من نحن | اتصل بنا | الخميس 06 نوفمبر 2025 06:24 مساءً
منذ يوم و 8 ساعات و 37 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ يومان و 21 ساعه و 4 دقائق
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ يومان و 21 ساعه و 6 دقائق
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
منذ 3 ايام و 6 ساعات و 36 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزُعوري، أن الاستثمار في الإنسان يمثل الطريق الأضمن لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشيراً إلى التزام اليمن بالعمل جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لبناء مجتمع أكثر عدالة وتماسكاً. جاء ذلك في كلمة
منذ 3 ايام و 20 ساعه و 51 دقيقه
    أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي بافتتاح مطار المخا الدولي، مؤكداً أنه يمثل نافذة أمل جديدة لأبناء محافظة تعز والمديريات المحررة المحيطة بها، بعد سنوات من المعاناة جراء الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على المحافظة.   وقال الدكتور العليمي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 20 ديسمبر 2014 10:34 مساءً

ماذا حدث للجيش اليمني؟

مروان الغفوري

يعتقد رئيس جهاز الأمن القومي اليمني، علي الأحمدي، أن الحوثيين اجتاحوا صنعاء بحوالي 20 ألف مسلح. لم يجد هذا الجيش غير النظامي في طريقه معيقاً باستثناء ما بذله 500 فرد من الجيش، كانوا منتشرين داخل الفرقة الأولى مدرّع، وبالقرب من مبنى التلفزيون، بحسب رواية وزارة الداخلية. وصنعاء مدينة محاطة بعشرات المعسكرات، وفيها مئات من كبار الضباط الذين يعملون في مهام لا علاقة لها بالعسكرية. كان الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، حريصاً على أن يؤسس جيشاً خاصاً ينتمي إلى شمال الشمال اليمني، مع بعض تمويه يؤكد القاعدة. وقبل عشرة أعوام، قال لقناة إم بي سي إنه لا يثق باليمنيين، بل في أولاده، ولذلك جعلهم قادة للجيش والأمن. وصاغ أولاده القوات المسلّحة من جغرافيا المذهب الخاصة، المذهب والثقافة والبيوت التاريخية المتزاوجة والمتقاربة، أي من جبال الشمال. وعندما سألت عضواً في لجنة الدفاع والأمن في الحوار الوطني، عن الجيش اليمني، أجاب الضابط الرفيع أنه التقى الرئيس عبد ربه منصور هادي، مرّات، محاولاً تنبيهه إلى ضرورة اتخاذ إجراءات طارئة، لتصحيح طبيعة الجيش، إذ من إجمالي حوالي نصف مليون فرد في الجيش ينتمي حوالي 115 ألفاً إلى محافظة واحدة، بينما لم تساهم محافظة حضرموت منذ 1994 سوى بحوالي 54 ضابطاً. كانت الكتائب المسلحة للحوثيين تعبُر القرى والمحافظات في الطريق إلى صنعاء. وكانت تلك المناطق قيد التسليم تنتمي كلها إلى المذهب الزيدي. وكان الحال كذلك مع قادة الجيش. ذلك المذهب الذي صاغه الإمام الهادي في القرن الرابع الهجري، ويقول لأتباعه إن الرئاسة، الإمامة، شأن ديني توقيفي، وأنه حصري في سلالة النبي محمد. على أن تتحقق في الإمام رجاحة العقل والاجتهاد وصحة الجسد. لم تجد جحافل الحوثي، في طريقها، معيقات حقيقية، فقد كانت تتحرك ضمن أرض المذهب التاريخية، وعاصمتها صنعاء، طبقاً لكلمات الناطق الرسمي للحوثيين، محمد عبد السلام. لم تشعر المحافظات التي تحيط صنعاء، ولا غالبية السكّان، بغرابة في منطق الحوثي، فقد كان نابعاً من صميم عقائدها. وكان، بطريقة أو أخرى، يجسّد الطبيعة المادية لعقائدهم. ولهذه الحقيقة التاريخية استثناءات تؤكدها. بعد حرب صعدة الخامسة، تحديداً في يناير/ كانون الثاني 2007، سأل مسؤول حكومي رفيع رئيس الوزراء في حينه، عبد القادر باجمال، عن سر هزائم الدولة أمام عصابات. كانت الحرب الخامسة قد انتهت، وكان صالح يحضّر للحرب السادسة. فاجأه باجمال بجملة "هذه حرب بين دولتي أحمد علي صالح وعلي محسن الأحمر"، وقال إن صالح لن يسمح للقائد العسكري، علي محسن الأحمر، بتحقيق أي نصر. ولو اضطرّ لفتح الطريق أمام الحوثيين إلى صنعاء، لينال من الجنرال محسن فلن يتردّد. تحقق السيناريو الذي تخيّله باجمال بعد سبع سنوات. لكي تكتمل الصورة حدث فصل هزلي مخيف في التاريخ المعاصر. فقد راقب الرئيس هادي علاقة صالح المتنامية بالحوثيين. وبدلاً من أن يمضي في عملية هيكلة القوات المسلّحة، نحا في طريق آخر: السباق مع صالح على قلب السيد الحوثي. ساعة دخول الحوثيين إلى صنعاء كان صالح يغطي الحوثيين، داخلياً عبر شبكة الاتصالات الخاصة بالأمن القومي، وبحلفائه في الجيش وقادة حزبه ضمن "الهيراركيه" القبلية. وكان هادي، طبقاً لأحد مستشاريه، يفعل الشيء نفسه بطريقة مختلفة. فقد كان يغطي الحوثيين، عبر تضليل الخارج بمعلومات تقول إن ما يجري مناوشات بسيطة بين مؤيدي الجنرال الأحمر ومؤيدي الحوثي، وهي عمليات محدودة، تجري على تخوم صنعاء، والأهم أن ثمة اتفاقاً جديداً للسلم والشراكة، سيفضي إلى السلام الدائم. وفي السباق إلى قلب الحوثي، سقط القائد الأعلى للقوات المسلحة، الرئيس هادي، وأسقط صنعاء. عاش هادي تحت ظل صالح 17 عاماً، وكان يعاني. وعندما أصبح رئيساً، ذهب يواجه صالح بعقلية نائب رئيس وروحه، كما تردد السفيرة البريطانية في صنعاء. أعاد هادي رجالات صالح إلى الواجهة، إلى حد تعيين أحد أكثر الشخصيات العسكرية إخلاصاً للأخير في منصب قائد المنطقة العسكرية السادسة، المناط بها حماية العاصمة. مع أول اقتحام ناجح، قامت به ميليشيات الحوثي للعاصمة صنعاء، كان قائد المنطقة السادسة قد سحب كل النقاط العسكرية، وفتح عشرات الطرق أمام الميليشيا. تبخّرت المنطقة العسكرية في وضح النهار، ولم يبق منها سوى أسوار شاهقة وموصدة من الداخل على العربات والأفراد. منذ 21 من سبتمبر/ أيلول الماضي، عشية سقوط الجمهورية اليمنية، لم يعد اليمنيون يواجهون ظهور هادي سوى بالازدراء. أما الحوثيون فانطلقوا إلى المحافظات على طريقة رسل الإمبراطور الفارسي، داريوس، في العام 491 ق.م. كانت الرسل تجوب المدن اليونانية تطلب تسليم "الأرض والماء". الشيء نفسه، والرسالة نفسها، تجري بها الميليشيات في عواصم المحافظات والنجوع، تطلب تسليم الأرض والماء، وسرعان ما تحصل على كل شيء. أما هادي فقد هز رأسه في لقائه، أخيراً، بمجلس الوزراء، وقال مبتسماً "يا جبل ما يهزك ريح". قال لي مسؤول حكومي كان حاضراً إنه شعر بصاعق يضرب كل نقطة في جسده. لم يتخذ هادي أي إجراء يذكر لأجل تدارك انهيار باقي الجمهورية. سلّمت وحدات الجيش في بقية المدن، كما في ذمار وإب وريمة والحديدة وحجة، كل ترسانتها للحوثيين، ووقعت معهم اتفاقات خاصة. " أعاد هادي رجالات صالح إلى الواجهة، إلى حد تعيين أحد أكثر الشخصيات العسكرية إخلاصاً للأخير في منصب قائد المنطقة العسكرية السادسة، المناط بها حماية العاصمة " بقيت مأرب، المحافظة الثرية والفقيرة، تقاوم. ضرب الحوثيون حصاراً خانقاً ضد المحافظة مسنودين بالمنطقة العسكرية الثالثة. استطاع أعيان مأرب أن يتوصلوا إلى اتفاق هش مع الحوثيين، ريثما يتمكنوا من الالتقاء بالرئيس. ولما التقوه، قال لهم إن الأمور حسمت لصالح الحوثي في كل اليمن، والطريق الوحيد لتجنيب مأرب الخراب الذهاب إلى الحوثي والحديث إليه. "إذا عقد معكم اتفاقاً فذلك جيد، وإن لم يفعل، فنصيحتي لكم أن تسلموا وتفعلوا كالآخرين". ولكي يبدو محايداً أمامهم، وبريئاً، قال هادي لوفد مأرب إن الحوثيين يعقدون اتفاقات ثنائية مع الجيش، تمكنهم من احتلال المدن، كما حدث مع صنعاء. يقول أحد أعضاء الوفد إن هادي بدا مرتاح الضمير، وهو يتحدث. وكانت صحيفة "المصدر" قد أجرت لقاءً مع قائد عسكري كبير، قال فيه إن قادة الألوية العسكرية المحيطة بصنعاء وقّعوا بالفعل وثيقة عدم اعتداء مع الحوثيين الذين كانوا في طريقهم إلى احتلال العاصمة واستبدال النظام الجمهوري الديمقراطي بنظام إمامي ديني. وبحسب الكاتب نبيل البكيري، حدثت عملية التسليم بسبب الولاء العميق الذي يكنّه قادة الجيش لمذهبهم الزيدي الإمامي. قبل سبعة أعوام، وصف الكاتب فكري قاسم الطريقة التي يدير بها علي عبد الله صالح الدولة بأنها تشبه رجلاً يضع قدمه على لغم وسط الطريق. وكلما حاول المارة الاعتراض عليه، يبادرهم بالقول إنه سيرفع رجله من على اللغم، فيضطرون للخضوع لشروطه. عندما رفع صالح قدمه، انفجر لغمه الكبير وسقطت صنعاء. انتقم من ثورة فبراير، ولم يكسب شيئاً سوى التداوي بمشهد صنعاء المحترقة. منحته الثورة حصانة أكثر استقراراً من الأمن الذي منحه إياه الحوثيون، غير أنه ترك ذلك كله، واستسلم لعقده النفسية الضارة. تلاشى الجيش اليمني في ساعات، وكان تعداده حوالي نصف مليون فرد. قال الأحمدي، رئيس جهاز الأمن القومي، إن سيارتي مسلحين حوثيين تقفان أمام بوابة معسكر القوات الخاصة، ذي الثلاثة آلاف فرد، وتتحكمان بكل شيء. غير أن الجزء الأكثر سوداوية في قصة سقوط الجمهورية يكمن في حقيقة أن صنعاء كانت المكان الوحيد الذي ينمو في اليمن. وهناك وضعت الأحزاب السياسية، التنظيمات، التجار، النخب، وحتى القيادات الجنوبية، بيضها كلّه. ما إن وقعت سلة البيض الكبرى في قبضة الحوثي، حتى أصبح كل شيء في حوزته. وسيمضي زمن طويل، فيما يبدو، حتى تصبح هذه اللحظة السوداء من الماضي أو الذاكرة.

 

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك