من نحن | اتصل بنا | الأحد 27 أبريل 2025 10:26 مساءً
منذ يومان و 12 ساعه و 33 دقيقه
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري وشوارع حضرموت ،السياسيين ادخلوها حياة الناس وتسببوا في كل هذا الميوعة والتفتت،كل شئ مدفوع الاجر واهدار اموال مقرطسة ونقل وأكل في بلد فقير ومواطن يلهث من اجل كسرة
منذ يومان و 12 ساعه و 42 دقيقه
أشاد القيادي الحضرمي وعضو مجلس الشورى، صلاح باتيس، بالزخم المتصاعد للحراك الحضرمي وما رافقه من حالة وعي إيجابي بدأت تتجلى بوضوح في الخطاب السياسي لقادة المكونات الحضرمية.وأكد باتيس في منشور له على منصة " إكس "، أن هذا الوعي يشكل شعلة متقدة بين النخب والمجتمع، متجاوزًا حدود
منذ 3 ايام و 12 ساعه و 41 دقيقه
  استقبل نائب مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، وبحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، وسبل التنسيق بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.   كما تطرق
منذ 3 ايام و 17 ساعه و 15 دقيقه
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات
منذ 5 ايام و 8 ساعات و 54 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 25 ديسمبر 2014 09:00 صباحاً

(الفراغ) يحل بديلاً عن الدولة!

علي ناجي الرعوي

يكاد اليمنيون يستسلمون أمام حالة (الفراغ) الذي يضرب بنية الدولة ومؤسساتها التي تتآكل واحدة تلو الأخرى نتيجة مظاهر الفوضى التي تعالت بوتيرة متصاعدة في الشارع اليمني واحتدام عوامل الصراع السياسي بين أطياف الخريطة الحزبية والقبلية والجهوية والمذهبية وبروز أكثر من جماعة تنازع الدولة سلطاتها إن لم تجعل من نفسها بديلاً عنها في ظل تراجع الدولة المركزية على السيطرة الأمنية على أراضيها وإدارتها ومع تنامي حضور ووزن عدد واسع من القوى اللادولتية والتي تصارع السلطة وتتصارع مع بعضها بعضاً على نحو كثيف ومتفاقم إلى درجة أصبحت معه الدولة اليمنية بكيانها الراهن عرضة لخطر الانهيار والتفسخ والفشل.

وإذا ما استثنينا (الفراغ) الذي أطبق على الصومال المنهار منذ عقد التسعينيات من القرن الماضي سنجد أن اليمن يأتي اليوم على رأس قائمة الدول العربية المضطربة والمرشحة (للصوملة) بعد أن دبّ (الفراغ) في هذه الدولة بصيغ ودرجات مختلفة إن لم يغدُ المشهد في اليمن شبيهاً بصورة عرب الجاهلية في حروبهم وانقساماتهم وقبائلهم المتصارعة، فما يجري على الأرض لا علاقة له بأي حال من الأحول بإرهاصات التغيير التي تحدث عقب كل مرحلة انتقالية بل هو صيغة من صيغ انحلال الدولة واضمحلالها.. والمصيبة الأكبر أن الجميع في اليمن لا يشعرون بفداحة استمرار هذا (الفراغ) الذي ينخر كالسوس في مفاصل الدولة وما قد يترتب على تجاهل الواقع القائم من ثمن باهظ الكلفة.

البعض ربما قد يتساءل: كيف نشأ هذا (الفراغ) ومن المسؤول عنه؟ والواقع ان هذا (الفراغ) كان ناتجاً عن سوء تقدير الجميع لحجم الأزمة التي تمر بها البلاد وفشلهم في استقراء آثارها المستقبلية؛ فالفترة الانتقالية شملت مهامّ وفترة زمنية لتنفيذها ولأن السلطة والأطراف الأخرى لم تعمل على إنجاز تلك المهام في الزمن المحدد فقد أصبح من المهم إعادة النظر في الفترة الزمنية الانتقالية حتى يتم الانتهاء من المهام الواجب إنجازها مع أن المعروف أن المهمة الأساسية للسلطة الانتقالية (الرئيس - البرلمان -الحكومة) هي التهيئة لانتخابات رئاسية وبرلمانية تنقل البلاد إلى الوضع الطبيعي القائم على شرعية صندوق الانتخابات لكن هنالك من سعى في مؤتمر الحوار إلى إدخال اليمن مساراً آخر؛ إذ تم عبر هذا المؤتمر التمديد الناعم للمرحلة الانتقالية والرئيس والبرلمان واستبدال حكومة الوفاق بحكومة انتقالية ثانية وتأجيل الاستحقاق الانتخابي حتى إقرار الدستور الجديد والاستفتاء عليه وإقرار السجل الانتخابي وهي إجراءات لم يحدد لها سقف زمني الأمر الذي يجعل من الأفق الانتخابي المرتقب بعيداً بعض الشيء ولا سيما وأن مخرجات الحوار قد اعتمدت نظام الانتخاب بالقائمة النسبية بدلاً عن نظام الدوائر الجغرافية ولا يبدو أن اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء قد قطعت شوطاً في هذين الجانبين على الرغم من طول المدة التي انقضت.

يعتقد الكثير أن الأزمة اليمنية قد دخلت مرحلة الغليان وأن تطورات السنوات الثلاث الماضية توشك أن تدفع بهذه الأزمة إلى الانفجار ولذلك ينصح بعض المقربين من الرئيس عبدربه منصور هادي اعتماد اسلوب (التنفيس) للأزمة خشية أن تتطور إلى حرب أهلية خصوصاً وان الاستمرار في نفخ الأزمة إلى مالا نهاية ومواجهة عناد من يطالبون بإجراء الانتخابات قبل نهاية فبراير القادم بعناد مقابل إنما هو الذي قد ينزلق بالبلاد إلى خارج السيطرة ولذلك فمن الحكمة التركيز على إيقاف نزيف مسلسل (الفراغ) الذي أصبح ينتج المزيد من الخلافات والتناقضات والصراعات التي لا تحكمها منهجية أو تقاليد أو قيم وطنية متفق عليها.

المصدر: الوطن السعودية


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك