الشيخ الاحمر… ذكرى الم الرحيل

في مثل هذا اليوم كان الرحيل المر لحكيم اليمن الشيخ عبد الله بن حسين الاحمر رحمه الله .

الشيخ الراحل كان صمام امان البلد وحكيمها الذي لا يقارن وهو رجل بحجم امة بامتياز .

اسرة الاحمر عرفت منذ القدم بمقاومة المشروع الإمامي الكهنوتي وقدمت اسرة الاحمر خيرة رجالها شهداء في مسيرة اليمن نحو  الحرية والعدالة .

يهاجم الاماميون الجدد (الحوثة) كل ما له علاقة باسرة الاحمر اشباعا لما يحملون من حقد على كل ماله علاقة بالتحرر ومقارعة الظلم .

ظل الاحمر طوال حياته نصيرا لقضايا الامة ككل واليمن بشكل خاص فقد كانت قضية فلسطين حاضرة بقوة في كل مراحل حياته وتعرض نتيجة ذلك لمحاولة اغتيال من قبل الموساد اثناء حضوره اجتماعا للقمة الاسلامية في موريتانا ونجا منها باعجوبة .

في كل مراحل حياته ونظاله عاش منحازا للحق والعدل نصيرا للمظلوم امينا على قضايا امته وبلده .

من مواقفه التي لا تنسى انه كان ظهرا يحتمي به الاحرار والثوار منذ ماقبل سبتمبر وما بعدها وكان الزبيري رحمه الله يعتبره ممن لولاهم لاصاب الثورة والثوار الغبن الكثير .

كان من اهم المحطات المشرقة في حياته تاسيسه مع خيرة رجال البلد التجمع اليمني الاصلاح وظل رئيسه حتى وفاته رحمه الله .

اليوم يدفع ابناء الأحمر ضريبة الحرية التي ظلوا مناصرين لها في ثورة سبتمبر وما اعقبها وثورة فبراير وما احاط بها .

رحمة الله عليك ايها الرجل الذي لم يتكرر بعد ..

ولك المجد والخلود… .

والذل والعار على اعداء الحرية الذين وجدوا في غيابك فرصتهم ليعودوا بنا لتقبيل الركب من جديد .