من نحن | اتصل بنا | الجمعة 12 سبتمبر 2025 10:36 مساءً
منذ 18 دقيقه
أعلن رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح، محمد اليدومي، عن مبادرة سياسية جديدة تدعو إلى "ميثاق شرف وطني" بين القوى السياسية، يقضي بإدارة اليمن بعد إنهاء انقلاب الحوثيين بالشراكة والتوافق لسنوات محددة، حتى يستعيد الوطن عافيته وتتم تهيئة البلاد لإجراء انتخابات عامة.   وجاءت
منذ 34 دقيقه
  تلقَّى التجمع اليمني للإصلاح سلسلة من برقيات التهاني بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس الحزب، من مختلف الأحزاب السياسية الوطنية، التي أشادت بدوره البارز في الحياة السياسية اليمنية والمواقف الثابتة التي اتخذها خلال مسيرة نضاله.   وأكدت الأحزاب في برقياتها على
منذ 39 دقيقه
  أعلنت وزارة التجارة والصناعة عزمها شطب وإلغاء آلاف العلامات والوكالات التجارية غير المستوفية للإجراءات القانونية أو غير المجددة، مؤكدة منح أصحابها مهلة ثلاثين يوماً لتصحيح أوضاعهم قبل اتخاذ إجراءات الإلغاء النهائي.     وحسب وكالة "سبأ" فقد أوضح وكيل الوزارة لقطاع
منذ يومان و ساعه و 15 دقيقه
التقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، برئاسة القاضي أحمد سعيد المفلحي، بفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، حيث سلّمته نسخة من التقرير السنوي الثالث عشر للجنة.وأشاد فخامة الرئيس خلال اللقاء بالجهود الكبيرة التي
منذ 4 ايام و ساعتان و 15 دقيقه
عقدت اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية اجتماعها الثلاثين بالعاصمة عدن، صباح اليوم تحت شعار "نحو تحقيق حماية اجتماعية مستدامة" برئاسة معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل رئيس اللجنة. وأكد الوزير الزعوري خلال الاجتماع على سرعة إستكمال جميع
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 22 ديسمبر 2014 08:54 مساءً

الحراك الجنوبي: كعب آخيل الحوثي؟

صبحي حديدي

لعلّ الجديد الأهمّ، في الشطر الحوثي من المشهد اليمني العام، ليس استمرار التمدد الحوثي، العسكري والسياسي والإداري، على خطورة دلالاته التي لا تخفى؛

بل هو تنامي «الحراك الجنوبي»، وتصاعده إلى مصافّ مختلفة نوعياً، على نحو لم يعد يتكامل مع الاستراتيجية الحوثية، أو يكمل بعض أهدافها، بل أخذ يتناقض معها، أو يوشك على الافتراق عنها. جدير بالتذكير، على الفور، أنّ الحوثيين، إلى جانب مطالبتهم بوقف سياسة الحظر التي يقولون إنّ السلطة تمارسها ضدّ أتباع المذهب الزيدي؛ لعبوا أيضاً، ومنذ البدء، على حركات احتجاج أهل الجنوب، وتبنوا مطالبهم الخاصة بإنهاء سياسات التمييز ضدّ المحافظات الجنوبية،

ومنحها حقوقاً في الإعمار والتنمية مساوية لما تتمتع به محافظات الشمال. والحال أنّ بعض ممثّلي «الحراك الجنوبي» لم يتأخروا في استشعار رياح التغيير، القادمة مع سقوط العاصمة اليمنية، صنعاء، في يد الحوثيين، أواخر أيلول (سبتمبر) الماضي. فبعد يومين، فقط، على ذلك الحدث، كان عدد من ضباط الجيش الجنوبيين، والذين أحالهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى التقاعد القسري، قد سارعوا إلى إشهار «المجلس الأمني والعسكري» لإدارة الجنوب؛ وأعلنوا أنّ «الجنوب أصبح محرراً بعد سقوط قوى النفوذ في صنعاء، ولم يبق إلا أن يعي قيادات الحراك المرحلة، ويتمّ التعاون والتكاتف مع المجلس». بيد أنّ المشكلة تكمن هنا، أو تبدأ من هنا، على وجه الدقة:

أنّ الحراك هذا، على نقيض الحوثيين، يفتقر إلى قيادة موحدة متماسكة، ويعاني من بعثرة الصفوف وتعدد الولاءات وتناقض الارتباطات الخارجية، فضلاً عن تباين هائل في درجة الارتباط مع أبناء الجنوب أنفسهم. فالفارق شاسع بين علي ناصر محمد وعلي سالم البيض، اللذين يقيمان في الخارج منذ 1986 و1994؛ وحسن باعوم ومحمد علي أحمد، المنخرطين في قلب السيرورة السياسية والحراكية؛ على سبيل الأمثلة الأبرز. كذلك ثمة فارق هامّ بين خطابات العسكر المتقاعدين، والساسة المحترفين، والقيادات النقابية والشعبية المخضرمة، والشباب. ومن جانب آخر، ثمة تنوّع كبير في طبيعة المطالب، ضمن الحراك الواحد ذاته:

بين تحرّك شعبي ذي مضامين مطلبية ومعيشية وحقوقية ملموسة (جوهره العريض هو ردّ سلسلة من المظالم التي تعرّضت لها شرائح محددة من أبناء الجنوب بعد فشل تجربة الانفصال وانتصار الشمال عسكرياً سنة 1994)؛ أو «ثورة برتقالية»، كما يذهب بعض المعلّقين اليمنيين، تُدرج هذه المظالم ضمن برنامج تغيير عريض، مشروع ديمقراطياً في معظم بنوده، ولكنّ رغائب الانفصال العتيقة ليست غائبة تماماً عنه؛ أو، ثالثاً، بين التنوعين، ذلك الهامش اليوميّ المشتعل، في الشارع وفي الجامعة وفي النقابة،

حيث يتعاظم الاحتجاج ضدّ التمييز، وتستفحل الرغبة في التمايز. وفي آخر خطاب له، أعلن عبد الملك الحوثي أنه سيقف مع الجنوبيين حتى تُلبى مطالبهم وتُردّ مظالمهم، لكنه تحاشى الحديث عن استقلال الجنوب، إذْ كيف له أن يفعل إلا إذا تطرّق إليه من زاوية الرفض المطلق. أمّا العميد محمد صالح طماح، أبرز مؤسسي «المجلس الأمني والعسكري»، فقد ردّ على الحوثي هكذا: لا علاقة لنا بما يجري في الشمال، فالحوثيون يريدون الاستيلاء على السلطة هناك، ونحن تريد استعادة دولتنا في الجنوب. كلاهما يعرف،

مع ذلك، أنه إذا كان أهل الجنوب يشكّلون خمس عدد سكان اليمن، فإنّ مناطقهم تقدّم 80٪ من ثروة البلاد النفطية؛ وتلك معادلة تعبر بالحال إلى ما وراء الحدود، حيث الحسابات الإقليمية والدولية الكبرى. وكلاهما، أغلب الظنّ، يدرك من جانب آخر أنّ الحراك قد يصبح… كعب آخيل الحوثي!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
اتبعنا على فيسبوك