من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 30 أبريل 2025 11:14 صباحاً
منذ 23 دقيقه
وجّه معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، تهنئةً لكافة العمال في بلادنا بمناسبة عيدهم العالمي، الأول من مايو.  وفيما يلي نص الكلمة: بسم الله الرحمن الرحيم يحتفل العالم في الأول من مايو من كل عام بعيد العمال، وبهذه المناسبة العظيمة، أتقدم بأسمى
منذ يومان و 13 ساعه و 11 دقيقه
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري وشوارع حضرموت ،السياسيين ادخلوها حياة الناس وتسببوا في كل هذا الميوعة والتفتت،كل شئ مدفوع الاجر واهدار اموال مقرطسة ونقل وأكل في بلد فقير ومواطن يلهث من اجل كسرة
منذ يومان و 13 ساعه و 19 دقيقه
أشاد القيادي الحضرمي وعضو مجلس الشورى، صلاح باتيس، بالزخم المتصاعد للحراك الحضرمي وما رافقه من حالة وعي إيجابي بدأت تتجلى بوضوح في الخطاب السياسي لقادة المكونات الحضرمية.وأكد باتيس في منشور له على منصة " إكس "، أن هذا الوعي يشكل شعلة متقدة بين النخب والمجتمع، متجاوزًا حدود
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 19 دقيقه
  استقبل نائب مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، وبحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، وسبل التنسيق بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.   كما تطرق
منذ 3 ايام و 17 ساعه و 52 دقيقه
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 20 ديسمبر 2014 08:53 مساءً

جمعة (الهباب)

محمد عبدالله الموس

كعادتنا الأسبوعية، ذهبنا يوم الجمعة قبل الأخيرة من العام 2014م، التي صادفت يوم 19/12/2014م، إلى مصلى ساحة الاعتصام بخورمكسر لأداء صلاة الجمعة ولتوديع والصلاة على الجثمان الطاهر للشهيد د زين محسن آخر شهيد جنوبي سقط في ساحة الشرف، ميدان النضال السلمي، ونتمنى أن يكون آخر شهداءنا، بعد ان كنا يوم الثلاثاء الماضي في نفس الساحة في وداع الشهيد المهندس خالد الجنيدي الذي اغتيل بدم بارد برصاص (القتل المركزي).

كان خطيب هذه الجمعة الأخ محمد الهباب وقد تاه في خطبته بين الوعظ الديني والخطاب السياسي فلم يوفق لا في هذه ولا في تلك، تحدث فيها عن التصالح والتسامح ثم اتبع ذلك بسيل من التهم والتشكيك بصورة تخلو من تصالح وتسامح، في حين يفترض به، من على منبر خطبة جمعة أن يكون داعيا إلى الألفة والوحدة دون تحيز أو استعداء.

ردد في خطبته جملة (الاحتلال الزيدي) أكثر من مرة وهاجم فيها اللقاءات الجنوبية الهادفة إلى وحدة الصف الجنوبي وتحيز بشكل ممجوج لا يخلو من ضغينة تفقد أي خطيب هيبته ووقاره.

(يا جماعة الخير)... يبدو أن الخطاب السياسي الجنوبي أصبح يفتقد إلى الاحترافية والاتزان في كثير من الحالات فصار كل من صعد على منصة خطابة عبر عن وجهة نظره وجماعته فقط ونسي أن الجنوب قضية وطنية تهم كل جنوبي وأننا نخاطب العالم لا نخاطب أو نهاجم بعضنا.

نحن بصدد تحرير وطن وبناء دولة تقبلنا بكل توجهاتنا السياسية ليعبر كل منا عن وجهة نظره، أيا كانت، وصراعنا مع احتلال لا تعنينا ملته بقدر ما يعنينا تحرير وطننا وهذا المحتل فيه الزيدي والسني فيما الجنوب سني بالمطلق والخلافات بين المذاهب لها رجالها ولها مجال آخر غير التحرير والاستقلال.

أما موضوع الحوار الجنوبي الهادف إلى وحدة الصف فهو ضرورة ترقى إلى مصاف (نكون أو لا نكون) فنحن جزء من هذا العالم متشابك المصالح وهذا العالم ينشد الاطمئنان إلى مصير الجنوب بعد استقلاله، ليس حبا في سواد عيوننا ولكن حرصا على مصالحه كما نحرص نحن على مصالحنا، ولا نملك تطمينا للعالم إلا بمشروع سياسي نجمع عليه، يفهمنا العلم من خلاله، وقيادة توافقيه تطمئنه إلى إن الجنوب لن يذهب إلى صراع من أي نوع، وذلك لن يتحقق إلا من خلال مؤتمر جنوبي عام.

يا عزيزي (الهباب) من حقك ان تعبر عن وجهة نظرك كيفما شئت، لكن ليس من على منبر خطبة جمعة حيث ينتظر كل الطيف الجنوبي خطيبا يؤلف بين القلوب لا يشرذمها، ومن حقك أن تغني لمن أردت باللحن الذي يعجبك لكن ليس من حقك ان تستغل حضور الناس لأداء فرض ولتوديع شهيد لتغني لزيد وعبيد، ومع احترامنا لشخوص من وزعت عليهم نياشينك فان خطاب كهذا لا يفهمه العالم كما لم نفهمه نحن.

نتمنى على أحبائنا في الهيئة الشرعية الجنوبية أن يعلموا أن الجنوب تحت المجهر ولا نريد لتضحيات شهداءنا أن تذهب هدرا بفعل خطاب (مرجوج) يدمر ما يصنعه الشهداء بدمائهم وما يقدمه أبناءنا من تضحيات في فعالياتهم اليومية أو في ميادين الكرامة في ساحتي عدن والمكلا أو ما تبذل من جهود لوحدة الصف الجنوبي، كما يفعل بعض (الكتبة)، فنحن ننتظر من شباب الهيئة الشرعية صناعة ألفة لا تمزيق.

تحية إجلال لشهدائنا المهندس خالد الجنيدي ود زين محسن ولمن سبقهم في موكب الخالدين من شهداء الجنوب الأبرار ووفقنا الله الى ما فيه خير وطننا وأهلنا في الجنوب ونستغفر الله عن أي زلل في القول والعمل، والسلام ختام.

عـــــــدن 20/12/2014م

المصدر: عدن الغد


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك