من نحن | اتصل بنا | الاثنين 22 أبريل 2024 09:14 مساءً
منذ يوم و ساعتان و 31 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ يوم و ساعتان و 34 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
منذ يومان و ساعه و 35 دقيقه
  تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، دعما يشمل معدات وتجهيزات طبية، مقدمة من جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك بحضور نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان، وأمين عام المجلس المحلي في محافظة حضرموت صالح العمقي،
منذ يومان و 16 ساعه و 58 دقيقه
  في إطار التعاون المستمر مع الجهات المعنية لتعزيز الجهود المبذولة في اطار تطوير البنية التحتية الصحية في اليمن وتحسين الرعاية الصحية للمتضررين من النزاعات العسكرية، قام رئيس الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية والشبابية، المستشار أيمن الحداد، بزيارة مركز عمر بن
منذ 3 ايام و 4 ساعات و 13 دقيقه
قالت ألمانيا اليوم السبت إنها سترسل فرقاطة جديدة إلى البحر الأحمر في أغسطس المقبل للمساعدة في تأمين حركة المرور البحرية، التي تعطلت منذ أشهر بسبب هجمات المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.   وقال وزير الدفاع بوريس بيستوريوس إن هامبورغ ستحل محل هيسن التي غادرت المنطقة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 25 يونيو 2012 03:38 صباحاً

ليس على هادي خوض معركة مُبكره مع الحراك

ماجد المذحجي

تبدو المعركة المشتعلة في منطقة المنصورة في عدن اشبه بمصيدة ضخمة للرئيس هادي، حيث يتم دفعه لخوض معركة مُبكرة مع الحراك الجنوبي بما يضمن احراقه شعبياً وسياسياً في الجنوب، والامر يتم بالتوازي مع انتصار ابين! حيث المنصورة تسحب ما تحقق في ابين وفي الاخير يصبح الرجل بلا مزايا "جنوبية" بالنسبة للجنوبيين، هذا إذا ما غضننا الطرف عن اعمال النهب الواسعة التي تجري في زنجبار التي يُتهم فيها جنود من الالوية المشاركة في القتال، وهي التي ستبدوا بهذا النهب الواسع "الوية شمالية" تمارس "فيدها" التقليدي في الجنوب بما يستدعيه ذلك من مرارات حرب صيف 94، وبهكذا اداء في المنصورة وفي زنجبار يتم ضرب تفوقه في هذه المعركة مع القاعدة وسحب امتياز تحرير مُحافظة ابين من القاعدة بالنسبة لابناء ابين انفسهم، والجنوبيين عموماً، بقرار من رئيس جنوبي ينتمي لـ ابين!

 

بالتأكيد ليس الرئيس هادي مُضطراً الان لإتخاذ قرارات عنيفة في المحافظات الجنوبية وخصوصا في المناطق التي يسيطر ضمنيا عليها الحراك. إنه رئيس يمني نعم، لكن احد اهم امتيازاته في هذه المرحلة هي هويته الجنوبية، ولذلك ليس عليه المضي في سياسات او اتخاذ قرارات من شأنها إضعافه "جنوبياً"، وبالاجدر هناك ان يُعزز نقاط قوته والاجماع من حوله لا أن يقوم بتفتيت ما تحقق حتى الان. وبالتأكيد فهكذا قرارات صارمة، من قبيل فض ساحة الحراك في المنصورة، ليست اولوية الان بجوار اولويات اكثر اساسية تتعلق بتحسين شروط سيطرته على القرار في صنعاء، وحسم المعركة مع مراكز القوى التي تنازعه السيطرة على الحكم والمُهتمه بإضعافه تماماً.


إن تدشين معركة امنيه في المنصورة مع الحراك هو قرار احمق بامتياز ولايمتلك أي حيثيات، وتبدوا تبريرات من قبيل ان الاعتصام واغلاق طريق حيوي في المنصورة يمس بالمصالح اليومية للمواطنين، ولهذا تم التحرك الامني لحمايتها، اشبه بكوميديا سوداء مُنفرة للغاية! فهناك اعتصام مستمر منذ اكثر من عام في صنعاء يُمارس نفس التعطيل لمصالح المواطنين ويغلق طرق حيوية ولم يتم الاقتراب منه، وهنا لا ادعوا لفضه رغم ان الامر يستحق النقاش بل استدعي الامر على سبيل المقارنه، فلماذا صعدت الحمية بخصوص المنصورة فجأة رغم مضي اكثر من عام ونصف والوضع هو ماعليه لم يتغير، وتم انتهاج سياسة استعراض القوة والقتل المفتوح من قبل القوات الامنية! ولماذا لم يتم اللجوء إلى اتفاق هادئ كما حدث بخصوص فتح شارع المعلا، وماالذي استجد فجأة في هذا التوقيت ليتم اتخاذ قرار بهذا القبيل وبهذا المستوى من الضراوة والعنف؟ وهنا يبدوا كل شيء مُتعلقاً بتدشين الاتصال والحوار مع الجنوبيين للمشاركة في الحوار الوطني، وحيث يصبح التصعيد الدامي في المنصورة احراقاً لاوراق الخط المعتدل من القادة الجنوبيين من انصار الفيدرالية بما يضطرهم لرفع السقف في مواجهة جمهور جنوبي غاضب، وبالتالي إضعاف حاد لفرص مشاركة الجنوبيين في الحوار الوطني بما يُرتبه ذلك من ضربه قاسيه لهادي الذي يسعى لانجاح هذا المؤتمر.


إن عدن تحترق من الحر في ظل عدم قدرة الجيش والاجهزة على توفير الحماية لخطوط الكهرباء في مواجهة مخربين يحظون بالحماية القبلية، وبينما تستعرض الدولة قوتها امام ابناء عدن وتضرب بيد من حديد هناك تبدوا بلا حيلة في مارب ومناطق اخرى. هذا امر يُثير الغضب، وهو حال الجنوبيين مؤخراً، فلا داعي لاشعال المزيد من الحراق امام الرئيس عبدربه منصور هادي، ومن يقومون بدفعه لخوض معركة دون معنى مع الحراك الجنوبي الان ينجحون تماماً في إعاقة فرصه بان يُصبح رئيس يمني جنوبي فعلي في صنعاء، وهذا ما عليه التنبه له قبل المزيد من التورط في الامر.

المصدر أولا ين

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك