من نحن | اتصل بنا | الخميس 06 نوفمبر 2025 06:24 مساءً
منذ يوم و 8 ساعات و 41 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ يومان و 21 ساعه و 9 دقائق
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ يومان و 21 ساعه و 10 دقائق
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
منذ 3 ايام و 6 ساعات و 41 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزُعوري، أن الاستثمار في الإنسان يمثل الطريق الأضمن لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشيراً إلى التزام اليمن بالعمل جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لبناء مجتمع أكثر عدالة وتماسكاً. جاء ذلك في كلمة
منذ 3 ايام و 20 ساعه و 55 دقيقه
    أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي بافتتاح مطار المخا الدولي، مؤكداً أنه يمثل نافذة أمل جديدة لأبناء محافظة تعز والمديريات المحررة المحيطة بها، بعد سنوات من المعاناة جراء الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على المحافظة.   وقال الدكتور العليمي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 23 ديسمبر 2014 01:34 صباحاً

عَضَّـة الميليشـيا..!!

نبيل سبيع

يمكن تخيل ميليشيا تقتل، وتفجِّر، وتخطف، وتنهب، وتعذِّب، وتصرخ، وتكذب، (إلخ…). لكنْ، من كان يتخيل ميليشيا تعضّ؟!

شادي خصروف على الأقل لم يكن يتخيَّل هذا. لكنّ ما لم تتخيله مخيلته يوماً، تخيلته أسنان ميليشيا الحوثي أمس، وتركت توقيعها في عدة مواضع من جسده على النحو الظاهر في الصورة!

صباح أمس السبت، حمل شادي إحدى لعب أطفاله (مدرهة) وخرج بها مع طفلته (10 سنوات) وطفله (5 سنين) الى مقر الفرقة للمشاركة في مظاهرة تطالب بتسليم الحديقة، وهي المظاهرة التي كان موعدها قد تحدد في وقت سابق، واستبقه الحوثيون بإعلان نيتهم تسليم الحديقة قبل يوم من المظاهرة التي أقيمت في موعدها المقرر سلفاً، السبت.

دخل شادي وزملاؤه مع أطفالهم وألعابهم الحديقة، وأقاموا الفعالية التي ألقى هو بيانها. لم تقمعهم ميليشيا الحوثي، بل أتى أحد قادتها ووعدهم بأن رسالة تسليم الحديقة للدولة ستأتي من “السيد عبدالملك”. وفيما طلب منهم المغادرة مع أطفالهم، استبقى شادي وبعض زملائه للحديث حول لقاء مع المكتب السياسي للجماعة.

بعد انتهاء نقاشهم معه، استقل شادي وطفلاه مع “المدرهة” سيارة تاكسي، (وكذلك زملاؤه)، دون أن يدركوا أن القائد الميليشاوي تعمد تأخيرهم كي يتم الإنفراد بهم، وأن اللقاء الذي حدثهم عنه مع المكتب السياسي سيتم في غرفة تعذيب، أما رسالة “السيد عبدالملك” التي وعدهم بها فكانت عبارة عن “سيخ حديدي”!

لم يبتعد التاكسي بشادي وطفليه والمدرهة عن البوابة 100 متر حتى اعترضه طقم ترجل منه مسلحون حوثيون صوبوا بنادقهم على السيارة، ترجل شادي وهرع الى زملائه الذين كانوا في سيارة أخرى خلفه ليطلب منهم أخذ طفليه معهم: “كنت خائف على أطفالي”.

 

لكن أحد المسلحين أطلق الرصاص بين أقدامه، ما اضطره للتوقف، ثم هجم عليه، ولوى ذراعيه خلف ظهره وأخذ يدفعه الى الطقم “وهو يقحصني (يعضني) في كتفي”!

اقتيد شادي وبعض زملائه بعيون معصوبة الى غرفة في مبنى “دار القرآن” الذي بات الحوثيون يستخدمونه كمعتقل ومكان تعذيب كما يقول: “حين وصلنا، سمعنا صراخ معتقلين في الغرفة المجاورة علمنا لاحقاً أنهم من أرحب”، ثم التقوا معتقلاً أخبرهم بأن “بدروم المبنى مليان معتقلين من مناطق مختلفة”.

لم يظل شادي وزملاؤه مجرد مستمعين للتعذيب الجاري بالغرفة المجاورة، سرعان ما أصبحوا هم تحت التعذيب، وربما سمع جيرانهم صراخهم بالمثل: استخدم الحوثيون “سيخ حديدي” في تعذيب شادي.

 

هوى عليه معذِّبُه بالسيخ قاصداً إصابة رأسه. لكن شادي، الذي يعد من أبطال الجودو في السابق، ظل يصد الضربات “حتى اعتطف (انثنى) السيخ”. لم يقاوم طبعاً، كان فقط يحاول صد الضربات عن رأسه الذي أصيب بـ”فدجة”، وهو كما يبدو ما أغضب معذِّبه: “بعدما اعتطف السيخ، ضِبح”، وانقض عليه بأسنانه، “بدأ يقحصني في صدري”.

 

الى جانب العضتين الظاهرتين في كتفه وزنده، هناك اثنتان في صدره، إحداهما استهدفت “حلمته” والأخرى فوقها. قال شادي باستغراب: “أيش هذا؟ مابيعجُوش (يرضعوا)؟!”.

عدا العضَّات الأربع في الكتف والصدر، خرج شادي بحصيلة كبيرة من الإصابات التي توزعت آثارها على الرأس والرقبة والساعدين والأصابع والأذن اليسرى فضلاً عن رضوض كثيرة وغير مرئية في “صدري ورقبتي وظهري وأفخاذي”. أضاف: “وأنا كنت مصاباً أصلاً بإنزلاق، ولذا لا أستطيع الآن تحريك رقبتي”.

لكنْ، ورغم كل ما تعرض له، إلا أن ما يثير قلق شادي هو ثقافة العنف التي يتم تعبئة الشبان الحوثيين بها: “كان يقحصني بإيمان عجيب وكأني.. أيش أقول لك: كافر؟ مش كافر بس!”.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك