد أزيد من عقد، غدت أمام حالة أوسع بكثير مما كانت تسعى إلى محاصرتها في جبال تورا بورا، فقد صارت للجماعات المتشددة دول وأرض تتحرك عليها وحدود تقاتل على أطرافها.

 

ما الذي حصل، إذن؟ ما حصل أن العقلية الأمنية العسكرية في التعامل مع ظاهرة ما بات

 

“الاستراتيجية الأميركية لمكافحة الإرهاب، والقائمة على المقاربة الأمنية العسكرية، لا تختلف كثيراً عن إرهاب جماعة العنف، سوى أنها أكثر عنفاً وتنظيماً وتماسكاً”.

 

يُعرف بالإرهاب ليست سوى النقيض الموضوعي للظاهرة الإرهابية نفسها، بمعنى أن العنف لا يولد إلا عنفاً، وهو ليس حلاً رئيسياً ومركزياً، وهناك مقاربات أكثر دقة في توصيف الأسباب والعمل على معالجتها.

 

بمعنى آخر، الاستراتيجية الأميركية لمكافحة الإرهاب، والقائمة على المقاربة الأمنية العسكرية، لا تختلف كثيراً عن إرهاب جماعة العنف، سوى أنها أكثر عنفاً وتنظيماً وتماسكاً. والارتكاز على مثل هذه المقاربة، وإغفال كل ما سواها من مقاربات، هو تكرار عكسي غبي لفكرة العنف نفسها. ولكن، بطريقة أكثر تنظيماً ورسميةً، والأخطر أنها تقوم على محاولة معالجة الظواهر على حساب معالجة أسبابها الحقيقية. ومن هنا، يمكن القول إن داعش ظاهرة وعرض وليست سبباً، أي لها أسباب أخرى موضوعية وذاتية، يجب مناقشتها وعلاجها، قبل الحديث عن ضرب داعش وتأليب العالم ضدها.

 

ما حصل للعراقيين السنة، طوال حكم نوري المالكي، يفوق الوصف، خصوصاَ مع قيامهم باعتصامات سلمية في الميادين والساحات، أزيد من عام، مطالبين بمطالب واضحة، من قبيل تعديل “قانون الإرهاب”، وإطلاق المتعقلين ومحاسبة المسؤولين عن ارتكب جرائم في حقهم. وقد جوبهت هذه المطالب بقمع شديد، تمثل باقتحام الساحات وقتل المعتصمين بدم بارد، وملاحقتهم أمنياً، وهم الذين عانوا، قبل ذلك، ويلات، من عصابات النظام الطائفي، قتلاً واغتصاباً وتشريداً.

 

ما حصل بعد ذلك، من تراجع للثورة السلمية، وتعاظم دور الثورة المسلحة وتحت شعارات عدة، كان تحصيل حاصل، في ظل فراغ سياسي مرعب، كانت تعانيه المناطق السنية التي عاشت حرباً طاحنة ضد الجيش الأميركي بدايةً، تحت مسمى المقاومة العراقية، ثم حرباً طاحنة تحت مسمى الصحوات، ضد تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الذي عاث في تلك المناطق قتلاً، وها هي اليوم تخوض حرباً ضارية، هذه المرة، ضد نظام بغداد الطائفي. لكن، لم تجد هذه العشائر العراقية، التي قاتلت القاعدة، وانتصرت عليها سابقاً، تحت مسمى الصحوات، لإيقاف القتل والقهر والظلم الذي وقع عليها من حكومة المالكي وميليشياته الطائفية، سوى تحالفها مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.

 

هذا التطور مآل طبيعي للأحداث التي ظل الغرب يراقبها عن كثب وعن بعد، وكأنه كان راضياً، كل الرضى، عما لحق بالعرب السنة من تهميش وإقصاء من شركائهم في العملية السياسية، الشيعة والأكراد. وكان في مقدور أميركا، تحديداً، أن تضغط على حليفها المزدوج، نوري المالكي، بعدم التمادي في إذلال خصومه السنة، والقبول بالشراكة السياسية معهم، لكنها كانت ترغب في تطور الأمور بشكل أكثر تعقيداً مما كانت عليه حينها، وأنتج ذلك التطور الخطير ما بات يُعرف اليوم بداعش.

 

وربما السيناريو نفسه الذي تمت رعايته في العراق وسورية، خلال العامين الماضيين، هو نفسه الذي يتم استنساخه وتكراره حالياً في اليمن، خصوصاً منذ ما بعد انقلاب 21 سبتمبر/ أيلول الماضي الذي أطاح حالة الإجماع الوطني، واستبدلها بحالة ميليشيوية طائفية، ستولد حتماً ارتدادات عكسية خطيرة وكارثية.
الاستبداد السياسي حجر الزاوية الذي انقدحت منه ظاهرة العنف، ثم تأتي أسباب ثانوية، تساعد في اكتمال تشكل الظاهرة العنفية. لكن، يبقى الاستبداد وغياب الديمقراطية، كناظم للمشهد السياسي في هذه الدول، بمثابة العامل الرئيسي في كل ما نشاهده، اليوم، من انفلات أمني واقتتال بعناوين شتى، كلها نتاج طبيعي للاستبداد السياسي المدعوم غربياً.

 

لنقف أمام المشهد بعناية، ولننظر ما الذي يجري، بعيداً عن أي حسابات أخرى، فداعش التي باتت، اليوم، خطراً دولياً يُحشد لمواجهتها العالم بأسره بقيادة أميركا، ليست سوى نتاج طبيعي للسياسات الغربية في العراق وسورية، تلك السياسات التي غضت الطرف عن الظلم والاستبداد الطائفي بحق شعبين عربيين، في العراق وسورية، فكانت داعش نتيجة طبيعية لمثل ذلك الوضع. ومن هنا، ليست مستغربة المواقف العربية التي تنساق مع هذه السياسات، وتتحول إلى صندوق تمويل للمشاريع الغربية الراعية لاستبدادها السياسي، الجاثم عقوداً على صدور شعوبها المقهورة، فبدلاً من تشجيع عملية الانتقال السياسي، والتحول الديمقراطي في العالم العربي، بدفع التجربة إلى الأمام، يحصل العكس. حيث تتورط بعض أنظمة عربية، غبية وغنية معاً، في تمويل مشاريع انقلابات عسكرية ضد أنظمة منتخبة ديمقراطياً، كما في مصر وليبيا، وأخيراً في اليمن.

 

ليتأمل الجميع الحالة التونسية، ولتكن درساً، كتجربة تحول وانتقال ديمقراطي ناجح، يجب أن تشجع وتدعم، فهي ستشكل نموذجاً عربياً فريداً، في حال تهيأت لها ظروف النجاح والانتقال بعيداً عن أي مكايدات وتصفية حسابات سياسية.

 

باختصار، حالة العنف ممثلاً بداعش، وقبلها القاعدة وقبلها جماعات الجهاد، نتائج طبيعية وموضوعية للسياسات الغربية الداعمة لإسرائيل وللأنظمة العربية المستبدة، السياسات التي تعمل على حماية تلك الأنظمة، وإطالة أمد بقائها، وهي بهذا ليست سوى سبب مركزي وأساسي في ولادة مشاريع العنف وتناسلها في المنطقة. وليست هذه السياسات وليدة ارتجال ومزاجية، بقدر ما هي استراتيجيات واضحة، تسعى إلى بقاء المنطقة رهن دوامة العنف التي من خلالها تجد مثل هذه القوى مبرراً لوجودها العسكري وتدخلها السياسي والأمني في بلداننا العربية، ولا سبيل إلى ذلك بغير الاستبداد، منتجاً حقيقياً للإرهاب، وبذلك لا سبيل لمحاربة حقيقية للإرهاب من دون التخلص من الاستبداد أولاً.

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك