و أســـدل الســـــــــــــــتار!
أسدل الستار للإعلان عن نهاية الرواية و صفق الجمهور بحرارة و صفروا و أطلقوا الهتافات لقد أبدعت أيها المخرج لقد أبدعت أيها المنتج ..
و خرج صانعوا العمل الدرامي المليء بالأحداث ، الحركة و المطاردة ، الغدر و الخيانة، الحب و التضحية ، ،، لينالوا تصفيق المتفرجين المقيّمين للعمل و المانحين الجائزة ،،
و كما النهايات في الروايات العالمية لابد و ان تكون نهاية القصة مفتوحة ليضع كل متفرج النهاية التي يريد..
استرد المنتج الأموال التي دفعها لهذا العمل ، أجور الممثلين النجوم ، اللوكيشن، الديكورات، الإعلام و الدعايا …
مبروك النجاح ..
و لا يبيقى سوا ” الدوبليـــر ” المسكين صاحب المشاهد الصعبة التي تودي بحياته فأما ان ينجوا أو يقتل او يختفي وراء الشمس ،
فالممثل ( النجم ) لا يمكن الاستغناء عنه او تعريضه للمصاعب فهو من سيتسلم الجائزة .
و أطفأت أنوار المسرح و حل الصمت المزعج في القاعة ، لا ترى سوى الكراسي الصامتة التي شهدت قذارة المتفرجين عندما تنطفئ الأنوار ..
و نأسف على تلكم النهاية ،، و نأسف على السيد الدوبليـــر البطل الحقيقي في الرواية ،، و نأسف على تلكم القاعة حاضنة الحكاية ..
لقد انتهى العرض أيه