من نحن | اتصل بنا | السبت 19 أبريل 2025 04:37 صباحاً
منذ 16 ساعه و 58 دقيقه
تترأس بلادنا الدورة الحادية والخمسين لمؤتمر العمل العربي، الذي تنطلق أعماله صباح السبت المقبل في العاصمة المصرية القاهرة، وتستمر خلال الفترة من 19 إلى 26 أبريل الجاري، بمشاركة واسعة من وزراء العمل العرب، وممثلي منظمات أصحاب العمل والعمال، إلى جانب وفود من 21 دولة عربية أعضاء
منذ يومان و 8 ساعات و 15 دقيقه
    لحج في اطار دعم وتعزيز القطاع الصحي بمحافظة لحج سلمت جمعية الهلال الاحمر اليمني بلحج وبدعم وتمويل من الهلال الاحمر التركي جهاز مناظير حديث الى هيئة مستشفى ابن خلدون العام بهدف الارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في المحافظة   وجرى تسليم الجهاز خلال حفل
منذ يومان و 15 ساعه و 57 دقيقه
    أكد الدكتور عبدالله العليمي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن استقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسلامتها يمثلان عاملاً محورياً في استقرار المنطقة بأسرها، مشيداً بالحكمة العالية التي أظهرتها القيادة الأردنية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني بن
منذ 3 ايام و ساعه و 39 دقيقه
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء، العاصمة السياسية حينها...   فمنذ مرور (عشر) سنوات على اعتماد (عدن) عاصمة ومركز الحكم للبلد، لم تشهد أي شيء يبرهن أنها عاصمة حقيقية (للوطن) بأكمله كسائر عواصم الدول
منذ 3 ايام و ساعه و 47 دقيقه
  دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم الثلاثاء توزيع مساعدات غذائية في محافظة المهرة، بتنفيذ من قبل الشريك المحلي ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية.   وخلال التدشين أشاد وكيل محافظة المهرة للشؤون الفنية المهندس أحمد عوض قويزان بجهود مركز الملك سلمان
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 31 ديسمبر 2014 04:24 مساءً

اسمك له جائزة !

شفيع العبد

هناك رابط روحي ووجداني بين “صاحبنا” وتاريخ 14 أكتوبر، فقد شهد هذا اليوم من العام 1949م قدومه إلى الدنيا في منطقة الشعيب بمحافظة الضالع، غير أدواره البطولية في ثورة 14 أكتوبر الخالدة، التي تجلت منذ انضمامه لصفوف الجبهة القومية في 1965م، وتعرضه للاعتقال مرات عديدة، وتنقله بين معتقلات “زنجبار- البحرية بعدن- صلاح الدين بعدن - سجن الصحراء عدن”، وكأنه ولد ليناضل من المهد إلى اللحد، فكانت حياته ومازالت سفرا من النضال والتضحية.

 

 

فصول حياته مليئة بالمتاعب المعنونة بشظف العيش وقسوة الأيام، لكنها ملأت وجدانه بقيم الصبر والاعتداد بالنفس، علّمته كيف يعيش واقفاً، ومنحته شجاعة لقول كلمة الحق في أحلك الظروف وأكثرها خطراً على النفس والمال والأهل.

 

 

تنقل بين الوظائف والمناصب التربوية والحزبية والدبلوماسية والثقافية والرياضية والبرلمانية، التي تعامل معها كحالة نضالية غير منفصلة عن نضاله ضد المستعمر، بروح ثورية متطلعة لبناء دولة تصون كرامة الإنسان.

 

 

لم تكن الوحدة اليمنية، بالنسبة له مجرد مفردة في قَسَم يردده كل صباح، أو شطر في قصيدة شعرية يكتبها، أو زامل، أو أنشودة يعلمها أطفاله وتلاميذه، أو تسمية إحدى فلذات كبده “صنعاء”، كانت عقيدة وايدولوجيا وقضية مصيرية غير قابلة للمساومة، فتنازل عن منصبه كوزير أثقلته الخبرات والتجارب، ليقبل بالرجل الثاني في الوزارة.

 

 

كان أول من رفع علم الجمهورية اليمنية قبل “العليين”، حيث يقول: “أعترف بفخر أنني رفعت وزملائي في المجلس الأعلى للرياضة في آخر بطولة في مارس 1990 علم الجمهورية اليمنية في ملعب الشهيد الحبيشي وعندما سألني البعض لماذا؟ قلت لقد اعتمد مشروع الدستور والعلم بهذه الألوان الأسود والأبيض والأحمر وهو أيضا علم ثورة 14 أكتوبر المجيدة حمله الجميع لطرد الاستعمار البريطاني إنه علم الجبهة القومية وجبهة التحرير والتنظيم الشعبي”.

 

 

لكن حرب صيف 94 قتلت حلمه وأحلام ملايين اليمنيين، لكنه لم يفقد ثقته بعقيدته تلك، فهو يقول: “الوحدة ذُبحت بحرب صيف 94، والآن نريد أن نقيم دولة موحدة جديدة، يعني الوحدة الاندماجية انتهت آنذاك، والتي كانت وحدة قائمة على الضم والإلحاق، لكن وحدة القوة فشلت في نفس الوقت، ونحن نريد إعادة بناء اليمن”.

 

 

منذ تلك الحرب التي قتلت الحلم، لم يهرب، كان آخر من غادر صنعاء وأول من عاد إليها، ظل واقفاً على قدميه، مشدوها نحو أفق الغد، فتم تجاهله وتهميشه، بل ومطاردته ومحاولة اغتياله، لعجزهم عن إشاعة روح الخوف في داخله المسكون بشجاعة تعانق السماء.

 

 

مؤخراً أقر مجلس إدارة اللجنة الأولمبية اليمنية منحه جائزة اللجنة الأولمبية للعام 2014م التي تحمل عنوان “الرياضة والفن”. وهو اعتراف متأخر جداً، وجاء بارداً كبرودة أجواء صنعاء والقائمين على الشأن الرياضي والسياسي في البلد.

 

 

صاحبنا، تعود علاقته بالعمل الأولمبي إلى مطلع ثمانينيات القرن الماضي, وفي عام 1984م شغل منصب نائب لرئيس اللجنة الأولمبية في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، ثم رئيساً للجنة الأولمبية بدرجة وزير للفترة 86 - 90م، وفي 8 فبراير 1990م تم انتخابه رئيساً للجنة الأولمبية اليمنية الموحدة، قبل إعلان مشروع الوحدة ببضعة شهور، وبعدها تم تعيينه نائباً لوزير الشباب والرياضة، ما يعني أن الجائزة لن تضيف شيئا لتاريخه الرياضي بقدر ما تمثل إضافة للجائزة ذاتها.

 

 

أتحدث هنا عن المناضل “محمد غالب أحمد” عضو المكتب السياسي رئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك