من نحن | اتصل بنا | الأحد 20 أبريل 2025 10:01 مساءً
منذ 4 ساعات و 17 دقيقه
    اجرى النائب العليمي ، اتصالا هاتفيا بالاخ محمد فؤاد عبدالكريم، عزاه فيه و اخوانه بوفاة والده عضو مجلس النواب فؤاد عبدالكريم الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء والعمل الوطني المخلص في المجال البرلماني والتعليمي والاجتماعي.   وعبر نائب رئيس مجلس القيادة، عن
منذ 9 ساعات و 9 دقائق
كرمت قيادة اللواء الاول حماية رئاسية والمقاومة الجنوبية في صيرة مدير شرطة السير بالعاصمة عدن العميد عدنان محفوظ القلعة ونخبة من رجال المرور المناوبين في شوارع المديرية، وذلك في الحفل الذي أقيم صباح اليوم بحضور قائد معسكر 20 المقدم شائف علي الزُبيدي وقائد مقاومة صيرة علي
منذ يوم و 3 ساعات و 6 دقائق
انطلقت صباح اليوم فعاليات مؤتمر العمل العربي في دورته الـ 51 الذي يعقد بالقاهرة تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة 18 وزير عمل عربي، و440 من المشاركين ممثلي أطراف العمل الثلاثة من الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال، وممثلين عن جامعة الدول العربية ومنظمات عربية
منذ يوم و 21 ساعه و 40 دقيقه
تترأس بلادنا الدورة الحادية والخمسين لمؤتمر العمل العربي، الذي تنطلق أعماله صباح السبت المقبل في العاصمة المصرية القاهرة، وتستمر خلال الفترة من 19 إلى 26 أبريل الجاري، بمشاركة واسعة من وزراء العمل العرب، وممثلي منظمات أصحاب العمل والعمال، إلى جانب وفود من 21 دولة عربية أعضاء
منذ 3 ايام و 12 ساعه و 57 دقيقه
    لحج في اطار دعم وتعزيز القطاع الصحي بمحافظة لحج سلمت جمعية الهلال الاحمر اليمني بلحج وبدعم وتمويل من الهلال الاحمر التركي جهاز مناظير حديث الى هيئة مستشفى ابن خلدون العام بهدف الارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في المحافظة   وجرى تسليم الجهاز خلال حفل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 30 ديسمبر 2014 11:41 مساءً

هزيمة جديدة للثورة المضادة للربيع العربي!

ناصر يحيى

[1]

بمعايير أهداف ثورات الربيع العربي؛ فإن فوز حركة نداء تونس (حزب الثورة المضادة في تونس) في الانتخابات التشريعية ثم الرئاسية هو انتصار لجوهر الربيع العربي وليس هزيمة له، وهو في المقابل هزيمة للثورة المضادة وليس نصرا لها! والسبب أن الربيع العربي كان هدفه الحقيقي هو حل مشكلة السلطة وفق الخيار الديمقراطي الحر، وإعادة القرار في الوصول إلى السلطة أو تركها إلى الشعب في انتخابات حرة ونزيهة! فإذا وضعنا هذه الحقيقة أمام أعيننا ونحن نتابع المرحلة الجديدة التي دخلت فيها تونس (أم ثورات الربيع العربي) فلا مجال للتشكك في أن فوز حزب محسوب على النظام السابق، وقبول قوى الثورة بالنتائج هو انتصار لجوهر الربيع العربي، وبالقدر نفسه الذي هو هزيمة للأنظمة القديمة ورموزها، وسياسات التزوير وتزييف إرادة الناخبين، وتأميم السلطة واحتكارها حتى وإن عادوا إلى السلطة.. لأن هذه العودة تمت بشروط الربيع العربي، ووفق جوهر ثوراته وأهدافه!



[2]

وبنفس المعايير والأهداف؛ فيمكن القول أيضا إن ما جرى في مصر من انقلاب عسكري على سلطة منتخبة ديمقراطيا، وأنتج سلطة قمعية ديكتاتورية، وحياة سياسية مشوهة زائفة ديمقراطيا (كما تبدى في خلال عام ونصف العام) هو هزيمة مكتملة الأركان لقوى الثورة المضادة، وتلك القوى الثورية المنقلبة على أعقابها التي تآمرت معها لإجهاض أبرز أهداف الثورة، ولا ينقص من ذلك عودة رجال نظام مبارك وسياساته، ولا وقوف الثوار الانتهازيين مع الانقلابيين، ولا الانتخابات المزيفة التي حاولوا تجميل قبحهم بها، وتشييد سلطة انتكست بها كل الإيجابيات التي حصل عليها الشعب المصري بثورة يناير! ولا ينقص منها أيضا سكوت العالم على إجهاض المسار الديمقراطي كرها في الإسلاميين!



[3]

مخطط الثورة المضادة للربيع العربي اختلفت أساليبه من دولة لأخرى بحسب الوقائع وموازيين القوى على الأرض، مع ملاحظة وجود تنسيق سياسي وإعلامي وعسكري (في بعض الحالات) علني بين قوى الثورة المضادة في كل بلاد الربيع العربي دعموا بها بعضهم بعضا، وتبادلوا الخبرات والخبراء، والدولة التي دعمت الانقلاب المصري علنا هي نفسها التي دعمت عودة حزب الثورة المضادة في تونس، وهي التي تدعم التمرد المسلح في ليبيا! الفارق أن شعبية الإسلاميين الكبيرة في مصر، وفوزهم الكاسح في كل الانتخابات، لم يكن يصلح معه خطة الانقلاب المخملي، وبالتعاون مع القوى الثورية الانتهازية، التي اتبعت بعدها في تونس فكان لا بد من الانقلاب العسكري مع شيء من وقاحة الحديث عن الإرادة الشعبية واصطناع ثورة لمدة يوم واحد لم تراق فيها نقطة دم! وفي ليبيا كانت الوسيلة عدوانا عسكريا مدعوما علنا من مصر والإمارات، وسكوت المجتمع الدولي بحجة مواجهة الإرهاب!



[4]

في المحصلة الأخلاقية حتى الآن، خسرت الثورة المضادة التي تآمرت ورفضت نتائج المسار الديمقراطي في مصر وتونس وليبيا، ونجحت قوى الربيع العربي عندما تمسكت بقرار صناديق الانتخابات، وعندما التزمت بالسلمية في مصر في مواجهة سلطة الانقلاب العسكري، وفي ليبيا عندما أدارت خلافها سلميا ولم تلجا للسلاح إلا في إطار الشرعية وبعد أن شن المتمردون الحرب العلنية، من آيات ذلك التزام الثوار بحكم المحكمة الدستورية بعدم شرعية حكومة ممثل الثورة.. وفي المقابل فإن الثورة المضادة في مصر، وفي مقدمتها قادة الجيش والأمن، فشلت عندما تآمرت على السلطة المنتخبة، ودبرت انقلابا عسكريا دمويا أدخل مصر في نفق مجهول.. وفشلت في ليبيا عندما لجأت لاستخدام السلاح بدعم مصري إماراتي، وعندما رفضت قبول حكم المحكمة الدستورية الذي جرد مؤسساتها من الشرعية.. وفشلت في تونس عندما دفعت بالوضع إلى حافة الهاوية والحرب الأهلية إن لم يتخل الإسلاميون عن حقهم الدستوري في السطة!



[5]

أكاذيب أخونة الدولة التي تسترت وراءها الثورة المضادة للانقلاب على المسار الديمقراطي كما حدث في مصر، أو إفشال المرحلة الانتقالية كما حدث في اليمن وتونس، انكشفت عندما بدأت حوثنة وعفشنة الدولة في اليمن، وعسكرة الدولة في مصر (مستشار وزير التربية والتعليم لشؤون المناهج.. قائد عسكري)، والسعي لإعادة حكم بورقيبة والقذافي في تونس وليبيا!

أما أضحوكة احتكار الإخوان لكل السلطات في مصر (أي فوزهم في انتخابات البرلمان والرئاسة) التي جعلوا منها جريمة وانقلابا على الديمقراطية فقد تغيرت الفتوى فيها؛ ففي مصر ها هو الانقلابي السيسي يحكم بدون برلمان منذ عام ونصف العام دون اعتراض كما فعلوا مع مرسي، ويهدد بحل البرلمان القادم إن لم يكن حسب المزاج، ويحكم أم الدنيا بالحديد والنار والقتل ومصادرة الحريات وانتهاك الحقوق، ومن المؤكد أن لونا سياسيا واحدا هو الذي يحكم وسيحكم مصر مسيطرا على كل سلطات الدولة بما فيا القضاء والإعلام الحكومي والجيش والأمن!

وفي تونس لم تعد فكرة احتكار الدولة تثار في الإعلام العربين، فقد فاز حزب الثورة المضادة في انتخابات رئاسة الجمهورية والبرلمان، وسيشكل الحكومة قريبا في صمت وهدوء، ولن نسمع كلمة عن احتكار الدولة والهيمنة عليها م نقبل حزب واحد! وها هو المرشح الفائز يطالب بتفويض شعبي لمكافحة الإرهاب.. أي يريد سلطات استثنائية ليحكم خارج القانون كما حدث في مصر.. ألم نقل إن المخرج والمنتج واحد؟



[6]

الغيرة على الشباب المستبعدين من المشاركة في السلطة، والبكاء على ثوراتهم التي سرقها الإخوان؛ تجسدت في الاهتمام بالشباب في مصر إلى درجة تحميل المسؤولية لشباب ثورة 1919، وأما في تونس فقد فاز بالرئاسة شاب (زغنطوط) في التاسعة والثمانية من عمره (أكرر: 89سنة) أي ولد عام 1925 في بداية حكم الإمام يحيى حميد وجوزيف ستالين! وبدأ حياته السياسية في الخمسينيات قبل أن يولد 90% من الشعب التونسي.. ومعظم حكام العالم بمن فيهم أوباما وكاميرون!

آخر مسؤول عربي أبدى غيرته على ثورات الشباب كان الملك الأردني عبد الله بن الحسين الذي اتهم الإخوان بأنهم اختطفوا الربيع العربي.. ولأن الملك خال من الثورية أبا عن جد عن أسرة فقد حيرني كلامه، ولم أدري هل هو سعيد أم حزين؟

إذا كان الكلام تعبيرا عن الفرح لفشل ثورات الفوضى الصهيونية فلماذا هذه العداوة للإخوان بدلا من شكرهم لأنهم أفشلوا الثورات؟ وإذا كان حزنا من اختطاف ثورات الشباب (رغم أن إخوانه أصحاب الجلالة والسمو والفخامة إلا قليلا منهم يصفونها بأنها صنيعة الصهيونية والمخابرات الأمريكية) فلماذا لا يكون إيجابيا ويجسد أهدافها في بلده، وأولها منح الشعب حق الحكم كاملا بدون انتقاص، وإشاعة الحريات العامة مثل انتقاد الحاكم والعمل على عزله (هذه الأيام يحاكم نائب المراقب العام للإخوان في الأردن بتهمة انتقاد.. الإمارات!).





[7]

من المؤكد أن الثورة المضادة لو كانت فشلت في الوصول إلى الرئاسة ومن قبلها البرلمان في تونس؛ لكانت الفوضى تعم البلاد الآن.. وقناة العربية تثير الدنيا حول تزوير الانتخابات وأخونة النتائج.. فلا تصدقوا أن هؤلاء يحترمون نتائج الصندوق؛ فقد فضحهم الانقلاب العسكري في مصر الذي أيدوه كلهم من الخليج إلى اليمن وليبيا وسوريا! ولذلك فإن الإيمان المفاجئ بالانتخابات ليس مبعثه التكفير عن ماضي التزوير وتزيف الإرادة الشعبية, ولا يقصد بها كذلك التكفير عن تأييد الانقلاب العسكري في مصر على سبيل المثال ممن أيدوه: ثوارا وثورة مضادة.. ولكن بدا لهم أنه يمكن العودة للسلطة بسهولة بعد أن نجحوا في تفكيك قوى الربيع العربي، وضمنوا دعما ماليا وإعلاميا خرافيا لاكتساح الانتخابات.. وبعد الفوز سيبدأ الحساب والعقاب وكله.. بالقانون وبالصميل إن استلزم الأمر!

لكن مهما حدث فقد نجح الربيع العربي في أن يثبت أن العرب يستحقون حياة ديمقراطية سليمة، وأن لا صحة لمن كان يبرر الديكتاتورية بأن العرب بحاجة لثقافة ديمقراطية تبدأ من البيت والشارع والنادي والمسجد ولا تصل إلى السلطة حتى يكون قد بقيت دقائق قليلة على.. نفخ الصور وقيام القيامة!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك