من نحن | اتصل بنا | الاثنين 21 يوليو 2025 05:54 صباحاً
منذ 13 ساعه و 54 دقيقه
استقبل معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، بمكتبه في العاصمة عدن، السيد عبدالستار أسوف، رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية في اليمن، وذلك بحضور السيد مهند الربيعي، مدير مكتب المنظمة بعدن، والسيد مصطفى العطار، مسؤول وحدة التواصل في المنظمة. وفي
منذ 4 ايام و 8 ساعات و 13 دقيقه
دعا مؤتمر مأرب الجامع، الأربعاء، المجلس الرئاسي والحكومة لمعالجة إنهيار العملة الوطنية ورفع رواتب الجيش وتمثيل محافظة مأرب بشكل عادل في السلطات العليا للدولة والسلك الدبلوماسي والمنح الدراسية. وقال مؤتمر مأرب الجامع في بيان له، بأنه يراقب عن كثب معاناة المواطنين يعبر عن
منذ 4 ايام و 8 ساعات و 17 دقيقه
حذر مجلس الوزراء اليمني، في اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الوزراء سالم بن بريك بالعاصمة المؤقتة عدن، من التداعيات الخطيرة لإقدام مليشيا الحوثي الإرهابية على طباعة عملات جديدة خارج إطار البنك المركزي، مؤكداً أن هذه الإجراءات لاغية وباطلة قانونًا، وتشكل نسفًا للتفاهمات التي
منذ 4 ايام و 8 ساعات و 18 دقيقه
  توفي وأصيب 52 شخصًا جراء حوادث مرورية شهدتها منطقة سمارة في مديرية المخادر شمال محافظة إب خلال العام الماضي.   وأفادت احصائيات ، أن المديرية التي يمر عبرها خط “سمارة” الرابط بين إب وصنعاء، سجلت خلال العام 2024م نحو 62 حادثًا مروريًا، أسفرت عن وفاة 11 شخصًا وإصابة 41
منذ 6 ايام و 8 ساعات و 9 دقائق
أعلن البنك اليمنى للإنشاء والتعمير، الإثنين، نقل مقره الرئيسي من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن. وقالت إدارة البنك في تعميم داخلي لموظفي البنك، إنها نقلت المقر الرئيسي والإدارة العامة للبنك إلى مدينة عدن، ابتداء من اليوم الإثنين، بهدف تجنيب البنك أي عقوبات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 21 ديسمبر 2014 10:51 مساءً

إنقلاب على توقيت واشنطن

عبدالخالق عطشان

التخطيط الخارجي أصحابه لا يَكِلون ولا يملون يتقدمون لتنفيذ مخططاتهم وفق حسابات احداثية هندسية دقيقة ليس لهم من غاية إلا تحقيق مصالحهم والتي ينالونها بأقل الخسائر وفق مراحل زمنية لا يتعدون  أي مرحلة إلا بعد تحقيق أهداف المرحلة السابقة والتي هي أساس وطريق للمرحلة التي تليها .

كان بالإمكان ان يُحافظ الخارج على الرئيس السابق صالح وأن تظل رعايتهم له بل وتزداد لولا الظروف والاحداث الإقليمية في 2011م والتي تنبه لها أولئك وعلموا أنه لا بد من الانتقال السريع والمتقن للبحث عن بديل فكانت المبادرة الخليجية والتي أنهت عقد عمل مع صالح والذي لم يكن محدودا بزمن بقدر ماكان مرهونا بتحقيق أهدافهم والمحافظة على مصالحهم حتى ولو طال بقاء صالح في الحكم نصف قرن ، لم يكن بعيدا عن القوى الخارجية وخاصة أمريكا  الدعم اللازم والكافي للإطاحة بصالح وبدلا من توقيع المبادرة الخليجية يكون تنصيب هادي رئيسا حينها وطي كل قوى الداخل تحت ابطها للموافقة بهادي ، لكن تم طباخة الحالة اليمنية على نار هادئة جدا وظلت أمريكا تنفخ في تلك النار عبر قوى شقيقة تحسبها هي المؤثرة فعلا بينما هي أشبه ما تكون بأجير مرتهن يعمل بلا ثمن .

في 21 سبتمبر 2014 أيضا كان بمقدور الخارج أن يكمل مهمته ويكمل الركن الأخير للانقلاب وهو الإطاحة برأس الدولة هادي غير أن أمريكا وصويحباتها كانت تدرك أن مازال لها في هادي مآرب أخرى فبعد تفعيله في تقليم أهم مفردات القوة لأهم خصومها (الاصلاح) وهي القوة القبلية والعسكرية ووضعه –هادي- في وضع الصامت عم يجري للواقع اليمني بشكل عام وذلك بهدف زيادة السخط عليه والاجماع  الشعبي على التخلص منه فقد ازدادت الأوضاع بكافة أشكالها سوءا وخصوصا بعد أن أضحى الواقع السياسي والاقتصادي مرتهنا للجماعة الحوثية وهو ما نطلى على الكثيرين بينما الحقيقة انه كما استعانت أمريكا بدول الخارج لتحقيق مآربها فقد استعانت أمريكا بأهم أركان النظام السابق وهو اللاعب الحقيقي والفعلي في ارباك المشهد اليمني وقلبه رأسا على عقب وضمانا لعودة تلك المصالح والتي توقفت عقب الثورة الشبابية وفرصة للتخلص من الخصوم والعودة للحكم لتحقيق رغبات الخارج وبذلك يتضح للمتبصر أن الحوثي هو الفاعل الجلي في الأحداث بينما صالح هو الفاعل البارز و الخفي والأمريكي الفاعل الأبرز و الأخفى والأول والثاني مرتهنين للثالث مهما نادى الأول بموت الثالث ومهما ادعى الثاني التنصل والتبرؤ عم يجري إلا أن ذلك لايغير وجه الحقيقة التي تجري على الأرض فمن غير المعقول أن تُسلم المعسكرات وتنضم الكتائب العسكرية والقبلية المواليه لصالح لاسقاط بقايا الدولة  دون تنسيق مسبق مع الحاضن الأساسي لصالح –أمريكا- منذ نعومة ظفره السياسي ولا يمكن ان تتحد القوة الامريكية الجوية و اللوجستيه على الأرض مع المليشيا الحوثية في رداع إلا وفق تنسيق وتفاهم واضح وبيّن وغير مُعلن وان تهدم المساجد ودور القرآن والمساكن بينما السفارة الأمريكية وقوات المارنز في الشيراتون يتم حراستها من قبل المتعطشين لموتها والمطالبين بطرد سفيرها ليلا ونهارا..

لقد استطاعت أمريكا أن تستغل هادي أيما استغلال وان تهيء الأجواء الداخلية والخارجية للإطاحة به والبحث له عن مخرج آمن كمكافاة نهاية خدمة حققها لها لم يستطع سلفُه في تحقيق ما حققه وإن طريق الإنقلاب إن مُهِد وعُبِد فلهو أيسر الطرق المتفق عليه مع هادي لخروجه من السلطة خروجا آمنا - هذا إن حفظت امريكا الجميل لهادي- وخيرٌ له من أن يقال عنهُ بعد اليوم ( بِنْ هادي هربْ) .. هو انقلابٌ إن تم فعلى التوقيت الخارجي لا الداخلي.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك