من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 30 أبريل 2025 11:14 صباحاً
منذ 10 دقائق
وجّه معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، تهنئةً لكافة العمال في بلادنا بمناسبة عيدهم العالمي، الأول من مايو.  وفيما يلي نص الكلمة: بسم الله الرحمن الرحيم يحتفل العالم في الأول من مايو من كل عام بعيد العمال، وبهذه المناسبة العظيمة، أتقدم بأسمى
منذ يومان و 12 ساعه و 58 دقيقه
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري وشوارع حضرموت ،السياسيين ادخلوها حياة الناس وتسببوا في كل هذا الميوعة والتفتت،كل شئ مدفوع الاجر واهدار اموال مقرطسة ونقل وأكل في بلد فقير ومواطن يلهث من اجل كسرة
منذ يومان و 13 ساعه و 7 دقائق
أشاد القيادي الحضرمي وعضو مجلس الشورى، صلاح باتيس، بالزخم المتصاعد للحراك الحضرمي وما رافقه من حالة وعي إيجابي بدأت تتجلى بوضوح في الخطاب السياسي لقادة المكونات الحضرمية.وأكد باتيس في منشور له على منصة " إكس "، أن هذا الوعي يشكل شعلة متقدة بين النخب والمجتمع، متجاوزًا حدود
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 6 دقائق
  استقبل نائب مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، وبحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، وسبل التنسيق بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.   كما تطرق
منذ 3 ايام و 17 ساعه و 40 دقيقه
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 21 ديسمبر 2014 10:51 مساءً

إنقلاب على توقيت واشنطن

عبدالخالق عطشان

التخطيط الخارجي أصحابه لا يَكِلون ولا يملون يتقدمون لتنفيذ مخططاتهم وفق حسابات احداثية هندسية دقيقة ليس لهم من غاية إلا تحقيق مصالحهم والتي ينالونها بأقل الخسائر وفق مراحل زمنية لا يتعدون  أي مرحلة إلا بعد تحقيق أهداف المرحلة السابقة والتي هي أساس وطريق للمرحلة التي تليها .

كان بالإمكان ان يُحافظ الخارج على الرئيس السابق صالح وأن تظل رعايتهم له بل وتزداد لولا الظروف والاحداث الإقليمية في 2011م والتي تنبه لها أولئك وعلموا أنه لا بد من الانتقال السريع والمتقن للبحث عن بديل فكانت المبادرة الخليجية والتي أنهت عقد عمل مع صالح والذي لم يكن محدودا بزمن بقدر ماكان مرهونا بتحقيق أهدافهم والمحافظة على مصالحهم حتى ولو طال بقاء صالح في الحكم نصف قرن ، لم يكن بعيدا عن القوى الخارجية وخاصة أمريكا  الدعم اللازم والكافي للإطاحة بصالح وبدلا من توقيع المبادرة الخليجية يكون تنصيب هادي رئيسا حينها وطي كل قوى الداخل تحت ابطها للموافقة بهادي ، لكن تم طباخة الحالة اليمنية على نار هادئة جدا وظلت أمريكا تنفخ في تلك النار عبر قوى شقيقة تحسبها هي المؤثرة فعلا بينما هي أشبه ما تكون بأجير مرتهن يعمل بلا ثمن .

في 21 سبتمبر 2014 أيضا كان بمقدور الخارج أن يكمل مهمته ويكمل الركن الأخير للانقلاب وهو الإطاحة برأس الدولة هادي غير أن أمريكا وصويحباتها كانت تدرك أن مازال لها في هادي مآرب أخرى فبعد تفعيله في تقليم أهم مفردات القوة لأهم خصومها (الاصلاح) وهي القوة القبلية والعسكرية ووضعه –هادي- في وضع الصامت عم يجري للواقع اليمني بشكل عام وذلك بهدف زيادة السخط عليه والاجماع  الشعبي على التخلص منه فقد ازدادت الأوضاع بكافة أشكالها سوءا وخصوصا بعد أن أضحى الواقع السياسي والاقتصادي مرتهنا للجماعة الحوثية وهو ما نطلى على الكثيرين بينما الحقيقة انه كما استعانت أمريكا بدول الخارج لتحقيق مآربها فقد استعانت أمريكا بأهم أركان النظام السابق وهو اللاعب الحقيقي والفعلي في ارباك المشهد اليمني وقلبه رأسا على عقب وضمانا لعودة تلك المصالح والتي توقفت عقب الثورة الشبابية وفرصة للتخلص من الخصوم والعودة للحكم لتحقيق رغبات الخارج وبذلك يتضح للمتبصر أن الحوثي هو الفاعل الجلي في الأحداث بينما صالح هو الفاعل البارز و الخفي والأمريكي الفاعل الأبرز و الأخفى والأول والثاني مرتهنين للثالث مهما نادى الأول بموت الثالث ومهما ادعى الثاني التنصل والتبرؤ عم يجري إلا أن ذلك لايغير وجه الحقيقة التي تجري على الأرض فمن غير المعقول أن تُسلم المعسكرات وتنضم الكتائب العسكرية والقبلية المواليه لصالح لاسقاط بقايا الدولة  دون تنسيق مسبق مع الحاضن الأساسي لصالح –أمريكا- منذ نعومة ظفره السياسي ولا يمكن ان تتحد القوة الامريكية الجوية و اللوجستيه على الأرض مع المليشيا الحوثية في رداع إلا وفق تنسيق وتفاهم واضح وبيّن وغير مُعلن وان تهدم المساجد ودور القرآن والمساكن بينما السفارة الأمريكية وقوات المارنز في الشيراتون يتم حراستها من قبل المتعطشين لموتها والمطالبين بطرد سفيرها ليلا ونهارا..

لقد استطاعت أمريكا أن تستغل هادي أيما استغلال وان تهيء الأجواء الداخلية والخارجية للإطاحة به والبحث له عن مخرج آمن كمكافاة نهاية خدمة حققها لها لم يستطع سلفُه في تحقيق ما حققه وإن طريق الإنقلاب إن مُهِد وعُبِد فلهو أيسر الطرق المتفق عليه مع هادي لخروجه من السلطة خروجا آمنا - هذا إن حفظت امريكا الجميل لهادي- وخيرٌ له من أن يقال عنهُ بعد اليوم ( بِنْ هادي هربْ) .. هو انقلابٌ إن تم فعلى التوقيت الخارجي لا الداخلي.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك