من نحن | اتصل بنا | الجمعة 12 سبتمبر 2025 10:36 مساءً
منذ 33 دقيقه
أعلن رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح، محمد اليدومي، عن مبادرة سياسية جديدة تدعو إلى "ميثاق شرف وطني" بين القوى السياسية، يقضي بإدارة اليمن بعد إنهاء انقلاب الحوثيين بالشراكة والتوافق لسنوات محددة، حتى يستعيد الوطن عافيته وتتم تهيئة البلاد لإجراء انتخابات عامة.   وجاءت
منذ 49 دقيقه
  تلقَّى التجمع اليمني للإصلاح سلسلة من برقيات التهاني بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس الحزب، من مختلف الأحزاب السياسية الوطنية، التي أشادت بدوره البارز في الحياة السياسية اليمنية والمواقف الثابتة التي اتخذها خلال مسيرة نضاله.   وأكدت الأحزاب في برقياتها على
منذ 54 دقيقه
  أعلنت وزارة التجارة والصناعة عزمها شطب وإلغاء آلاف العلامات والوكالات التجارية غير المستوفية للإجراءات القانونية أو غير المجددة، مؤكدة منح أصحابها مهلة ثلاثين يوماً لتصحيح أوضاعهم قبل اتخاذ إجراءات الإلغاء النهائي.     وحسب وكالة "سبأ" فقد أوضح وكيل الوزارة لقطاع
منذ يومان و ساعه و 31 دقيقه
التقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، برئاسة القاضي أحمد سعيد المفلحي، بفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، حيث سلّمته نسخة من التقرير السنوي الثالث عشر للجنة.وأشاد فخامة الرئيس خلال اللقاء بالجهود الكبيرة التي
منذ 4 ايام و ساعتان و 31 دقيقه
عقدت اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية اجتماعها الثلاثين بالعاصمة عدن، صباح اليوم تحت شعار "نحو تحقيق حماية اجتماعية مستدامة" برئاسة معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل رئيس اللجنة. وأكد الوزير الزعوري خلال الاجتماع على سرعة إستكمال جميع
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 25 ديسمبر 2014 09:00 صباحاً

(الفراغ) يحل بديلاً عن الدولة!

علي ناجي الرعوي

يكاد اليمنيون يستسلمون أمام حالة (الفراغ) الذي يضرب بنية الدولة ومؤسساتها التي تتآكل واحدة تلو الأخرى نتيجة مظاهر الفوضى التي تعالت بوتيرة متصاعدة في الشارع اليمني واحتدام عوامل الصراع السياسي بين أطياف الخريطة الحزبية والقبلية والجهوية والمذهبية وبروز أكثر من جماعة تنازع الدولة سلطاتها إن لم تجعل من نفسها بديلاً عنها في ظل تراجع الدولة المركزية على السيطرة الأمنية على أراضيها وإدارتها ومع تنامي حضور ووزن عدد واسع من القوى اللادولتية والتي تصارع السلطة وتتصارع مع بعضها بعضاً على نحو كثيف ومتفاقم إلى درجة أصبحت معه الدولة اليمنية بكيانها الراهن عرضة لخطر الانهيار والتفسخ والفشل.

وإذا ما استثنينا (الفراغ) الذي أطبق على الصومال المنهار منذ عقد التسعينيات من القرن الماضي سنجد أن اليمن يأتي اليوم على رأس قائمة الدول العربية المضطربة والمرشحة (للصوملة) بعد أن دبّ (الفراغ) في هذه الدولة بصيغ ودرجات مختلفة إن لم يغدُ المشهد في اليمن شبيهاً بصورة عرب الجاهلية في حروبهم وانقساماتهم وقبائلهم المتصارعة، فما يجري على الأرض لا علاقة له بأي حال من الأحول بإرهاصات التغيير التي تحدث عقب كل مرحلة انتقالية بل هو صيغة من صيغ انحلال الدولة واضمحلالها.. والمصيبة الأكبر أن الجميع في اليمن لا يشعرون بفداحة استمرار هذا (الفراغ) الذي ينخر كالسوس في مفاصل الدولة وما قد يترتب على تجاهل الواقع القائم من ثمن باهظ الكلفة.

البعض ربما قد يتساءل: كيف نشأ هذا (الفراغ) ومن المسؤول عنه؟ والواقع ان هذا (الفراغ) كان ناتجاً عن سوء تقدير الجميع لحجم الأزمة التي تمر بها البلاد وفشلهم في استقراء آثارها المستقبلية؛ فالفترة الانتقالية شملت مهامّ وفترة زمنية لتنفيذها ولأن السلطة والأطراف الأخرى لم تعمل على إنجاز تلك المهام في الزمن المحدد فقد أصبح من المهم إعادة النظر في الفترة الزمنية الانتقالية حتى يتم الانتهاء من المهام الواجب إنجازها مع أن المعروف أن المهمة الأساسية للسلطة الانتقالية (الرئيس - البرلمان -الحكومة) هي التهيئة لانتخابات رئاسية وبرلمانية تنقل البلاد إلى الوضع الطبيعي القائم على شرعية صندوق الانتخابات لكن هنالك من سعى في مؤتمر الحوار إلى إدخال اليمن مساراً آخر؛ إذ تم عبر هذا المؤتمر التمديد الناعم للمرحلة الانتقالية والرئيس والبرلمان واستبدال حكومة الوفاق بحكومة انتقالية ثانية وتأجيل الاستحقاق الانتخابي حتى إقرار الدستور الجديد والاستفتاء عليه وإقرار السجل الانتخابي وهي إجراءات لم يحدد لها سقف زمني الأمر الذي يجعل من الأفق الانتخابي المرتقب بعيداً بعض الشيء ولا سيما وأن مخرجات الحوار قد اعتمدت نظام الانتخاب بالقائمة النسبية بدلاً عن نظام الدوائر الجغرافية ولا يبدو أن اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء قد قطعت شوطاً في هذين الجانبين على الرغم من طول المدة التي انقضت.

يعتقد الكثير أن الأزمة اليمنية قد دخلت مرحلة الغليان وأن تطورات السنوات الثلاث الماضية توشك أن تدفع بهذه الأزمة إلى الانفجار ولذلك ينصح بعض المقربين من الرئيس عبدربه منصور هادي اعتماد اسلوب (التنفيس) للأزمة خشية أن تتطور إلى حرب أهلية خصوصاً وان الاستمرار في نفخ الأزمة إلى مالا نهاية ومواجهة عناد من يطالبون بإجراء الانتخابات قبل نهاية فبراير القادم بعناد مقابل إنما هو الذي قد ينزلق بالبلاد إلى خارج السيطرة ولذلك فمن الحكمة التركيز على إيقاف نزيف مسلسل (الفراغ) الذي أصبح ينتج المزيد من الخلافات والتناقضات والصراعات التي لا تحكمها منهجية أو تقاليد أو قيم وطنية متفق عليها.

المصدر: الوطن السعودية


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
اتبعنا على فيسبوك