من نحن | اتصل بنا | الخميس 06 نوفمبر 2025 06:24 مساءً
منذ يوم و 14 ساعه و 4 دقائق
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 3 ايام و ساعتان و 32 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ 3 ايام و ساعتان و 33 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
منذ 3 ايام و 12 ساعه و 4 دقائق
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزُعوري، أن الاستثمار في الإنسان يمثل الطريق الأضمن لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشيراً إلى التزام اليمن بالعمل جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لبناء مجتمع أكثر عدالة وتماسكاً. جاء ذلك في كلمة
منذ 4 ايام و ساعتان و 19 دقيقه
    أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي بافتتاح مطار المخا الدولي، مؤكداً أنه يمثل نافذة أمل جديدة لأبناء محافظة تعز والمديريات المحررة المحيطة بها، بعد سنوات من المعاناة جراء الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على المحافظة.   وقال الدكتور العليمي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 30 ديسمبر 2014 08:38 مساءً

ومضى عام 2014م

غالب السميعي

بقليل جدا من مساحات الحياة المستقرة وبكثير من مساحات الحزن والعذابات وعدم الاستقرار في اليمن عشنا عامنا المنصرم 2014م وها نحن نودعه ،  والسؤال الذي يطرح نفسه هو من الذي كان المتسبب الحقيقي  لصنع  تلك العذابات المختلفة في اليمن ؟ وللإجابة على التساؤل أعلاه فإننا نؤكد أنه ومنذ انطلاق ثورة  11 فبراير السلمية في عام 2011م كان  كل يمني حر يؤمل أن تخرج البلاد مما هي فيه من معضلات مختلفة، ودخلنا في فترتين انتقاليتين وبعد مؤتمر الحوار الوطني ظلت طموحات الثوار متحفزة في أن تصل الثورة  لتأسيس الدولة المدنية الحديثة ولكن حصل مالم يكن في الحسبان حيث دخل لاعبون جدد في المشهد الثوري والسياسي واختلطت الأوراق  واندلعت الحروب هنا وهناك و كثرت الاختلالات الأمنية  في البلاد وزاد ضعف حضور الدولة  في معظم محافظات البلاد ودخل  في المشهد  السياسي أيضا لاعبون إقليميون ودوليون مساندون لبعض قوى الثورة المضادة لهم مصالح مختلفة. وفي ظل هكذا وضع  سقطت عمران  في  يد مليشيات الحوثي في يوليو 2014م وتلتها صنعاء في 21 سبتمبر من العام نفسه بل سقطت بعض المحافظات خيانة في يد مليشيات الحوثي بالتعاون مع الرئيس السابق في ظل صمت مريب من الرئيس هادي وعندها تراجعت ثورة الشباب وربما صار المشهد معقدا  يشابه إلى حد ما ما كان عليه المشهد بعد ثورة 26 سبتمبر 1962م  من تباينات ومواجهات ووثق ذلك الشاعر البردوني حين قال :

والأباة الذين بالأمس ثاروا .. أيقضوا حولنا الذئاب وناموا

ربما أحسنوا البدايات لكن .. هل يحسون كيف ساء الختامُ؟

إن القارئ للوضع اليمني خلال عام 2014م يدرك أن هناك مخطط  غير عادي  بد أ تنفيذه يستهدف اليمن بمباركة إقليمية ودولية وبأياد يمنية وأن هذا المخطط يأتي في إطارين ، إطار تحقيق مصالح تلك القوى مجتمعة و إطار التصارع  اللامحدود بين  تلك القوى وغيرها على اليمن ،  ففي 25 يناير الماضي انتهى مؤتمر الحوار الوطني  بعد عشرة أشهر من الحوار كان الأمل كبيرا في  الشروع في تنفيذ مخرجاته لكن لم يتحقق ذلك وظل حلم الدستور قائما وكذا الأقاليم  والدولة المدنية الحديثة ، إننا نؤكد هنا  أن مالات الوضع الحالي يتحملها الجميع لكن كان هناك لاعبون حقيقيون كان لهم الدور الأكبر في الوصول باليمن إلى هذا الوضع وكذا عدد من الأسباب لعلنا نستطيع أن نوجزها بالاتي : ضعف رئاسة الجمهورية والحكومات المتعاقبة ، لعبة هيكلة الجيش التي لم تصدق ، ضعف الجيش اليمني وتشظيه لعدم قيامه على أسس وطنية ،  هشاشة  وضعف البنى الحزبية في اليمن وكذا منظمات المجتمع المدني ،   الأحقاد والثارات بين المكونات المجتمعية المختلفة ، بروز ثورة مضادة مدعومة خارجيا تمثلت بحركة الحوثي المدعومة من إيران ،وكذا عودة الرئيس السابق بكل إمكانات الدولة للثأر ممن ثاروا عليه في 2011م متحالفا مع الحوثي ومنسقا معه ومتزعما بالسر لكثير من الاختلالات في الساحة من تفجير النفط والغاز والكهرباء والاغتيالات وغير ذلك. كما برز تنظيم القاعدة ليزيد المشهد تعقيدا وفوق هذا كله ظلت سلبية الرئيس هادي وخاصة  في العام المنصرم مثار شك وريبة وتزداد الريبة حوله لأمرين :صمته إزاء تغول مليشيات الحوثي ،واتهامات له بالتحالف معها وتحقيق مآربها في التعينات العسكرية والمدنية .

إن اليمنيين ومع مطلع عام 2015م يتطلعون  لأن يكون عاما مختلفا فلقد أسقط الرئيس الشرعية عن نفسه بمواقفه اللامسوؤلية  ولا يمكن أن تكون  هناك أي قوة لها شرعية مهما ملكت القوة في البلاد ومهما فرضت من أمر واقع  مالم تُجرى انتخابات رئاسية  مبكرة وإنهاء هذه الفترة الانتقالية القاتلة للخروج من الوصاية التي دمرت البلاد ولا نعلم إلى أين سيكون المصير  في ظل هذا التشظي القائم.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك